روسيا: توقّف حاملة طائرات أميركية في أوسلو «عرْض قوة مُضِر»

حاملة الطائرات الأميركية «جيرالد فورد» في مياه الدنمارك قبل توجهها إلى النرويج (أ.ب)
حاملة الطائرات الأميركية «جيرالد فورد» في مياه الدنمارك قبل توجهها إلى النرويج (أ.ب)
TT

روسيا: توقّف حاملة طائرات أميركية في أوسلو «عرْض قوة مُضِر»

حاملة الطائرات الأميركية «جيرالد فورد» في مياه الدنمارك قبل توجهها إلى النرويج (أ.ب)
حاملة الطائرات الأميركية «جيرالد فورد» في مياه الدنمارك قبل توجهها إلى النرويج (أ.ب)

اعترضت سفارة روسيا في النرويج، الثلاثاء، على زيارة حاملة الطائرات الأميركية «جيرالد فورد» المقررة خلال الأسبوع الحالي في العاصمة أوسلو، منددة «بعرض قوة مُضِر ومنافٍ للمنطق». وقال الناطق باسم السفارة تيمور شيكانوف في رسالة إلكترونية «ما من قضية في الشمال تتطلب حلاً عسكرياً أو من مسائل تتطلب تدخلاً خارجياً»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الناطق: «طالما أن (السلطات) في أوسلو تفيد بأن روسيا لا تشكل تهديداً عسكرياً مباشراً للنرويج، فإن عروض قوة كهذه تبدو مُضِرة ومنافية للمنطق».

ويُتوقع أن تتوقف حاملة الطائرات الأميركية «جيرالد فورد» في أوسلو خلال الأسبوع الحالي، وهي الأولى من الجيل الجديد لحاملات الطائرات وتعمل بالدفع النووي، وهي من أكبر السفن الحربية المبنية حتى الآن، بحسب الصحف النرويجية. ويمكن لحاملة الطائرات هذه البالغ طولها 335 متراً استيعاب 90 طائرة. وتأتي زيارتها فيما تراجعت كثيراً العلاقات بين النرويج، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وروسيا التي تتشارك معها حدوداً في أقصى الشمال القطبي، إثر الحرب الروسية في أوكرانيا.



الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
TT

الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)

تواصل السبت الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان الشركة الوطنية لسكك الحديد عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «باريس 2024».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً لكن الاضطرابات ما زالت قائمة. وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة لسكك الحديد التي أوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات الأحد على الخط الشمالي وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

الا أن الشركة أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس مؤمنة.

وتعرضت الشركة لـ«هجوم ضخم» ليل الخميس الجمعة مما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفلة الافتتاح. وقالت الجمعة إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد» وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة الجمعة أن حرائق متعمدة عطّلت محطات الإشارات في كورتالين على مسافة نحو 140 كيلومترا جنوب غرب باريس، وفي كرواسي على مسافة 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني-سور-موزيل على مسافة 300 كيلومتر إلى الشرق.

وعلى خط الجنوب الشرقي تمكن عمال السكك الحديد من «إحباط عمل خبيث» أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على مسافة 140 كيلومترا جنوب شرق باريس. ورصد العمال أشخاصا وأبلغوا قوات الدرك، ما دفع المخرّبين إلى الهروب، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.