بولندا تحقق في «نفوذ روسي محتمل» على أمنها

المشرعون البولنديون يصوتون في البرلمان (أ.ب)
المشرعون البولنديون يصوتون في البرلمان (أ.ب)
TT

بولندا تحقق في «نفوذ روسي محتمل» على أمنها

المشرعون البولنديون يصوتون في البرلمان (أ.ب)
المشرعون البولنديون يصوتون في البرلمان (أ.ب)

مرر البرلمان البولندي قانونا مثيرا للجدل من أجل التحقيق في وجود نفوذ روسي محتمل على أمن البلاد.

وصوتت أغلبية أعضاء البرلمان لصالح تمرير مشروع القانون الذي قدمه حزب القانون والعدالة الحاكم يوم الجمعة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البولندية «باب».

ويتهم منتقدون الحكومة بالسعي إلى تشويه سمعة زعيم المعارضة رئيس الوزراء السابق دونالد توسك بالقانون الجديد قبل أشهر فقط من الانتخابات البرلمانية. ولا يزال يتعين على الرئيس أندريه دودا التوقيع على القانون.

ووفقا لمشروع القانون، ستقوم لجنة تحقيق بدراسة ما إذا كانت قد وقعت أفعال رسمية ضارة بأمن البلاد في الفترة بين عامي 2007 و2022 .

كما ستقوم اللجنة بالتحقيق بشأن ما إذا كان قد تم تمرير معلومات ذات صلة إلى أطراف ثالثة وما إذا كان قد تم إبرام عقود لصالح نفوذ روسي.

وسيتم السماح للجنة التحقيق بفرض عقوبات. ويمكن أن تمنع مسؤولين من تولي مناصب عامة لمدة تصل إلى 10 أعوام إذا كان المنصب يشمل السيطرة على أموال عامة.



الاتحاد الأوروبي رداً على ترمب: «نحن أقوى معاً»

رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (حساب كوستا عبر منصة «إكس»)
رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (حساب كوستا عبر منصة «إكس»)
TT

الاتحاد الأوروبي رداً على ترمب: «نحن أقوى معاً»

رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (حساب كوستا عبر منصة «إكس»)
رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (حساب كوستا عبر منصة «إكس»)

شدّد رئيس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الخميس، على أنّ الولايات المتحدة وأوروبا «هما أقوى معاً»، وذلك ردّاً على تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن غرينلاند وأثارت «عدم فهم» في صفوف الأوروبيين.

وقال كوستا وفون دير لاين، في رسالتين منفصلتين لكن متطابقتين نشراهما على منصة «إكس»: «نتطلّع إلى التعامل الإيجابي مع الإدارة الأميركية الجديدة، استناداً إلى قيمنا المشتركة ومصالحنا المشتركة. في عالم مليء بالتحديات، أوروبا والولايات المتّحدة هما أقوى معاً».

لكنّ الرسالة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، لم تتطرق إلى التصريحات الأخيرة المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس الأميركي المنتخب الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).

وفي مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء، جدّد ترمب التأكيد على طموحه بضمّ غرينلاند إلى الولايات المتحدة، علماً بأنّ هذه الجزيرة الشاسعة هي إقليم تابع للدنمارك؛ الدولة العضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

والأربعاء، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنّ هذه المطامع التوسّعية تثير «نوعاً من عدم الفهم» بين الزعماء الأوروبيين، وذلك بعد أن تحدث مع عدد منهم.