أعلنت كل من إستوانيا ولاتيفا تعزيز أمن الحدود مع روسيا، اليوم (السبت)، في ظل الوضع الأمني هناك.
وقالت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، اليوم السبت، إن إستونيا تعزز أمن حدودها، وناشدت المواطنين عدم السفر إلى أي جزء من روسيا المجاورة. وقالت كالاس على «تويتر»: «يمكنني التأكيد أنه ليس هناك أي تهديد مباشر لبلدنا».
ومن جانبه، قال وزير خارجية لاتفيا إدجاردز رينكيفيكس، في تغريدة، اليوم السبت، إن لاتفيا تعزز الأمن على حدودها مع روسيا، ولن تسمح للروس بالدخول في ظل الوضع الحالي. وأضاف: «لا يوجد تهديد مباشر على لاتفيا حالياً».
كانت الاستخبارات العسكرية لوزارة الدفاع البريطانية قد أكدت أن قوات «فاغنر» التي سيطرت على مواقع عسكرية في روستوف «تتحرك إلى الشمال عبر فورونيج أوبلاست، وتستهدف بشكل شبه مؤكد الوصول إلى موسكو».
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة متلفزة استثنائية، «التمرد المسلح» لمجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة بأنه «خيانة» و«غدر»، جازماً بأن «أي شخص يحمل السلاح ضد الجيش الروسي سيعاقب».