الصرب يواصلون احتجاجاتهم في شمال كوسوفو

جنود أميركيون جزء من بعثة حفظ السلام يحرسون مبنى بلدية في بلدة ليبوسافيتش شمال كوسوفو (أ.ب)
جنود أميركيون جزء من بعثة حفظ السلام يحرسون مبنى بلدية في بلدة ليبوسافيتش شمال كوسوفو (أ.ب)
TT

الصرب يواصلون احتجاجاتهم في شمال كوسوفو

جنود أميركيون جزء من بعثة حفظ السلام يحرسون مبنى بلدية في بلدة ليبوسافيتش شمال كوسوفو (أ.ب)
جنود أميركيون جزء من بعثة حفظ السلام يحرسون مبنى بلدية في بلدة ليبوسافيتش شمال كوسوفو (أ.ب)

يواصل الصرب احتجاجاتهم والاحتشاد أمام المباني البلدية في شمال كوسوفو، طبقاً لما ذكرته قناة «آر تي إس» الحكومية الصربية اليوم الخميس.

وذكر التقرير أن مركبات شركات النقل التي تحمل لوحات ترخيص صربية لا تزال تنتظر عند المعابر الإدارية، وأن البضائع الآتية من وسط صربيا لا

يزال غير مسموح لها بالمرور إلى كوسوفو.

وسمحت بريشتينا بدخول أولئك الذين ينقلون السلع الأجنبية بغض النظر عن لوحات الترخيص، في حين أن البضائع الآتية من وسط صربيا لا تزال غير قادرة على المرور.

وكانت كوسوفو قد أمرت بإغلاق حدودها أمام حركة الشحن والمركبات من صربيا في وقت سابق من الشهر الحالي، وذلك رداً على اختطاف قوات الأمن الصربية 3 من رجال شرطة كوسوفو في شمال البلاد، وفق ما ذكرته وسائل إعلام في بريشتينا.

وقال وزير داخلية كوسوفو، جلال سفيكلا، إن قوات الأمن الصربية اختطفت 3 رجال شرطة في أراضي كوسوفو بالقرب من صربيا في وقت سابق، في أثناء القيام بفحص طرق تهريب يستخدمها المجرمون الصرب.

ونفت السلطات الصربية ذلك، وقالت إن رجال الشرطة احتجزوا عند نحو كيلومترين داخل الأراضي الصربية. وأضافت أن الثلاثة كانوا مدججين

بالأسلحة ويعتزمون القيام بعمل إرهابي في صربيا.

وذكرت قوة حفظ السلام الدولية «كفور» بقيادة «حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، في بريشتينا أنه بعد تحقيق بشأن الحادث، لم تتمكن من تحديد

ما إذا كان اعتقال رجال الشرطة الثلاثة قد وقع في أراضي كوسوفو أم صربيا.

يذكر أن «كفور» مسؤولة بشكل عام عن الأمن في كوسوفو منذ عام 1999. كما يذكر أن التوترات تتصاعد بين الدولتين منذ أشهر.



بوتين يأمر بـ«اختبارات» في الوضع القتالي للصاروخ «أوريشنيك»... وإنتاج كمية كبيرة منه

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

بوتين يأمر بـ«اختبارات» في الوضع القتالي للصاروخ «أوريشنيك»... وإنتاج كمية كبيرة منه

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ الباليستي الجديد فرط الصوتي «أوريشنيك» ومواصلة اختباره في الأوضاع القتالية، وذلك بعد استخدامه لضرب أوكرانيا.

وقال بوتين، خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين بث التلفزيون وقائعه: «سنواصل هذه الاختبارات، وخصوصاً في الأوضاع القتالية، بحسب تطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا».

وأطلقت روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي على منطقة دنيبرو في وقت مبكر الخميس. وأمر بوتين بإنتاج الصاروخ الذي يحلق بسرعة 10 ماخ؛ أي 10 أضعاف سرعة الصوت، بشكل تسلسلي. وأضاف أن روسيا تطور أنظمة متقدمة مماثلة.

وتابع، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نحن بحاجة إلى البدء بالإنتاج التسلسلي. القرار اتُّخذ فعلياً»، مشيداً بـ«القوة الخاصة لهذا السلاح».

وأضاف: «نظام الأسلحة الذي تم اختباره أمس هو ضمانة أخرى صادقة لوحدة أراضي روسيا وسيادتها».

وبحسب بوتين، فإنه لا يوجد دولة أخرى في العالم تملك تكنولوجيا صواريخ مماثلة. ولكنه أقر بأن دولاً أخرى ستطورها قريباً.

وتابع: «سيكون ذلك غداً، بعد عام، أو عامين. ولكن لدينا هذا النظام الآن. وهذا مهم».

وجاء اجتماعه المقرر مع وزير الدفاع والمسؤولين عن تطوير الصاروخ، في نهاية أسبوع شهد تصعيداً سريعاً للنزاع في أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الروسي أن إطلاق الصاروخ «أوريشنيك» كان رداً مباشراً على استخدام قوات كييف للصواريخ التي زودتها بها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد الأراضي الروسية لأول مرة.