رئيس وزراء جورجيا: فرض عقوبات على روسيا «سيدمّر» اقتصادناhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4344831-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D8%B1%D8%B6-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%C2%AB%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%85%D9%91%D8%B1%C2%BB-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%86%D8%A7
رئيس وزراء جورجيا: فرض عقوبات على روسيا «سيدمّر» اقتصادنا
غاريباتشفيلي انتقد المجتمع الدولي لعدم اتخاذه أي تدابير خلال الحرب بين بلده وروسيا عام 2008
رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباتشفيلي (أ.ب)
الدوحة:«الشرق الأوسط»
TT
الدوحة:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس وزراء جورجيا: فرض عقوبات على روسيا «سيدمّر» اقتصادنا
رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباتشفيلي (أ.ب)
قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباتشفيلي اليوم (الأربعاء) خلال منتدى قطر الاقتصادي إن بلاده لا تتحمل فرض عقوبات على روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا، لأنّ ذلك «سيدمّر» اقتصادها.
ووسط انتقادات دولية، دافع غاريباتشفيلي عن امتناع بلاده عن اتخاذ إجراءات ضد جارتها روسيا التي احتلّت نحو 20 في المائة من الأراضي الجورجية في حرب العام 2008، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ورفضت حكومة غاريباتشفيلي فرض عقوبات اقتصادية على موسكو. كما استُؤنفت الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا وجورجيا الأسبوع الماضي التي كانت معلّقة منذ 2019، ما أثار احتجاجات معارضة لذلك في مطار العاصمة تبليسي.
وقال غاريباتشفيلي أمام المنتدى المنعقد في الدوحة: «إذا فرضنا أي شكل من أشكال العقوبات الاقتصادية على روسيا، فإننا بذلك لا نضرّ بجورجيا فحسب، إنما ندمّر اقتصادنا ونهدد مصالح بلدنا وشعبنا»، مشيراً إلى أن حجم التجارة مع روسيا يبلغ مليار دولار في السنة.
وانتقد غاريباتشفيلي المجتمع الدولي لعدم اتخاذه أي تدابير خلال الحرب بين بلده وروسيا عام 2008، بما في ذلك فرض عقوبات.
وسأل: «أين المنطق؟ حربنا لم تكن حرباً والحرب الأوكرانية هي حرب؟ يجب أن أقول إننا شعرنا بخيبة أمل كبيرة لأنّ الأعمال استمرّت كالمعتاد مع روسيا بعد حرب 2008».
وأضاف: «نتيجة تلك الحرب، وكانت حرباً مدمّرة، أن روسيا استولت على 20 في المائة من أراضينا. أقامت روسيا قاعدتين عسكريتين على أراضينا التاريخية».
وتابع: «ما أريد أن أقوله لأصدقائي الأوروبيين والأميركيين هو التالي: أصدقائي الأعزاء، لقد واصلتم الأعمال كالمعتاد مع روسيا، لم يفرض أحد عقوبات على روسيا» آنذاك.
شكل الغزو الروسي لأوكرانيا موضوعاً رئيسياً في منتدى قطر الاقتصادي. ورأى رئيس الوزراء المجري فكتور أوربان الثلاثاء أمام المنتدى أن أوكرانيا لا يمكنها الانتصار عسكرياً في الحرب مع روسيا.
في هذا الصدد، قال غاريباتشفيلي: «لا أحد يعرف» كيف ستنتهي الحرب في أوكرانيا.
وصرّح: «للأسف لا نرى أي مؤشر على أن هذه الحرب ستنتهي قريباً»، مضيفاً: «ينبغي أن أقول أيضاً إننا لا نرى جهوداً كافية من المجتمع الدولي لاتخاذ التدابير المناسبة للتشجيع على التشاور، للتشجيع على إجراء محادثات سلام».
في المقابل، قال الجنرال السابق الكبير في الجيش الأميركي ديفيد بترايوس، وهو رئيس سابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، أمام المنتدى، إنه يرى أن أوربان «على الجانب الخاطئ تماماً مما سيكون التاريخ».
وأكد بترايوس أنه بمساندة الولايات المتحدة والدول الأوروبية، تستعدّ أوكرانيا لتحقيق مكاسب كبرى في مواجهة القوات الروسية.
التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الجمعة، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، فيما يدرس تعيين مبعوث خاص لأوكرانيا.
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بارتكاب جرائم حرب جديدة بعد الهجوم الصاروخي على مدينة دنيبرو بصاروخ جديد متوسط المدى.
أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم (السبت)، أن بلاده تتوقع أن الآلاف من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد أوكرانيا
البنتاغون: صاروخ بوتين لن يغير مسار الحرب في أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5084402-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%BA%D9%88%D9%86-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
البنتاغون: صاروخ بوتين لن يغير مسار الحرب في أوكرانيا
وزارة الدفاع الأميركية (رويترز)
قللت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، من أهمية الهجوم الذي نفذته روسيا، الخميس، ضد أوكرانيا، بصاروخ باليستي تجريبي جديد. كما أكدت على أن لا شيء يدعو إلى تغيير جهوزيتها أو عقيدتها النووية، رداً على تغيير روسيا لعقيدتها.
وقال مسؤول دفاعي أميركي، الخميس، إن بلاده تجري تحليلاً دقيقاً للصاروخ الجديد الذي استخدمته روسيا، مقللاً في الوقت ذاته من احتمال أن «يغير مسار الحرب».
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن، في وقت متأخر من الخميس، أن القوات الروسية أطلقت صاروخاً باليستياً جديداً متوسط المدى على أوكرانيا، موجهاً تحذيراً للغرب وسط تصاعد للقتال عبر الحدود، في فترة عدّها بعضهم لحظة مفصلية وخطيرة في الحرب.
وقال بوتين في خطاب متلفز، إن روسيا استخدمت صاروخاً متوسط المدى «غير نووي فرط صوتي»، أطلق عليه اسم «أوريشنيك» لضرب مصنع عسكري في مدينة دنيبرو بشرق أوكرانيا. وأكد أن «اختبار» السلاح كان رداً على قرار إدارة بايدن الأخير الذي سمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ «أتاكمز» الأميركية.
وقال «البنتاغون» إن الصاروخ الذي كان مسلحاً برأس حربي تقليدي، هو نسخة تجريبية من صاروخ «أر أس-26 روبيش» الباليستي متوسط المدى. وأوضح «البنتاغون» أنه يجري تحليلاً «لتحديد تداعياته على التزامات موسكو بموجب معاهدات الحد من التسلح»، وكذلك على موقف الردع والدفاع لحلف شمال الأطلسي. وقلّل «البنتاغون» من احتمال أن يغير الصاروخ مسار الحرب.
وقال مسؤول دفاعي أميركي: «ربما تسعى روسيا إلى استخدام هذه القدرة لمحاولة ترهيب أوكرانيا وأنصارها وخلق ضجة إعلامية». وتابع: «لن يكون هذا عامل تغيير في هذا الصراع، خصوصاً أن روسيا تمتلك على الأرجح عدداً محدوداً جداً من هذه الصواريخ التجريبية، وأن أوكرانيا تمكنت من الصمود في وجه هجمات روسية متعددة، بما في ذلك هجمات بصواريخ ذات رؤوس حربية أكبر بكثير من هذا الصاروخ».
وأشار المسؤول إلى أن «واشنطن أبلغت كييف في الأيام الأخيرة باحتمال استخدام موسكو صواريخ باليستية»، مؤكداً أن الرئيس بايدن «ملتزم بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا حتى انتهاء ولايته».
إخطار عبر قناة «تواصل دائمة»
وقالت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم «البنتاغون»، إن موسكو أخطرت الولايات المتحدة قبل إطلاق الصاروخ، وهو تأكيد نفاه «الكرملين» في البداية، لكن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، عاد وأعلن أن «موسكو أبلغت واشنطن قبل 30 دقيقة من إطلاقها الصاروخ على أوكرانيا، وأن الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق». وأوضح أنّ الإخطار تم عبر قناة «تواصل دائمة» تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
ويأتي استخدام روسيا لهذا الصاروخ بعد يومين من إطلاق القوات الأوكرانية صواريخ «أتاكمز»، وإعلان وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا استخدمت أيضاً صواريخ «ستورم شادو» البريطانية - الفرنسية، وهو سلاح قوي آخر، في ضرب أهداف في منطقة كورسك. وقال بيسكوف إن استخدام «ستورم شادو» يرقى إلى تصعيد إضافي.
العامل الكوري الشمالي
غير أن استخدام روسيا لصاروخها الباليستي الجديد، وتهديدها باستخدام المزيد من الأسلحة الفتاكة، يؤكدان السباق الجاري بين موسكو وكييف لتحسين مواقعهما القتالية، تمهيداً لمفاوضات يعتقد على نطاق واسع أن تصعيداً سيسبقها في لحظة من عدم اليقين، قبل تسلم الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة، العام المقبل.
وبينما يعمل الجيش الأوكراني لصد تقدم القوات الروسية في شرق البلاد، يحاول أيضاً الحفاظ على الأراضي الروسية التي احتلها في منطقة كورسك، التي انضم للقتال من أجل استرجاعها نحو 11 ألف جندي كوري شمالي. وفي حين تسيطر روسيا على ما يقرب من خمس الأراضي الأوكرانية، فإن كييف تسعى إلى الحفاظ على تلك المنطقة لتوفير موقع قوة لها في أي مفاوضات لإنهاء الحرب.
صرح مسؤول كوري جنوبي رفيع المستوى بأن روسيا زودت بيونغ يانغ بصواريخ مضادة للطائرات مقابل إرسال جنود كوريين شماليين للمشاركة في الحرب الدائرة في أوكرانيا. وتقول الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ودول أخرى إن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من عشرة آلاف جندي إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا. وما ستقدمه روسيا في المقابل لكوريا الشمالية، محط اهتمام كبير.
وقال مدير الأمن القومي، شين وونسيك، لبرنامج تلفزيوني على قناة «إس بي إس»، الجمعة، إن كوريا الجنوبية وجدت أن روسيا قدمت صواريخ مضادة للطائرات، ومعدات أخرى لتعزيز شبكة الدفاع الجوي في العاصمة بيونغ يانغ. وأضاف شين أن روسيا قدمت أيضاً مساعدات اقتصادية متنوعة إلى كوريا الشمالية.
يشار إلى أن سول وواشنطن أعربتا عن قلقهما بشأن نقل روسيا المحتمل لتكنولوجيا نووية وصاروخية حساسة إلى كوريا الشمالية.
التأثير على ترمب
وتتوافق تهديدات بوتين بشأن حرب «عالمية» مع خطاب ترمب، حول مخاطرة بايدن بالحرب العالمية الثالثة. ويحاول عبر هذا التصعيد حض ترمب، الذي أشاد بانتخابه، لمساعدته للتوصل إلى صفقة مواتية. ورفضت إدارة بايدن اتهامات بوتين، وقالت إنها ستسرع في شحن الأسلحة إلى أوكرانيا لأطول فترة ممكنة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحافيين: «هذا عدوانهم وليس عدواننا». وجاء التغيير في السياسة الأميركية عقب نشر موسكو جنوداً من كوريا الشمالية في منطقة كورسك، حيث تدور معارك عنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية.