مسيرات أوكرانية تسقط زجاجات مياه على المحاصرين بسبب الفيضانات في خيرسون (فيديو)

شوارع خيرسون المغمورة بالمياه (أ.ب)
شوارع خيرسون المغمورة بالمياه (أ.ب)
TT

مسيرات أوكرانية تسقط زجاجات مياه على المحاصرين بسبب الفيضانات في خيرسون (فيديو)

شوارع خيرسون المغمورة بالمياه (أ.ب)
شوارع خيرسون المغمورة بالمياه (أ.ب)

نشر الجيش الأوكراني لقطات تظهر طائرات مسيّرة تسقط زجاجات مياه على المواطنين المحاصرين بسبب الفيضانات التي أعقبت تدمير سد كاخوفكا في الأماكن الخاضعة للسيطرة الروسية في منطقة خيرسون.

وأظهرت مقاطع الفيديو أشخاصاً يقفون في نوافذ منازلهم، التي غطت مياه الفيضانات جزءاً كبيراً منها، ويمدون أياديهم لاستلام زجاجات المياه من الطائرات.

وغمرت المياه الناتجة عن تدمير سد كاخوفكا المنطقة، ما تسبب في فرار الآلاف.

وقال أولكسندر بروكودين، حاكم منطقة خيرسون، اليوم (الخميس)، إن المياه تغمر نحو 600 كيلومتر مربع من المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا، 68 في المائة منها على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو التي تحتلها روسيا. وكتب على تطبيق «تلغرام» أن متوسط منسوب المياه صباح اليوم بلغ 5.61 متر.

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الأربعاء)، إن تدمير سد كاخوفكا حرم مئات الآلاف من وسيلة عادية للحصول على مياه الشرب.

وكتب زيلينسكي على «تلغرام»: «لا شك أن تدمير واحد من أكبر خزانات المياه في أوكرانيا كان متعمداً... تُرك مئات الآلاف من دون وسيلة عادية للحصول على مياه الشرب».

من جهته، غرّد نائب رئيس الوزراء أولكسندر كوبراكوف على «تويتر»، قائلاً: «توفير المياه في المناطق المتضررة من الهجوم الإرهابي هو على رأس الأولويات في الوقت الراهن».

وذكرت هيئة تجديد وتطوير البنية التحتية في أوكرانيا أن الحكومة قررت تخصيص 1.5 مليار هريفنا أوكرانية (41 مليون دولار) لإنشاء خط أنابيب سعته نحو 300 ألف متر مكعب من الماء يومياً.

وأضافت الهيئة أن طول خط أنابيب المياه الجديد سيبلغ إجمالاً 87 كيلومتراً.

وحذّرت وزارة الصحة من المخاطر الصحية المحتملة بسبب الكيماويات الموجودة بالمياه، وحثت السكان على الشرب من زجاجات المياه المعبأة والصالحة فحسب واستخدام مياه صالحة للشرب عند الطهي.


مقالات ذات صلة

بعد تهديدات بوتين... ماذا نعرف عن الأسلحة النووية التكتيكية؟ وهل تستخدمها روسيا؟

أوروبا قاذفة صواريخ روسية في موقع بالقرب من موسكو (رويترز)

بعد تهديدات بوتين... ماذا نعرف عن الأسلحة النووية التكتيكية؟ وهل تستخدمها روسيا؟

أثار احتمال إطلاق كييف للصواريخ طويلة المدى على روسيا مرة أخرى مسألة الحرب النووية بعد أشهر من التهديدات «المكثفة» من جانب موسكو.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو روب باور مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)

رئيس اللجنة العسكرية لـ«الناتو»: لأوكرانيا الحق في ضرب عمق روسيا

قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو أمس (السبت) إن أوكرانيا لديها الحق القانوني والعسكري القوي في ضرب عمق روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي (أ.ب)

روسيا تحذر من رد نووي محتمل في ظل تصرفات الغرب في أوكرانيا

حذر دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من أن صبر روسيا على عدم الإقدام على رد نووي ضد التصرفات الغربية في أوكرانيا يوشك على النفاد.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (إ.ب.أ)

سياسيون بريطانيون يحثون ستارمر على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى

ذكرت صحيفة «صنداي تايمز»، أن وزراء دفاع سابقين حثوا رئيس الوزراء البريطاني، على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى، حتى بدون دعم الولايات المتحدة.


الداخلية الألمانية: إجراءات الرقابة الحدودية المزمعة لن تكون شاملة بل موجهة

وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (د.ب.أ)
وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (د.ب.أ)
TT

الداخلية الألمانية: إجراءات الرقابة الحدودية المزمعة لن تكون شاملة بل موجهة

وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (د.ب.أ)
وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (د.ب.أ)

قبيل توسيع نطاق عمليات الرقابة على الحدود بقليل، كشفت وزارة الداخلية الألمانية عن تفاصيل إضافية حول الإجراءات المخططة، وأوضحت الوزارة أن إجراءات الرقابة المزمعة لن تكون «شاملة بل موجهة» بهدف «مكافحة الجريمة العابرة للحدود والحد من الهجرة غير النظامية».

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أكدت الوزارة أن الشرطة الاتحادية ستقوم بتنفيذ أعمال الرقابة «بمرونة وبناءً على الاحتياجات الأمنية الحالية»، مشيرة إلى أن حجم أعمال الرقابة ومدتها والأماكن المحددة لها ستعتمد على هذه الاحتياجات الأمنية.

وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، شددت على أن ألمانيا ستواصل العمل «بتنسيق وثيق» مع الدول المجاورة لضمان أن «تأثير أعمال الرقابة على السكان في المناطق الحدودية والمتنقلين يومياً والتجارة والاقتصاد عند أدنى قدر ممكن».

وفي تصريحات لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الألمانية، الصادرة اليوم الأحد، قالت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، إنه لن تكون هناك طوابير طويلة على الحدود، وأردفت: «لن تكون هناك تكدسات مرورية طويلة، فقط رقابة ذكية حسبما يتطلب الوضع الحالي».

غير أن الوزارة أوضحت أنه لا يمكن استبعاد حدوث بعض التأثيرات. وأكدت الوزارة أنه ينبغي على المسافرين والمتنقلين حمل وثيقة هوية مثل بطاقة الهوية أو جواز السفر عند عبور الحدود.

كانت فيزر أمرت بتنفيذ إجراءات الرقابة على كل حدود ألمانيا البرية بدءاً من بعد غدٍ الاثنين، بهدف تعزيز تقليص عدد حالات الدخول غير المشروع إلى البلاد. وستستمر هذه الرقابة الإضافية في البداية لمدة 6 أشهر.

وتشمل إجراءات الرقابة الإضافية الحدود مع فرنسا والدنمارك وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ.

يذكر أن ألمانيا تطبق إجراءات الرقابة بالفعل على الحدود مع النمسا وبولندا وجمهورية التشيك وسويسرا. كما تم مؤخراً مراقبة الحدود بشكل مؤقت مع فرنسا، وهو ما بررته الحكومة الفيدرالية آنذاك بأسباب من بينها أحداث الألعاب الأولمبية.

وقوبلت الإجراءات الجديدة التي لا يجري تطبيقها في منطقة شينغن إلا في حالات استثنائية، بانتقادات من دول أوروبية عديدة من بينها بولندا والدنمارك واليونان.