يغادر أربعون دبلوماسياً وموظفاً في السفارة الروسية في بوخارست رومانيا السبت، إثر طلب من الحكومة، وذلك على خلفية تدهور العلاقات بين البلدين منذ بدء النزاع في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الرومانية في بيان إنّ أحد عشر دبلوماسياً و20 فرداً من الطاقم التقني والإداري ترافقهم عائلاتهم، «سيغادرون رومانيا في طائرة مدنية تابعة لشركة طيران روسية».
وأظهرت وسائل الإعلام طائرة من طراز «ايليوشين ايل-96» تحط على مدرج مطار بوخارست على أن تغادره بعد الظهر، بحسب ما نقلت الصحافة المحلية عن مصادر ملاحية.
وأضافت الوزارة أنّ هذا القرار «يعكس المستوى الراهن للعلاقات الثنائية» التي قلّصتها رومانيا إلى حدّ بعيد «بعدما باشرت موسكو حربها العدوانية على أوكرانيا».
وكانت السلطات الرومانية تقدمت بطلبها في الثامن من يونيو (حزيران)، وأمهلت روسيا ثلاثين يوماً لتنفيذه.
وإثر بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، طردت رومانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، العديد من الدبلوماسيين الروس للاشتباه بممارستهم التجسّس.
وتقول بوخارست إن عدد العاملين في السفارة الروسية تمّ تقليصه الى أكثر من النصف.