المعارض الروسي نافالني يواجه محاكمة جديدة الأسبوع المقبل

يواجه المعارض الروسي السجين، أليكسي نافالني، محاكمة جديدة بتهمة التطرف، ابتداء من (الأربعاء) المقبل، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء. وقالت الوكالة (الجمعة) نقلا عن محكمة مدينة موسكو، إن جلسة استماع أولية في القضية الجديدة ستبدأ بعد فترة قصيرة من ظهر (الأربعاء)، ولن تكون المحاكمة متاحة لحضور العامة.

وقال نافالني، في رابط فيديو نهاية أبريل (نيسان) الماضي، إن حكما في القضية الجديدة قد يضيف 30 عاما إلى عقوبته. موضحا: «ساقوا اتهامات سخيفة ضدي، أواجه بموجبها ما يصل إلى السجن 35 سنة».

ويواجه نافالني سبع تهم، بما في ذلك، تأسيس وتمويل، والمشاركة في منظمة متطرفة، والتحريض على التطرف، والتهوين من النازية، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. كانت محكمة مدينة موسكو قد قضت قبل عامين، بأن مؤسسة مكافحة الفساد التي أسسها نافالني، منظمة متطرفة. ونشرت المؤسسة أدلة بتورط سياسيين بارزين بالفساد، طالت الرئيس فلاديمير بوتين.

ويقبع المعارض الروسي خلف قضبان السجن منذ أكثر من عامين. وكان قد تعرض للتسميم بغاز الأعصاب نوفيتشوك عندما سافر إلى سيبيريا في صيف عام 2020، وعولج بعد ذلك في أحد مستشفيات برلين. وهو يتهم جهاز الاستخبارات الداخلية الروسي «إف إس بي»، بالتورط في محاولة اغتياله. ويرفض الكرملين هذا الاتهام.

وأُلقي القبض على نافالني بمجرد وصوله إلى روسيا في يناير (كانون الثاني) عام 2021، مبدئيا بتهمة خرق شروط حكم سابق بالسجن مع إيقاف التنفيذ. وصدر ضده، العام الماضي، حكم بالسجن لمدة تسع سنوات مع الأشغال الشاقة بعد إدانته بتهمة الاحتيال.