ذكرت «وكالة الإعلام الروسية»، اليوم الاثنين، نقلاً عن مصدر لم تكشفه، أن السفارة الأميركية في روسيا تواصلت مع وزارة الخارجية الروسية، لمناقشة الوضع الأمني بعد تمرد مجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة، بقيادة رئيسها يفغيني بريغوجين.
كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد صرح، أمس الأحد، بأن الاضطرابات الناجمة عن تمرّد قائد مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، الذي جرى إحباطه، قد تستغرق أسابيع أو شهوراً، وكشفت وجود «تصدّعات حقيقية» على مستوى سلطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار إلى أن هذا التمرد كان يتصاعد منذ أشهر، وأن تلك الاضطرابات قد تؤثر على قدرات موسكو في أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتصاعد الصراع طويل الأمد على السلطة بين «فاغنر» والقيادة العسكرية الروسية فجأة، يوم الجمعة، ليتحول إلى تمرد شامل، عندما أعلن رئيس «فاغنر»، «مسيرة العدالة» تجاه موسكو.
وانتهى التمرد، في وقت متأخر من يوم السبت، عندما جرى التوصل إلى اتفاق لنزع فتيل الأزمة التي هددت قيادة بوتين. وبموجب اتفاق توسطت فيه بيلاروسيا، لن يحاكم بريغوجين بتهمة التمرد، وسينتقل إلى بيلاروسيا.