موسكو: واشنطن تريد جعل الصراع الأوكراني «أكثر دموية»

TT

موسكو: واشنطن تريد جعل الصراع الأوكراني «أكثر دموية»

مقاتلة «إف-16» رومانية تشارك في مهمة للناتو في ليتوانيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
مقاتلة «إف-16» رومانية تشارك في مهمة للناتو في ليتوانيا (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين اليوم السبت إن الولايات المتحدة تريد إطالة أمد الصراع في أوكرانيا قدر الإمكان وجعله أكثر دموية.

وأضاف في مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية للأنباء «اتضح خلال الأشهر الأخيرة أن الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو سعوا بشكل ملحوظ إلى زيادة تشكيلة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك الدبابات الثقيلة والمدفعية وصواريخ (كروز) بعيدة المدى. المحادثات جارية لتزويد كييف بطائرات (إف-16) المقاتلة».

وتابع بالقول «تطلع واشنطن ولندن إلى تصعيد الصراع وإطالة أمده قدر الإمكان وحتى جعله أكثر دموية واضح».

من ناحية أخرى، أشار غالوزين إلى أن الدول الغربية تحث أوكرانيا على البدء في شن هجوم مضاد.

وأوضح «إن حقيقة أن الغرب يدفع أوكرانيا بنشاط لشن هذا الهجوم المضاد على الرغم من جميع مخاطر عواقبه الكارثية للبلد وسكانها تثبت مرة أخرى أن... متعاملي النظام في كييف، والرئيس الأوكراني نفسه غير مكترثين على الإطلاق بمصيرهم وأنهم مصرون على مواصلة الصراع مع روسيا حتى آخر أوكراني».


مقالات ذات صلة

أمين الناتو يحذر ترمب من «تهديد خطير» لأميركا إذا دفعت أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ

أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (يمين) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أمين الناتو يحذر ترمب من «تهديد خطير» لأميركا إذا دفعت أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ

حذر الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» ترمب من أن الولايات المتحدة ستواجه «تهديداً خطيراً».

«الشرق الأوسط» (لندن )
المشرق العربي أشخاص ورجال إنقاذ سوريون يقفون بالقرب من أنقاض مبنى في موقع غارة جوية على حي في مدينة إدلب التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في شمال سوريا، 2 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أوكرانيا تحمّل روسيا وإيران مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا

قالت أوكرانيا، الاثنين، إن روسيا وإيران تتحملان مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا، حيث سيطرت «هيئة تحرير الشام» وفصائل حليفة لها على مساحات واسعة من الأراضي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في أثينا 26 أكتوبر 2020 (رويترز)

لافروف يتهم الغرب بالسعي إلى وقف إطلاق النار لإعادة تسليح أوكرانيا

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الدول الغربية، الاثنين، بالسعي إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا بهدف إعادة تسليح كييف بأسلحة متطورة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف في صورة مع أحد الجنود الأوكرانيين الذين أصيبوا في الحرب (د.ب.أ)

شولتس في كييف بعد طول غياب... واتهامات باستغلاله الزيارة لأغراض انتخابية

زار المستشار الألماني أوكرانيا بعد عامين ونصف العام من الغياب وفي وقت تستعد فيه بلاده لانتخاب عامة مبكرة، واتهمته المعارضة باستغلال الزيارة لأغراض انتخابية.

راغدة بهنام (برلين)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس لدى وصوله إلى أوكرانيا (حسابه عبر منصة إكس)

شولتس في زيارة مفاجئة لأوكرانيا... ويعلن عن مساعدات عسكرية جديدة

وصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى أوكرانيا، الاثنين، في زيارة لم تكن معلنة مسبقاً للتأكيد على دعم برلين لكييف في حربها ضد روسيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)

روسيا أجرت تدريبات لإطلاق صواريخ في شرق البحر المتوسط

التدريبات الروسية لإطلاق صواريخ في شرق البحر الأبيض المتوسط (رويترز)
التدريبات الروسية لإطلاق صواريخ في شرق البحر الأبيض المتوسط (رويترز)
TT

روسيا أجرت تدريبات لإطلاق صواريخ في شرق البحر المتوسط

التدريبات الروسية لإطلاق صواريخ في شرق البحر الأبيض المتوسط (رويترز)
التدريبات الروسية لإطلاق صواريخ في شرق البحر الأبيض المتوسط (رويترز)

أعلنت موسكو، الثلاثاء، أنها أجرت تدريبات تتضمن إطلاق صواريخ، من بينها صواريخ فرط صوتية، في شرق البحر الأبيض المتوسط، في وقت تساند فيه قوات روسيا حليفتها سوريا إثر خروج أراضٍ عن سيطرتها بعد هجوم مباغت شنته فصائل مسلحة.

ووفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت وزارة الدفاع في بيان: «تم إطلاق صواريخ عالية الدقة باتجاه البحر والجو في شرق البحر الأبيض المتوسط خلال تدريب يهدف إلى اختبار أساليب العمل المشترك للقوات البحرية والجوية الروسية».

وأوضحت الوزارة أن صواريخ «زيركون» الفرط صوتية وصاروخ «كروز» من طراز «كاليبر» تم إطلاقها خلال هذه التدريبات من قبل الفرقاطة «أميرال غورشكوف» والفرقاطة «أميرال غولوفكو» والغواصة «نوفوروسيسك».

وأشارت إلى أن «الأهداف المحددة تلقت ضربات مباشرة»، مضيفة أن هذه التدريبات التي شارك فيها أكثر من 1000 جندي و10 سفن و24 طائرة، كانت مخططة مسبقاً.

وروسيا حليف رئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، ولديها قاعدة بحرية وأخرى جوية في سوريا، حيث تتدخل عسكرياً منذ عام 2015 إلى جانب القوات الحكومية.

وتأتي التدريبات بعد أن شنت فصائل مسلحة تقودها «هيئة تحرير الشام» هجوماً، الأربعاء، قاد إلى خروج مدينة حلب في شمال البلاد بالكامل عن سيطرة القوات الحكومية لأول مرة منذ اندلاع النزاع عام 2011.

وسيطرت الفصائل كذلك على عشرات البلدات والقرى في كل من محافظات حلب وإدلب (شمالي غرب) وحماة (وسط).