الكرملين: بوتين كان حريصاً على لقاء الروس العاديين في داغستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4407701-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D8%BA%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
الكرملين: بوتين كان حريصاً على لقاء الروس العاديين في داغستان
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) يلتقي أشخاصاً في أحد شوارع مدينة ديربنت في جمهورية داغستان الروسية في 28 يونيو 2023 (إ.ب.أ)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
الكرملين: بوتين كان حريصاً على لقاء الروس العاديين في داغستان
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) يلتقي أشخاصاً في أحد شوارع مدينة ديربنت في جمهورية داغستان الروسية في 28 يونيو 2023 (إ.ب.أ)
صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة «تاس» الروسية اليوم الخميس، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان حريصا على لقاء الأشخاص العاديين خلال زيارة لجمهورية داغستان الواقعة في منطقة القوقاز.
ووفق وكالة الأنباء الألمانية، جاءت تصريحات بيسكوف عقب نشر وسائل الإعلام صوراً لزيارة بوتين لمدينة ديربنت المطلة على بحر قزوين مساء أمس الأربعاء.
وأظهرت اللقطات التي بثها التلفزيون الحكومي الرئيس الروسي وسط الحشد في ديربنت، وهو الشيء غير العادي بالنسبة لبوتين الذي حرص في السنوات الأخيرة على وجود مسافة بينه وبين الآخرين، حتى في اللقاءات السياسية.
ويظهر مقطع فيديو نشرته وكالة «ريا نوفوستي» على «تلغرام»، الرئيس الروسي محاطا بسكان متحمسين في الظلام ويصافحهم.
ووفقا لما قاله بيسكوف لـ«تاس»، كان بوتين قد توجه لداغستان للبحث بشأن قضايا السياحة هناك. وتعد داغستان وجهة عطلات شهيرة لكثير من الروس.
وجاءت الزيارة بعد أيام من التمرد القصير الأمد الذي قام به مؤسس مجموعة «فاغنر» الخاصة يفغيني بريغوجين، وكان الغرض منها على ما يبدو تأكيد عودة الأمور لطبيعتها بعدما أثار التمرد المسلح تساؤلات بشأن أوضاع النظام الروسي.
وفي ما يتعلق بالتمرد، عقب ما كان صراعا على السلطة بين بريغوجين والقيادة العسكرية في موسكو، قال رئيس جمهورية داغستان سيرغي ميليكوف لبوتين إن كل سكان داغستان يدعمون قرارات «الرئيس والقائد العام».
عبر جعل التهديد النووي عادياً، وإعلانه اعتزامه تحويل القنبلة النووية إلى سلاح قابل للاستخدام، نجح بوتين في خلق بيئة مواتية لانتشار أسلحة نووية حول العالم.
أولاف شولتس يتحدث بعد اختياره مرشحاً للانتخابات المبكرة في برلين الاثنين (رويترز)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
شولتس مرشح حزبه للانتخابات المبكرة في ألمانيا
أولاف شولتس يتحدث بعد اختياره مرشحاً للانتخابات المبكرة في برلين الاثنين (رويترز)
اختار الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا رسمياً، الاثنين، المستشار أولاف شولتس مرشحاً له للانتخابات المبكرة المقررة في فبراير (شباط) على رغم تراجع شعبيته إلى مستويات غير مسبوقة بعد انهيار ائتلافه الحكومي.
وقال مصدر مقرب من الحزب اليساري الوسطي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن قيادته عبّرت «بالإجماع» عن تأييدها شولتس. وسيصادق أعضاء الحزب على الترشيح خلال مؤتمر في 11 يناير (كانون الثاني).
وكان شولتس (66 عاماً) قد أعلن رغبته في الترشح عن حزبه بعد انهيار ائتلافه الحكومي مع حزب الخضر والليبراليين في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني)، وواجه ضغوطاً داخل حزبه لترك منصبه لوزير الدفاع بوريس بيستوريوس الذي يتمتع بشعبية.
وقرر الاشتراكيون الديمقراطيون دعم أولاف شولتس رغم عدم تحسن حظوظ الحزب، الذي تظهر استطلاعات الرأي حصوله على نحو 15 في المائة فقط من نوايا التصويت.
وحصل ائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي المعارض المحافظ على أكثر من ضعف هذه النسبة (33 في المائة)، كما يتقدم «حزب البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف على حزب شولتس حاصداً 18 في المائة من نوايا التصويت.
وكتبت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أن أولاف شولتس هو «على الأرجح المرشح الأكثر ضعفاً وأقل شخصية مناسبة لتولي منصب المستشار رشحها الحزب الاشتراكي الديمقراطي على الإطلاق».
انهار الائتلاف الحكومي الألماني بزعامة شولتس، الذي تولى السلطة منذ نهاية عام 2021، بعد إقالة المستشار وزير المال الليبرالي كريستيان ليندنر إثر خلافات عميقة حول الميزانية والسياسة الاقتصادية التي يجب اتباعها، في خضم معاناة أكبر اقتصاد في أوروبا من أزمة صناعية.
«مستشار السلام»
ويكرر شولتس الهادئ الطباع قناعته بقيادة حزبه إلى النصر مرة أخرى، مذكراً بفوزه في انتخابات عام 2021 بخلاف كل التوقعات؛ إذ استفاد إلى حد كبير من انقسامات في المعسكر المحافظ.
وتتمثل استراتيجيته هذه المرة، في تقديم نفسه على أنه رجل ضبط النفس في الدعم العسكري لأوكرانيا على أمل الاستفادة من النزعة إلى السلام المتجذرة لدى الألمان منذ الفظائع النازية، ومن أصوات المؤيدين لروسيا.
وأشار استطلاع حديث أجراه التلفزيون العام «آي آر دي» ARD، إلى أن 61 في المائة ممن شملهم يؤيدون قرار شولتس بعدم تزويد أوكرانيا بصواريخ «توروس» القادرة على ضرب عمق الأراضي الروسية.
ويتناقض هذا الموقف مع موقف حلفاء ألمانيا الرئيسين، الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وفي السياق نفسه، أثار الاتصال الهاتفي الذي أجراه شولتس مؤخراً مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاستياء خصوصاً في كييف.
كما اتهمته المعارضة في ألمانيا، بالمساهمة في الـ«دعاية» الروسية وبالقيام بمناورة انتخابية تقدمه على أنه «مستشار السلام» قبل انتخابات خطيرة.
«خبرة كبيرة»
ولا يخفي المحافظون ارتياحهم لترشيح المستشار. وقال النائب ماتياس ميدلبرغ إن القرار «جيد بالنسبة لنا»، مضيفاً أن «بيستوريوس كان سيسبب إزعاجاً أكبر لائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي» المعارض المحافظ.
لكن أظهر شولتس مرات عدة قدرته على تحدي التوقعات، وهو سياسي مخضرم شغل منصب رئيس بلدية مدينة هامبورغ (شمال)، ونائب المستشارة أنجيلا ميركل (2005 - 2021) في حكومتها الأخيرة متولياً حقيبة المال.
وفي 2021، فاز من خلال تقديم نفسه على أنه الوريث الحقيقي للمستشارة المحافظة.
وينوي هذه المرة أيضاً أن يطمئن الناخبين من خلال تجربته، في خضم سياق جيوسياسي عالمي متوتر وغارق في المجهول بعد انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة.
وشددت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ساسكيا إسكين في تصريحات للإذاعة البافارية، الاثنين، على أن شولتس يتمتع بـ«خبرة كبيرة جداً، وبقدرة على المناورة، لا سيما على المستوى الدولي».