مسؤولة ألمانية: لا نملك «إف - 16» لإعطائها لأوكرانيا

TT

مسؤولة ألمانية: لا نملك «إف - 16» لإعطائها لأوكرانيا

طائرات «إف - 16» (أ.ب)
طائرات «إف - 16» (أ.ب)

أشادت رئيسة «الحزب الاشتراكي الديمقراطي» الشريك بالائتلاف الحاكم بألمانيا، بتشكيل تحالف دولي لدعم أوكرانيا بمقاتلات جديدة، لكنها تحفظت تجاه المشاركة الألمانية.

وقالت زاسكيا إسكن لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «التحالف المخطط له يعد إشارة واضحة للغاية للرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، بأن حلفاء أوكرانيا سوف يواصلون الوقوف بشكل متضامن إلى جانبها».

(أ.ف.ب)

وتابعت السياسية الألمانية البارزة: «يتوقف الأمر على بوتين في إنهاء هذه الحرب وسحب قواته وجعل السلام ممكناً بذلك». وأشارت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى أن الجيش الألماني لا يمتلك طائرات «إف - 16» أميركية الصنع التي تريدها أوكرانيا، وبالتالي لا يمكنه تسليمها، وقالت: «كل حليف يدعم بما يستطيع».

الطائرة المقاتلة «إف - 16» (أ.ف.ب)

وأكدت: «إننا نقف إلى جانب أوكرانيا. نقوم في إطار إمكاناتنا بكل شيء ضروري من أجل دعمها».

ورداً على سؤال عما إذا كانت ألمانيا سوف تشارك في تدريب الطيارين (الأوكرانيين) أم لا، أجابت إسكن: «هناك بالفعل ممارسة مجربة وناجحة في تدريب جنود وجنديات أوكرانيين على أنظمة أسلحة أخرى غربية الصنع سنواصل التركيز عليها».

يذكر أن الجيش الألماني قام بتدريب جنود أوكرانيين على دبابات قتالية من طراز «ليوبارد2» وعلى أنظمة مدفعية ثقيلة وغيرها. وحتى إذا لم يمتلك السلاح الجوي الألماني نفسه مقاتلات من طراز «إف - 16»، فإنه يمكنه المشاركة في التدريب الأساسي لطيارين، إلا أن ذلك ليس مخططاً حتى الآن.



مسؤولون أميركيون: وكالات التجسس ونظريات المؤامرة سلاح بوتين لإنهاء الدعم الغربي لأوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

مسؤولون أميركيون: وكالات التجسس ونظريات المؤامرة سلاح بوتين لإنهاء الدعم الغربي لأوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

قال مسؤولون أميركيون إنهم مقتنعون بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينوي محاولة إنهاء الدعم الأميركي والأوروبي لأوكرانيا، من خلال استخدام وكالات التجسس التابعة له لدفع الدعاية الداعمة للأحزاب السياسية الموالية لروسيا، ومن خلال إثارة نظريات المؤامرة بالاعتماد على بعض التقنيات الجديدة.

وأكد المسؤولون لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن روسيا تشعر بالإحباط لأن الولايات المتحدة وأوروبا ظلتا متحدتين إلى حد كبير بشأن الدعم العسكري والاقتصادي المستمر لأوكرانيا.

وقد مكنت هذه المساعدات العسكرية أوكرانيا من مواصلة قتالها ضد روسيا، ووضعت أهداف روسيا الأصلية المتمثلة في السيطرة على كييف وأوديسا، خارج متناول أيديها، بل وأوقفت هدفها الأكثر تواضعاً المتمثل في السيطرة على منطقة دونباس بشرق أوكرانيا.

لكن المسؤولين قالوا إن بوتين يعتقد أن بإمكانه التأثير في السياسة الأميركية لإضعاف الدعم لأوكرانيا، وربما استعادة تفوقه في ساحة المعركة.

وقال المسؤولون إن الرئيس الروسي يبدو أنه يراقب عن كثب المناقشات السياسية الأميركية حول استمرار تقديم المساعدة لأوكرانيا.

جندي أميركي يحصي مساعدات عسكرية قبل شحنها إلى أوكرانيا (أرشيف - أ.ب)

وأجبرت معارضة الجمهوريين إرسال مزيد من الأموال إلى كييف، الكونغرس على تمرير مشروع قانون الإنفاق المؤقت يوم السبت، الذي لم يتضمن تقديم مساعدات إضافية للبلاد.

إلا أن الرئيس الأميركي جو بايدن أكد أول من أمس (الأحد)، أن بلاده لن تتخلى عن أوكرانيا، مطالباً الجمهوريين بـ«وقف الألاعيب» على هذا الصعيد.

ومن المرجح أيضاً، وفق المسؤولين، أن تحاول موسكو استخدام نظريات المؤامرة والمعلومات المضللة لدعم المرشحين الموالين لروسيا في أوروبا، بهدف وقف المساعدة العسكرية الدولية لكييف.

وفاز مرشح موالٍ لروسيا بالانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا يوم الأحد. وقال مسؤولون إنه بالإضافة إلى الانتخابات الوطنية، قد تسعى روسيا للتأثير على تصويت البرلمان الأوروبي العام المقبل.

وقال تقرير «نيويورك تايمز» إن روسيا استخدمت منذ فترة طويلة أجهزتها الاستخباراتية للتأثير على السياسات الديمقراطية بجميع أنحاء العالم.

وخلصت تقييمات المخابرات الأميركية في عامي 2017 و2021، إلى أن روسيا حاولت التأثير في الانتخابات لصالح دونالد ترمب.

وتعتقد وكالات الاستخبارات الأميركية أن بوتين سيكون أكثر اهتماماً بالتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، مع إعلان بايدن مراراً وتكراراً دعمه لكييف، وتصريح ترمب من جهة أخرى بأن دعم أوكرانيا ليس مصلحة حيوية للولايات المتحدة.

ووفقاً للمسؤولين الأميركيين، تقوم روسيا باستمرار، بعمليات معلوماتية تهدف إلى تشويه سمعة سياسات حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة، ومن المرجح أن تكثف جهودها في الأشهر المقبلة.

وتقول بيث سانر، مسؤولة استخباراتية كبيرة سابقة، إن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة الأخرى ستغير الطريقة التي تدير بها روسيا حملات التأثير على الناخبين.

وأضافت: «روسيا لن تتخلى عن حملات التضليل. لكننا لا نعرف كيف سيبدو هذا الأمر. يجب أن نفترض أن الروس أصبحوا أكثر ذكاءً».

ولفت المسؤولون الأميركيون إلى أنه في حالة عدم تمكن روسيا من تحقيق أهدافها عن طريق نشر المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة، فإنها قد تقوم بخطوات تصعيدية قد تشمل تقديم دعم مالي إضافي للأحزاب السياسية الموالية لروسيا في أوروبا أو تنفيذ عمليات سرية في أوروبا تهدف إلى إضعاف الدعم للحرب في أوكرانيا.


أوكرانيا تُسقط صاروخاً و29 مسيّرة روسية خلال اللّيل

جنود أوكرانيون يقودون دبابة وسط استمرار الغزو الروسي للبلاد (رويترز)
جنود أوكرانيون يقودون دبابة وسط استمرار الغزو الروسي للبلاد (رويترز)
TT

أوكرانيا تُسقط صاروخاً و29 مسيّرة روسية خلال اللّيل

جنود أوكرانيون يقودون دبابة وسط استمرار الغزو الروسي للبلاد (رويترز)
جنود أوكرانيون يقودون دبابة وسط استمرار الغزو الروسي للبلاد (رويترز)

أعلنت أوكرانيا اليوم (الثلاثاء) إسقاط 29 مسيّرة إيرانية الصنع وصاروخ أطلقتها القوات الروسية من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وقال سلاح الجو الأوكراني «ليلة 3 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، هاجم المحتلون الروس (أوكرانيا) بـ31 مسيّرة طراز (شاهد) وصاروخ (كروز) نوع (إسكندر-ك)»، مضيفا أن دفاعاته أسقطت الصاروخ و29 من تلك المسيرات.

وأشار إلى أن معظمها استهدف منطقتي ميكولايف ودنيبروبتروفسك.

وكانت القيادة الجنوبية للقوات الأوكرانية قد قالت في وقت سابق إن الهجمات استمرت أكثر من ثلاث ساعات الليلة الماضية، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال سيرهي ليساك حاكم منطقة دنيبروبتروفسك إن الحطام المتساقط في مدينة دنيبرو بجنوب شرق البلاد تسبب في نشوب حريق في شركة خاصة جرى إخماده بسرعة.

وأضاف عبر تطبيق «تلغرام» أن أضرارا لحقت بمنشآت تصنيع في أحد المصانع بمدينة بافلوهراد مما تسبب في اندلاع حريق تم إخماده أيضا.

وأوضح فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف أن 16 طائرة مسيرة أُسقطت فوق المنطقة الجنوبية.


تركيا: القبض على 90 شخصاً للاشتباه في صلتهم بمسلحين أكراد

أفراد من قوات الشرطة الخاصة قرب موقع التفجير الذي تبناه «حزب العمال الكردستاني» في أنقرة يوم الأحد (أ.ف.ب)
أفراد من قوات الشرطة الخاصة قرب موقع التفجير الذي تبناه «حزب العمال الكردستاني» في أنقرة يوم الأحد (أ.ف.ب)
TT

تركيا: القبض على 90 شخصاً للاشتباه في صلتهم بمسلحين أكراد

أفراد من قوات الشرطة الخاصة قرب موقع التفجير الذي تبناه «حزب العمال الكردستاني» في أنقرة يوم الأحد (أ.ف.ب)
أفراد من قوات الشرطة الخاصة قرب موقع التفجير الذي تبناه «حزب العمال الكردستاني» في أنقرة يوم الأحد (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام رسمية تركية أن الشرطة ألقت القبض أمس الاثنين على نحو 90 شخصا في 18 إقليما بأنحاء البلاد للاشتباه في صلتهم بـ«حزب العمال الكردستاني» المحظور، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاءت الاعتقالات، التي تركزت في إقليم شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا، بعدما أعلن «حزب العمال الكردستاني» مسؤوليته عن هجوم وقع يوم الأحد في أنقرة.

وأطلقت السلطات التركية، أمس، حملة اعتقالات في شمال غربي البلاد شملت مداهمات متزامنة في 11 منطقة بولايتي إسطنبول وكركلار إيلي تم خلالها القبض على 20 شخصاً يشتبه بتقديمهم الدعم لكوادر الحزب الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون «تنظيماً إرهابياً».

ومن بين المحتجزين مسؤولون في «حزب الشعوب الديمقراطية» المعارض المؤيد للأكراد.

جاء ذلك غداة عملية جوية نفذها الجيش التركي، في رد فوري على هجوم أنقرة الذي وقع عند مدخل مبنى المديرية العامة للأمن الملحق بوزارة الداخلية في شارع «أتاتورك بوليفاري» بمنطقة كيزلاي بالقرب من مبنى البرلمان، قصف خلالها 20 موقعاً لـ«العمال الكردستاني» في شمال العراق، بعد ساعات من وقوع الهجوم.

وأعلنت المخابرات التركية أن وحدات تابعة لها قتلت القيادي في «العمال الكردستاني» مزدلف تاشكين، المعرف بالاسم الحركي «أصلان صامورا»، في عملية نفذتها في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.


مسؤول روسي يتهم أوكرانيا بقصف قرية بذخائر عنقودية

قنابل عنقودية (أرشيف-أ.ب)
قنابل عنقودية (أرشيف-أ.ب)
TT

مسؤول روسي يتهم أوكرانيا بقصف قرية بذخائر عنقودية

قنابل عنقودية (أرشيف-أ.ب)
قنابل عنقودية (أرشيف-أ.ب)

قال حاكم منطقة بريانسك الروسية ألكسندر بوغوماز إن أوكرانيا أطلقت ذخائر عنقودية على قرية روسية قرب الحدود الأوكرانية اليوم (الثلاثاء) مما أدى إلى إلحاق أضرار بعدة منازل.

وأضاف بوغوماز عبر تطبيق «تلغرام» أن المعلومات الأولية تشير إلى عدم وقوع إصابات جراء القصف الذي استهدف قرية كليموفو.

وتلقت أوكرانيا ذخائر عنقودية من الولايات المتحدة لكنها تعهدت بعدم استخدامها سوى لطرد تجمعات جنود العدو.

وكثيرا ما قال مسؤولون روس في بريانسك وغيرها من المناطق المتاخمة لأوكرانيا إن القوات المسلحة الأوكرانية تقصف هذه المناطق بصورة عشوائية.

وتحظر أكثر من 100 دولة استخدام الذخائر العنقودية. وعادة ما تطلق الذخائر العنقودية عددا كبيرا من القنابل الصغيرة لتقتل أشخاصا على مساحة كبيرة بشكل عشوائي. وتشكل القنابل الصغيرة التي لا تنفجر خطرا يدوم لسنوات.


تقرير: بوتين قد يعلن الشهر المقبل ترشحه لانتخابات 2024

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
TT

تقرير: بوتين قد يعلن الشهر المقبل ترشحه لانتخابات 2024

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)

ذكرت صحيفة «كوميرسانت» اليوم (الثلاثاء) أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يعلن الشهر المقبل عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024، وهو ما من شأنه أن يمهد الطريق أمامه للبقاء في السلطة حتى 2030 على الأقل، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز».

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الرئاسة دون أن تسميها أن المسؤولين يتوقعون أن يعلن بوتين عزمه الترشح للانتخابات المقررة في مارس (آذار) خلال مؤتمر سيعقد في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الصحيفة ذائعة الصيت في روسيا إن هناك سيناريوهات أخرى لما سيفعله بوتين في المؤتمر، مضيفة أن القرار النهائي بيدي بوتين نفسه. ولم يعلق الكرملين على تقرير الصحيفة على الفور.

وتسلم بوتين الرئاسة من بوريس يلتسين في اليوم الأخير من عام 1999، وقاد روسيا لفترة أطول من أي حاكم روسي آخر منذ جوزيف ستالين، وتخطى حتى ليونيد بريجنيف الذي استمرت فترة حكمه 18 عاما.

وسيبلغ بوتين 71 عاما في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).


ثاني هزة خلال أسبوع تضرب منطقة كامبي فليغري البركانية في إيطاليا

تم تعليق حركة القطارات من وإلى نابولي في 27 سبتمبر كإجراء احترازي للسماح بإجراء الفحوصات اللازمة على الشبكة بسبب وقوع هزة (إ.ب.أ)
تم تعليق حركة القطارات من وإلى نابولي في 27 سبتمبر كإجراء احترازي للسماح بإجراء الفحوصات اللازمة على الشبكة بسبب وقوع هزة (إ.ب.أ)
TT

ثاني هزة خلال أسبوع تضرب منطقة كامبي فليغري البركانية في إيطاليا

تم تعليق حركة القطارات من وإلى نابولي في 27 سبتمبر كإجراء احترازي للسماح بإجراء الفحوصات اللازمة على الشبكة بسبب وقوع هزة (إ.ب.أ)
تم تعليق حركة القطارات من وإلى نابولي في 27 سبتمبر كإجراء احترازي للسماح بإجراء الفحوصات اللازمة على الشبكة بسبب وقوع هزة (إ.ب.أ)

ضربت هزة بقوة 4 درجات، هي الثانية خلال أقل من أسبوع، منطقة كامبي فليغري البركانية غرب نابولي أمس (الاثنين)، وهي الأخيرة في حلقة من الهزات التي سُجلت في الأيام الأخيرة، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مسؤولين.

والهزة التي وقعت بعيد الساعة العاشرة مساء (02:00 ت غ) لم تتسبب في وقوع إصابات أو أضرار، وفق ما ذكرت وكالة الحماية المدنية على منصة «إكس». لكنها أثارت الهلع بين الأهالي الذين نزلوا إلى الشارع.

وسُجل مركز الهزة على عُمق نحو ثلاثة كيلومترات بين نابولي وبوتسوولي، بحسب المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين.

ويعيش نصف مليون شخص في منطقة بركان كامبي فليغري الذي أطلق آخر مرة الحمم والرماد والصخور في 1538. وتشهد المنطقة المحيطة بالبركان منذ الأيام القليلة الماضية نشاطا زلزاليا متزايدا.

الأربعاء الماضي سُجلت هزة بقوة 4.2 درجات هي الأقوى في المنطقة منذ 40 عاما.

وحذر مدير معهد الزلزال ماريو دي فيتو من «احتمال وقوع زلزال أكثر قوة» في المستقبل القريب.

اقرأ أيضاً


بينها الذكاء الاصطناعي... الاتحاد الأوروبي لتقييم مخاطر استخدام تقنيات مهمّة كسلاح

الأعلام الأوروبية ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
الأعلام الأوروبية ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

بينها الذكاء الاصطناعي... الاتحاد الأوروبي لتقييم مخاطر استخدام تقنيات مهمّة كسلاح

الأعلام الأوروبية ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
الأعلام الأوروبية ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن المفوضية الأوروبية ستقيّم مخاطر أربع تقنيات مهمة تشمل أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، تستخدمها دول لا تتفق مع قيم التكتل كسلاح، وستتخذ إجراءات العام المقبل لمعالجة المسألة، وفقاً لوكالة «رويترز».

الخطوة التي ستتخذها الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي جزء من استراتيجية الأمن الاقتصادي للتكتل التي أُعلن عنها في يونيو (حزيران)، وتشمل إجراءات على غرار تلك التي اتخذتها الولايات المتحدة وأستراليا ودول أخرى تشعر بالقلق إزاء نفوذ الصين المتزايد.

والتقنيتان الأخريان المهمتان في قائمة الاتحاد الأوروبي هما تكنولوجيا الكم والتقنيات الحيوية مثل اللقاحات وتسلسل الجينوم.

وقال المسؤول لـ«رويترز» أمس (الاثنين) مشترطا عدم نشر هويته «ستجري المفوضية تقييمات لمخاطر هذه التقنيات الأربع مع الدول الأعضاء. الموعد النهائي هو نهاية العام. والخطوة التالية هي تخفيف المخاطر في العام المقبل».

ومن التدابير التي قد تتخذها المفوضية فرض ضوابط على التصدير وإقامة شراكات مع الحلفاء الذين يتفقون معها في وجهات النظر.

وسعى الاتحاد الأوروبي في السنوات القليلة الماضية إلى تقليل اعتماده على الصين ودول أخرى في الحصول على المنتجات الأساسية في أعقاب اضطرابات سلاسل التوريد الناجمة عن جائحة «كوفيد-19» والحرب في أوكرانيا التي أثارت أزمة طاقة في الكتلة.


كولونا إلى يريفان لتأكيد دعم فرنسا لوحدة أراضي أرمينيا

وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا (إ.ب.أ)
وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا (إ.ب.أ)
TT

كولونا إلى يريفان لتأكيد دعم فرنسا لوحدة أراضي أرمينيا

وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا (إ.ب.أ)
وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا (إ.ب.أ)

تؤكّد وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا خلال زيارة إلى يريفان اليوم (الثلاثاء) دعم بلادها لأرمينيا التي زادت مخاوفها على سيادتها ووحدة أراضيها بعد سقوط جيب ناغورنو كاراباخ بأيدي القوات الأذربيجانية، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وفي أعقاب هجوم خاطف شنّته القوات الأذربيجانية على ناغورنو كاراباخ يومي 19 و20 سبتمبر (أيلول) وخلّف حوالى 600 قتيل، استسلم الانفصاليون الأرمن في الجيب الجبلي الذي ظلّ طوال ثلاثة عقود خارج سيطرة باكو.

وخاض انفصاليو كاراباخ حربين ضدّ باكو، الأولى بين 1988 و1994 والثانية في 2020.

وبعد سقوط كاراباخ، فرّ إلى أرمينيا أكثر من 100 ألف أرمني من سكّان الجمهورية الانفصالية التي أُعلنت من جانب واحد وحلّت نفسها بعد سقوط الإقليم.

وحصل هذا الفرار الجماعي للغالبية العظمى من سكّان الإقليم خشية تعرّض هذه الأقليّة الأرمنية لأعمال انتقامية على أيدي الأذربيجانيين.

وفي الأيام الأخيرة، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزيرة خارجيته مراراً عن قلقهما من هجوم عسكري قد تشنّه باكو على يريفان.

وقال لوكالة «الصحافة الفرنسية» مصدر دبلوماسي فرنسي طالباً عدم نشر اسمه إنّ «أجزاء صغيرة من الأراضي الأرمنية كانت بالفعل هدفاً لتوغلات عسكرية أذربيجانية في الأشهر الأخيرة».

وأضاف «هذا أمر واقع»، في إشارة إلى الاشتباكات التي وقعت في سبتمبر 2022 وخلّفت ما يقرب من 300 قتيل، ونقلت خلالها أذربيجان خط الحدود بين البلدين بمقدار 7 إلى 9 كيلومترات على حساب أرمينيا.

ويومها دفعت فرنسا من أجل إنشاء بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الأوروبي في دجرموك (أرمينيا).

وسبق لكولونا أن زارت طاقم هذه البعثة في نهاية أبريل (نيسان).

وبحسب المصدر الدبلوماسي فإنّه «سيكون من السذاجة للغاية الاعتقاد بأنّه لا يوجد خطر» لانتهاك سلامة أراضي أرمينيا من جانب أذربيجان.

وأضاف «أنا لا أقول إنّ ذلك سيحدث حتماً (...) لكنّ مهمتنا هي منع حدوث ذلك». وتابع «سنطالب بزيادة حجم هذه البعثة».

كذلك، فإنّ باريس تؤيّد إلى حدّ ما فكرة فرض عقوبات على أذربيجان، لكنّها تصطدم بـ«دول معيّنة متردّدة للغاية في سلوك هذا الطريق»، وفقاً للمصدر الدبلوماسي.

وتظاهر آلاف الأرمن الأحد في بروكسل، متّهمين الاتّحاد الأوروبي بالتغاضي عن مأساة الأرمن في كاراباخ مقابل الغاز الأذربيجاني الذي يشتريه الاتّحاد الأوروبي للتعويض جزئياً عن خسارته الغاز الروسي.

وبالإضافة إلى مسألة وحدة أراضي أرمينيا، ستؤكّد كولونا في يريفان اليوم على جاهزية فرنسا لتعزيز مساعداتها الطارئة والإنسانية لأرمينيا لاستقبال اللاجئين.

وفي الأسبوع الماضي، زادت باريس مساعداتها المقدّمة هذا العام إلى يريفان إلى 12.5 مليون يورو.

وستلتقي الوزيرة الفرنسية خلال زيارتها عدداً من المسؤولين الأرمن، في مقدّمهم رئيس الوزراء نيكول باشينيان.


أوكرانيا تبني أول مدرسة تحت الأرض في خاركيف

جنود أوكرانيون في خاركيف (أ.ب)
جنود أوكرانيون في خاركيف (أ.ب)
TT

أوكرانيا تبني أول مدرسة تحت الأرض في خاركيف

جنود أوكرانيون في خاركيف (أ.ب)
جنود أوكرانيون في خاركيف (أ.ب)

قال رئيس بلدية خاركيف إن المدينة الواقعة بشرق أوكرانيا ستبني أول مدرسة كاملة تحت الأرض في البلاد، لحماية التلاميذ من الهجمات الروسية المتكررة بالقنابل والصواريخ، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكتب رئيس البلدية إيغور تيريخوف على تطبيق «تلغرام»: «ملجأ كهذا سيمكن الآلاف من أطفال خاركيف من مواصلة تعليمهم الآمن المباشر حتى خلال التهديدات الصاروخية».

وبينما اضطر عدد كبير من المدارس في المناطق الواقعة على الخطوط الأمامية للتدريس عن بعد خلال الحرب، أقامت خاركيف حوالي 60 فصلاً دراسياً منفصلاً في محطات المترو قبل بدء العام الدراسي في الأول من سبتمبر (أيلول)، مما أتاح مساحة تكفي أكثر من 1000 تلميذ.

وهناك أجزاء من مدينة خاركيف تبعد أقل من 35 كيلومتراً من الحدود الروسية وتعرضت لهجمات صاروخية شبه يومية.

وأدت الحرب، التي لا تلوح لها نهاية في الأفق، إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين من المدنيين. وتقول وزارة التعليم الأوكرانية إن 363 مؤسسة تعليمية دمرت وتضرر ما يقرب من 3800 في أنحاء البلاد.

ولم يتضح على الفور حجم المدرسة الجديدة أو متى سيتم افتتاحها.


اجتماع أوروبي «تاريخي» في كييف


الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يقفون لالتقاط صورة جماعية في كييف أمس (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يقفون لالتقاط صورة جماعية في كييف أمس (رويترز)
TT

اجتماع أوروبي «تاريخي» في كييف


الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يقفون لالتقاط صورة جماعية في كييف أمس (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يقفون لالتقاط صورة جماعية في كييف أمس (رويترز)

عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعاً في العاصمة الأوكرانية كييف أمس، هو الأول من نوعه خارج دول التكتل، وذلك لإظهار الدعم لأوكرانيا، بعدما فوز مرشح موالٍ لروسيا بالانتخابات في سلوفاكيا، واستبعاد الكونغرس الأميركي تمويل كييف من قانون الإنفاق المؤقت.

وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، إنه فخور باستضافة الاجتماع «للمرة الأولى في التاريخ خارج الحدود الحالية للاتحاد الأوروبي، لكن أيضاً داخل حدوده المستقبلية». وأضاف: «لا نشعر بأن الدعم الأميركي قد تناقص... لأن الولايات المتحدة تدرك أن ما يحدث في أوكرانيا أكبر بكثير من أوكرانيا فقط... يتعلق الأمر باستقرار العالم وإمكانية التنبؤ به، وبالتالي أعتقد أنه سيكون بمقدورنا إيجاد الحلول اللازمة».

بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عبر منصة «إكس»: «نعقد اجتماعاً تاريخياً لوزراء الاتحاد الأوروبي هنا في أوكرانيا الدولة المرشحة للعضوية والعضو المستقبلي في التكتل... نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للشعب الأوكراني».

ونقل الموقع الإلكتروني للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عنه قوله للوزراء: «أنا متأكد من قدرة أوكرانيا والعالم الحر بأكمله على النصر في هذه المواجهة. لكن انتصارنا يعتمد بشكل مباشر على تعاوننا معكم». وقال بوريل لاحقاً، في مؤتمر صحافي، إن الاتحاد الأوروبي لا يزال متحداً في دعمه لأوكرانيا، وإنه كمسؤول اقترح حزمة إنفاق من الاتحاد الأوروبي لكييف تصل إلى 5 مليارات يورو (5.25 مليار دولار) لعام 2024، معبراً عن أمله في الموافقة عليها بحلول ذلك الوقت.

في غضون ذلك، أبدى الكرملين تعويلاً على «تعب» الغرب من دعم أوكرانيا، إذ قال المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف: «وفقاً لتوقعاتنا، فإن مختلف دول العالم، ومنها الولايات المتحدة، ستمل بمرور الوقت من هذا الصراع وهذه الرعاية العبثية تماماً لنظام كييف». لكنه رأى في المقابل أن الامتناع عن تقديم المساعدات لأوكرانيا «ظاهرة مؤقتة، إذ ستواصل أميركا تدخلها في هذا الصراع، تدخلاً مباشراً في واقع الأمر».