الدفاعات الأوكرانية تصد هجوماً روسياً بمسيّرات على كييف

يستخدم الجنود الأوكرانيون كشافاً للبحث عن المسيّرات في سماء العاصمة خلال هجوم شنته موسكو ليل الجمعة (رويترز)
يستخدم الجنود الأوكرانيون كشافاً للبحث عن المسيّرات في سماء العاصمة خلال هجوم شنته موسكو ليل الجمعة (رويترز)
TT

الدفاعات الأوكرانية تصد هجوماً روسياً بمسيّرات على كييف

يستخدم الجنود الأوكرانيون كشافاً للبحث عن المسيّرات في سماء العاصمة خلال هجوم شنته موسكو ليل الجمعة (رويترز)
يستخدم الجنود الأوكرانيون كشافاً للبحث عن المسيّرات في سماء العاصمة خلال هجوم شنته موسكو ليل الجمعة (رويترز)

أعلنت الإدارة المدنيّة والعسكريّة في كييف اليوم (السبت)، أنّها صدت بشكل تامّ خلال الليل هجوماً جديداً شنّته مسيّرات روسيّة على العاصمة الأوكرانية، وأدّى إلى سقوط حطام في كييف من دون تسجيل إصابات في هذه المرحلة.

وقال رئيس الإدارة المدنية والعسكرية في كييف سيرغي بوبكو، على «تلغرام»: «الليلة الماضية نفّذ المعتدي هجوماً كبيراً آخر بطائرات بلا طيّار». وأوضح: «الدفاعات الجوّية للمدينة أسقطت كل الأهداف الجوّية التي رُصِدت»، مشيراً إلى أنها مسيّرات من نوع «شاهد» وفقاً للمعلومات الأولية.

ولفت إلى أن كييف «لم تتعرّض لأي غارات»، لكنّ حطاماً سقط على العاصمة تسبّب في اندلاع حريق على سطح مبنى سكني في منطقة دنيبروفسكي، وتم إخماده من دون أي إصابات.

وفي وقت سابق كتب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، على «تلغرام»، أن هناك «حريقاً على سطح مبنى من تسعة طوابق في أحد المجمعات السكنية في منطقة دنيبروفسكي»، مضيفاً أنه لا توجد معلومات حول سقوط ضحايا.

وقال سيرغي بوبكو إن الحريق نجم عن «سقوط حطام»، داعياً السكان إلى الاحتماء.

وتحدث بوبكو عن سقوط مزيد من الحطام في شوارع عدة في منطقتي دارنيتسكي وسولوميانسكي، موضحاً أنه يجري التحقق من معلومات حول أضرار وخسائر محتملة.

وفي الساعة 00:45 (21:45 بتوقيت غرينتش/ الجمعة) أعلن الجيش الأوكراني أن طائرات «شاهد» بلا طيار كانت تتجه نحو منطقة كييف. وتحدثت السلطات عن انفجارات هناك، وكذلك في تشرنيغيف (وسط شمال)، وفي ماريوبول (جنوب شرقي).

وأشار الجيش إلى أن أنظمة الدفاع الجوي نشطة في منطقتي كييف وتشرنيغيف.


مقالات ذات صلة

هل تهديدات بوتين «النووية» جدية؟ وكيف يمكن لـ«ناتو» الرد عليها؟

أوروبا هل تهديدات بوتين «النووية» جدية؟ وكيف يمكن لـ«ناتو» الرد عليها؟

هل تهديدات بوتين «النووية» جدية؟ وكيف يمكن لـ«ناتو» الرد عليها؟

طرحت مجلة «نيوزويك» الأميركية سؤالاً على خبراء بشأن خيارات المتاحة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) للرد على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم فولوديمير زيلينسكي يصافح كامالا هاريس (رويترز)

هاريس: تنازل أوكرانيا عن أراض هو صيغة للاستسلام وليس السلام

أكّدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس التي تتنافس مع دونالد ترمب في انتخابات نوفمبر، للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن «دعمها للشعب الأوكراني راسخ».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

واشنطن: تهديدات بوتين النووية الجديدة «غير مسؤولة على الإطلاق»

عدَّ وزير الخارجية الأميركي، الخميس، التهديدات الجديدة للرئيس الروسي بشأن الأسلحة النووية «غير مسؤولة على الإطلاق»، بعد إعلانه خططاً لتوسيع استخدامها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تفقده مصنعاً للمسيّرات في مدينة سانت بطرسبرغ الأسبوع الماضي (رويترز)

وكالة استخبارات أوروبية: برنامج سري روسي لتصنيع مسيّرات عسكرية بالصين

وضعت روسيا برنامجاً للأسلحة في الصين لتطوير وإنتاج طائرات مسيّرة هجومية بعيدة المدى؛ لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا زيلينسكي متحدثا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم (أ.ف.ب)

زيلينسكي: أوكرانيا «لن تقبل أبداً» باتفاق سلام يُفرض عليها

أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأربعاء)، أن بلاده التي تخوض حرباً مع روسيا «لن تقبل أبداً» باتفاق سلام «تفرضه» عليها القوى الكبرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

صيف 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق في جنوب شرقي أوروبا

درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)
درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)
TT

صيف 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق في جنوب شرقي أوروبا

درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)
درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في أوروبا (أرشيفية - رويترز)

أفاد تقييم أولي لخدمة «كوبرنيكوس» للتغير المناخي، التابعة للاتحاد الأوروبي، بأن درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في منطقة جنوب شرقي أوروبا.

وأشارت خدمة «كوبرنيكوس»، الخميس، إلى أن السكان في المنطقة تعرضوا لـ«إجهاد حراري شديد» -وصلت درجة الحرارة القصوى المحسوسة اليومية إلى 32 درجة مئوية على الأقل- على مدار 66 يوماً بين يونيو (حزيران) وأغسطس (آب).

وكان هذا العدد هو الأكبر من الأيام حتى الآن، والتي شهدت مثل هذا الإجهاد الحراري في جنوب شرقي أوروبا، حيث بلغ المتوسط 29 يوماً.

وأضافت خدمة «كوبرنيكوس» أن المناطق في جنوب شرقي أوروبا وفي فينوسكانديا -شبه الجزيرة التي تشمل الدول الإسكندنافية وفنلندا وشبه جزيرة كولا التابعة لروسيا- سجلت درجات حرارة قياسية.

لكن، في شمال غربي أوروبا، كان متوسط درجات الحرارة في الفترة من يونيو إلى أغسطس قريبة من المتوسط أو أقل منه.

وأفادت النتائج الأولية بأن البحر المتوسط وصل أيضاً إلى أعلى مستوى قياسي؛ حيث بلغ متوسط درجة الحرارة على سطح الماء في كامل حوض البحر 28.45 درجة مئوية في 13 أغسطس.

وقالت سامانثا بورجيس، نائبة مدير خدمة «كوبرنيكوس»: «إن درجات الحرارة القصوى في مناطق مثل جنوب شرقي أوروبا تؤثر على سلامة الأوروبيين، حيث يعاني المواطنون في هذه المنطقة من إجهاد حراري أكثر من أي وقت مضى».

وكان هناك أيضاً تباين صارخ في هطول الأمطار بين مختلف المناطق في أوروبا.

وسجلت معظم مناطق القارة -خصوصاً منطقة الجنوب الشرقي- أعداداً أقل من المتوسط من الأيام الممطرة.

وفي مناطق أخرى، منها شمال المملكة المتحدة وفينوسكانديا ودول البلطيق، كان هناك ما يصل إلى 20 يوماً ممطراً أكثر من المتوسط.

وكانت مستويات المياه في أكثر من ثلث الأنهار الأوروبية (35 في المائة) -خصوصاً في جنوب شرقي أوروبا- منخفضة للغاية. وعلى النقيض، كانت مستويات المياه في الأنهار في أجزاء كبيرة من أوروبا الوسطى مرتفعة بشكل استثنائي في هذا الوقت من العام.