خفر السواحل القبرصي يقبض على 45 مهاجراً شرقي الجزيرة

مهاجرون يقفون خلف سياج داخل مخيم للاجئين في كوكينوتريميثيا خارج العاصمة القبرصية نيقوسيا في 5 فبراير 2021 (أ.ب)
مهاجرون يقفون خلف سياج داخل مخيم للاجئين في كوكينوتريميثيا خارج العاصمة القبرصية نيقوسيا في 5 فبراير 2021 (أ.ب)
TT

خفر السواحل القبرصي يقبض على 45 مهاجراً شرقي الجزيرة

مهاجرون يقفون خلف سياج داخل مخيم للاجئين في كوكينوتريميثيا خارج العاصمة القبرصية نيقوسيا في 5 فبراير 2021 (أ.ب)
مهاجرون يقفون خلف سياج داخل مخيم للاجئين في كوكينوتريميثيا خارج العاصمة القبرصية نيقوسيا في 5 فبراير 2021 (أ.ب)

انتشل خفر السواحل في قبرص 45 مهاجراً من قاربين تعرضا لمصاعب شرق الجزيرة مساء أمس (الخميس)، حسبما قالت إذاعة «آر آي كيه» الرسمية، اليوم (الجمعة).

ونقلت الإذاعة القبرصية عن خفر السواحل القول إن المهاجرين أتوا من سوريا. وأضاف حرس السواحل أن المجموعة غادرت ميناء طرطوس السوري، وأنه كان من بينهم 11 طفلاً.

وبحسب خفر السواحل، أنقذت السلطات بالفعل 37 شخصاً تعرضوا لمصاعب جنوب شرقي الجزيرة يوم الأربعاء الماضي. وقالت الإذاعة الرسمية إنه تم إلقاء القبض على اثنين ممن تم إنقاذهم للاشتباه في كونهما مهربين.

يشار إلى أنه في الآونة الأخيرة زادت محاولات مهربي البشر لنقل المهاجرين ليس فقط من دول مثل لبنان أو سوريا، ولكن أيضاً من تركيا أو ليبيا إلى جنوب إيطاليا.

وفي 14 يونيو (حزيران) الجاري، لقي مئات المهاجرين الذين أرادوا العبور من ليبيا إلى إيطاليا، حتفهم عندما غرق قارب الصيد المكتظ بهم بشكل كبير قبالة الساحل اليوناني.

ويقول المهاجرون إن المهربين يتقاضون ما بين 3 آلاف و5 آلاف يورو (3270 إلى 5450 دولاراً) عن الشخص الواحد في الرحلة.

وفي وقت سابق اليوم (الجمعة)، أفادت تقارير بأن الشرطة القبرصية تمكنت من تفكيك عصابة لتهريب بشر كانت تبيع وثائق إقامة مزيفة للمهاجرين.

ويعتقد أن مئات الأشخاص الذين لم يحصلوا على وضع اللجوء أو الحماية استخدموا هذه الأوراق المزيفة للسفر إلى دول أخرى بالاتحاد الأوروبي، بينها ألمانيا، حسبما ذكرت إذاعة قبرص اليوم نقلاً عن الشرطة.

وتم القبض على 14 عضواً يشتبه في انتمائهم للعصابة، وما زال البحث مستمراً عن مزيد من المشاركين في عملية التهريب.

ويمكن للأشخاص الذين يحصلون على تصريح إقامة أو لجوء في إحدى دول الاتحاد الأوروبي السفر إلى دول أخرى بالتكتل والمكوث بها لما يصل إلى 3 أشهر.

ويحدث بعد ذلك أن يتوارى بعض المهاجرين عن الأنظار أو يطلبون اللجوء مجدداً في دولة أخرى أغنى من قبرص. وبحسب إحصاءات الاتحاد الأوروبي لدى قبرص التي يبلغ تعداد سكانها 1.2 مليون نسمة أكبر عدد من مقدمي طلبات اللجوء بفارق كبير سنوياً، بالنسبة إلى تعداد السكان.

ولطالما طلبت الحكومة في نيقوسيا وبشكل متكرر المساعدة من الاتحاد الأوروبي.


مقالات ذات صلة

الجزائر تُشدد إجراءاتها لمحاربة تهريب المهاجرين إلى أوروبا

شمال افريقيا قارب للهجرة السرية في البحر المتوسط (متداولة)

الجزائر تُشدد إجراءاتها لمحاربة تهريب المهاجرين إلى أوروبا

شهدت عمليات تتبع آثار شبكات تهريب البشر عبر البحر، انطلاقاً من سواحل الجزائر، إطلاق فصيل أمني جديد خلال الأسبوع الماضي، وضعته السلطات السياسية للبلاد.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
المشرق العربي جانب من احتفالات السوريين في ألمانيا بعد سقوط نظام الأسد 8 ديسمبر 2024 (رويترز)

دراسة: إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم ستوقع آثارًا سلبية على الاقتصاد الألماني

أظهر تحليلٌ، نُشر اليوم الأربعاء، أن إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الاقتصاد الألماني

«الشرق الأوسط» (كولونيا)
أوروبا وزير الهجرة واللجوء السويدي يوهان فورسيل (أ.ب)

السويد تسعى إلى تشديد القيود على طلبات اللجوء

أعلنت الحكومة السويدية اليوم الثلاثاء أنها أعدت مشروع قانون من شأنه الحد من قدرة طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم على تقديم طلبات جديدة من دون مغادرة البلاد.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
العالم العربي لاجئون سوريون ومن جنسيات أفريقية أخرى يقيمون في مصر (مفوضية اللاجئين بالقاهرة)

اشتراطات مصرية جديدة لدخول السوريين

فرضت السلطات المصرية «اشتراطات جديدة» على دخول السوريين القادمين من دول أخرى إلى أراضيها، تتضمن الحصول على «موافقة أمنية» مسبقة، إلى جانب تأشيرة الدخول.

أحمد إمبابي (القاهرة)
أوروبا عنصر من الشرطة الفرنسية في ستراسبورغ (أ.ف.ب)

مقتل 5 في إطلاق نار بشمال فرنسا... والمشتبه به يسلم نفسه للشرطة

نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر أمنية، السبت، أن اثنين من رجال الأمن ومهاجرَين قُتلوا بإطلاق نار في لون بلاج بالقرب من مدينة دونكيرك الشمالية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الحكومة الفرنسية الجديدة ستُعلَن قبل حلول مساء اليوم

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو (رويترز)
رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو (رويترز)
TT

الحكومة الفرنسية الجديدة ستُعلَن قبل حلول مساء اليوم

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو (رويترز)
رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو (رويترز)

أفادت الرئاسة الفرنسية، اليوم (الاثنين) بأن الإعلان عن الحكومة الجديدة برئاسة فرنسوا بايرو لن يحصل قبل حلول الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، بسبب يوم الحداد الوطني، تضامناً مع الإقليم الفرنسي أرخبيل مايوت الذي ألحق به الإعصار «شيدو» دماراً واسعاً.

وأوضحت -وفق «وكالة الصحافة الفرنسية»- أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيشارك عند الساعة 10:30 ت.غ، بدقيقة صمت تنظَّم «في كل أرجاء البلاد» في باحة الشرف بقصر الإليزيه.

يُذكر أن بايرو البالغ 73 عاماً هو وسطي كُلِّف تشكيل الحكومة في 13 ديسمبر (كانون الأول) بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشال بارنييه، وهو يتطلَّع لتشكيل حكومة جديدة قبل حلول عيد الميلاد. وأجرى ماكرون وبايرو محادثات الأحد؛ لكن خلافاً لما كان متوقَّعاً لم تعلن الحكومة مساء. ويتطلَّع بايرو إلى تشكيل حكومة قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية وإقرار ميزانية العام المقبل. ويرغب في أن تشمل شخصيات وازنة من اليسار واليمين والوسط، لتحصينها في مواجهة أي مذكرة لحجب الثقة عنها.

ولم تتَّضح بعد أسماء الشخصيات التي ستتولى الحقائب الوزارية الأبرز، علماً بأن المداولات تشمل رئيسة الوزراء السابقة إليزابيت بورن ووزير الداخلية السابق جيرالد درامانان، ورئيس منطقة أو-دو- فرنس الشمالية كزافييه برتران اليميني. وتشهد فرنسا أزمة سياسية منذ دعا ماكرون إلى انتخابات مبكرة في الصيف، أفضت إلى تشرذم البرلمان بين ثلاث كتل متنافرة.