ناشطات مدافعات عن الحيوانات يسرقن خرافاً من مزرعة لملك بريطانيا تشارلز الثالثhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4348371-%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D9%82%D9%86-%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B2%D8%B1%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB
ناشطات مدافعات عن الحيوانات يسرقن خرافاً من مزرعة لملك بريطانيا تشارلز الثالث
أعضاء جمعية راينلاند الزراعية يتظاهرون بالملصقات والأغنام أمام مكان انعقاد مؤتمر وزراء البيئة (أرشيفية - د.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
ناشطات مدافعات عن الحيوانات يسرقن خرافاً من مزرعة لملك بريطانيا تشارلز الثالث
أعضاء جمعية راينلاند الزراعية يتظاهرون بالملصقات والأغنام أمام مكان انعقاد مؤتمر وزراء البيئة (أرشيفية - د.ب.أ)
سرقت ناشطات من مجموعة «أنيمل رايزينغ» 3 خراف من مزرعة ساندرينغهام التابعة للملك تشارلز الثالث في نورفولك، في خطوة أردن من خلالها التنديد بتربية الحيوانات لأهداف غذائية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأظهرت صور نشرتها «أنيمل رايزينغ»، أمس (الخميس)، عبر «تويتر»، 3 نساء وهنّ يسرقن 3 خراف من حقل لـ«إطلاق سراحها»، على ما قالت إحداهنّ، أكّدت خلال حديثها أنها موجودة في مزرعة ساندرينغهام.
وتابعت: «لو لم نحررها لكانت ستُنقل قريباً إلى أحد المسالخ وكان لحمها سيُباع ويُؤكل».
وأشارت «أنيمل رايزينغ» في بيان إلى أنّ عملية «الإنقاذ» جرت مساء الأربعاء: «قرابة الساعة 8:00 مساءً (19:00 بتوقيت غرينتش)»، لافتةً إلى أنّ الناشطات الثلاث سلّمن أنفسهنّ إلى الشرطة.
وأكدت شرطة نورفولك في بيان أن 3 نساء توجّهن «طوعاً» إلى مركز شرطة سلو قرب وندسور، جرى توقيفهنّ «للاشتباه في إقدامهنّ على عملية سرقة».
وذكرت «أنيمل رايزينغ» أنّ هذه الخطوة تمثل بداية لسلسلة من عمليات «إنقاذ» الحيوانات تعتزم المجموعة تنفيذها خلال الصيف، بهدف توعية البريطانيين بضرورة تغيير نظامهم الغذائي.
ومزرعة ساندرينغهام التي تبلغ مساحتها آلاف عدة من الهكتارات، وتضم غابات ومزروعات وحدائق، مملوكة للعائلة الملكية منذ 5 أجيال، وورثها تشارلز الثالث بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية.
وكان 3 ناشطين من مجموعة «جست ستوب أويل» المدافعة عن البيئة أوقفوا في لندن الخميس بعدما رشوا أحد العروض في معرض تشيلسي للأزهار بطلاء برتقالي، بحسب «أنيمل رايزينغ».
كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».
ماذا نعرف عن الصاروخ «أوريشنيك» الذي أطلقته روسيا على أوكرانيا؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5084404-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%86%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%B4%D9%86%D9%8A%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D8%B7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%87-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%9F
ماذا نعرف عن الصاروخ «أوريشنيك» الذي أطلقته روسيا على أوكرانيا؟
صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، بإطلاق بلاده صاروخاً جديداً فرط صوتي على مصنع أسلحة أوكراني. وهذا السلاح، غير المعروف حتى الآن، استخدمته روسيا للمرة الأولى ضد أوكرانيا ولتحذير الغرب.
فيما يلي ما نعرفه عن هذا الصاروخ التجريبي الذي أُطلق عليه اسم «أوريشنيك»:
آلاف الكيلومترات
حتى استخدامه يوم الخميس، لم يكن هذا السلاح الجديد معروفاً. ووصفه بوتين بأنه صاروخ باليستي «متوسط المدى»، يمكنه بالتالي بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وحسب الرئيس الروسي، فإن إطلاق الصاروخ كان بمثابة تجربة في الظروف القتالية؛ مما يعني أن هذا السلاح لا يزال قيد التطوير. ولم يعطِ أي إشارة إلى عدد الأنظمة الموجودة، لكنه هدّد بإعادة استخدامه.
تبلغ المسافة بين منطقة أستراخان الروسية التي أُطلق منها صاروخ «أوريشنيك»، الخميس، حسب كييف، ومصنع تصنيع الأقمار الاصطناعية بيفدينماش الذي أصابه الصاروخ في دنيبرو (وسط شرق أوكرانيا)، تقريباً 1000 كيلومتر.
وإذا كان لا يدخل ضمن فئة الصواريخ العابرة للقارات (التي يزيد مداها على 5500 كيلومتر) يمكن لـ«أوريشنيك» إذا أُطلق من الشرق الأقصى الروسي نظرياً أن يضرب أهدافاً على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وقال الباحث في معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح (Unidir) في جنيف، بافيل بودفيغ، في مقابلة مع وسيلة الإعلام «أوستوروزنو نوفوستي»، إن «(أوريشنيك) يمكنه (أيضاً) أن يهدّد أوروبا بأكملها تقريباً».
وحتى عام 2019 لم يكن بوسع روسيا والولايات المتحدة نشر مثل هذه الصواريخ بموجب معاهدة القوى النووية متوسطة المدى الموقّعة في عام 1987 خلال الحرب الباردة.
لكن في عام 2019 سحب دونالد ترمب واشنطن من هذا النص، متهماً موسكو بانتهاكه؛ مما فتح الطريق أمام سباق تسلح جديد.
3 كلم في الثانية
أوضحت نائبة المتحدث باسم «البنتاغون»، سابرينا سينغ، للصحافة، الخميس، أن «(أوريشنيك) يعتمد على النموذج الروسي للصاروخ الباليستي العابر للقارات RS - 26 Roubej» (المشتق نفسه من RS - 24 Yars).
وقال الخبير العسكري إيان ماتفييف، على تطبيق «تلغرام»، إن «هذا النظام مكلف كثيراً، ولا يتم إنتاجه بكميات كبيرة»، مؤكداً أن الصاروخ يمكن أن يحمل شحنة متفجرة تزن «عدة أطنان».
في عام 2018، تم تجميد برنامج التسليح «RS - 26 Roubej»، الذي يعود أول اختبار ناجح له إلى عام 2012، حسب وكالة «تاس» الحكومية، بسبب عدم توفر الوسائل اللازمة لتنفيذ هذا المشروع «بالتزامن» مع تطوير الجيل الجديد من أنظمة «Avangard» التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ويُفترض أنها قادرة على الوصول إلى هدف في أي مكان في العالم تقريباً.
حسب بوتين فإن الصاروخ «أوريشنيك» «في تكوينه غير النووي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت» يمكن أن تصل سرعته إلى 10 ماخ، «أو 2.5 إلى 3 كيلومترات في الثانية» (نحو 12350 كلم في الساعة). وأضاف: «لا توجد أي طريقة اليوم للتصدي لمثل هذه الأسلحة».
عدة رؤوس
أخيراً، سيتم تجهيز «أوريشنيك» أيضاً بشحنات قابلة للمناورة في الهواء؛ مما يزيد من صعوبة اعتراضه.
وشدد بوتين على أن «أنظمة الدفاع الجوي المتوفرة حالياً في العالم، وأنظمة الدفاع الصاروخي التي نصبها الأميركيون في أوروبا، لا تعترض هذه الصواريخ. هذا مستبعد».
وأظهر مقطع فيديو للإطلاق الروسي نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، ست ومضات قوية متتالية تسقط من السماء وقت الهجوم، في إشارة -حسب الخبراء- إلى أن الصاروخ يحمل ست شحنات على الأقل. يقوم هذا على تجهيز صاروخ بعدة رؤوس حربية، نووية أو تقليدية، يتبع كل منها مساراً مستقلاً عند دخوله الغلاف الجوي.