الانتخابات الأوروبية بين 6 و9 يونيو

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف قبالة مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل ببلجيكا (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف قبالة مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل ببلجيكا (رويترز)
TT

الانتخابات الأوروبية بين 6 و9 يونيو

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف قبالة مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل ببلجيكا (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف قبالة مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل ببلجيكا (رويترز)

حدد سفراء الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الأربعاء موعد الانتخابات الأوروبية المقبلة بين السادس والتاسع من يونيو (حزيران) المقبل، كما أعلنت الرئاسة السويدية لمجلس الاتحاد.

ويُفترض أن يصادق مجلس الوزراء الأوروبي رسمياً الاثنين على هذا القرار.

ويجري انتخاب أعضاء البرلمان الأوروبي كل خمس سنوات بالاقتراع العام، الأمر الذي يدشن عملية اختيار رؤساء المؤسسات الأوروبية الرئيسية (البرلمان والمفوضية والمجلس)... وفي المجموع، سيُدعى أكثر من 400 مليون أوروبي إلى الاقتراع.

البرلمان الأوروبي (حساب البرلمان في الإعلام الاجتماعي)

ويضم البرلمان الأوروبي حاليا 705 أعضاء منتخبين. وعدد الأعضاء المنتخبين في كل بلد مرتبط بحجم السكان. وحالياً يتراوح عدد أعضاء البرلمان الأوروبي حسب الدول من 6 (مالطا ولوكسمبورغ وقبرص) إلى 96 (ألمانيا)، وفرنسا لديها 79 عضواً.

ويشكل حزب «الشعب الأوروبي» (يمين) القوة السياسية الرئيسية في البرلمان، ويتقدم على «الاشتراكيين» و«الديمقراطيين» (S&D) و«أوروبا التجديد» وهم (وسطيون وليبراليون).

ويحدد التوازن بين الكتل السياسية، رئاسات المؤسسات الأوروبية الرئيسية (البرلمان والمفوضية والمجلس الأوروبي).

ولم تكشف رئيسة المفوضية الأوروبية الألمانية أورسولا فون دير لايين، التي تنتمي إلى حزب «الشعب الأوروبي»، ما إذا كانت ستترشح مرة أخرى، لكن هذه الفرضية تبدو مرجحة جداً.

وتتولى رئاسة البرلمان حالياً أيضاً، عضو حزب «الشعب الأوروبي» المالطية روبرتا ميتسولا، بعد أن حلت في يناير (كانون الثاني) 2022 محل الاشتراكي الإيطالي ديفيد ساسولي، الذي توفي قبل ذلك بوقت قصير.



رئيس وزراء غرينلاند يعلن استعداده للتحدث مع ترمب

رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي (رويترز)
رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي (رويترز)
TT

رئيس وزراء غرينلاند يعلن استعداده للتحدث مع ترمب

رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي (رويترز)
رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي (رويترز)

قال رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيجيد، الجمعة، إنه مستعد للتحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي قال إنه يريد السيطرة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي، وحثَّ على احترام تطلعات الجزيرة للاستقلال.

ووصف ترمب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند؛ وهي منطقة دنماركية شبه مستقلة، بأنها «ضرورة تامة». ولم يستبعد ترمب الاستخدام المحتمل للوسائل العسكرية، أو الاقتصادية التي تتضمن فرض رسوم جمركية على الدنمارك.

وفي مؤتمر صحافي في كوبنهاغن، حين سئل عما إذا كان قد أجرى اتصالاً مع ترمب، أجاب إيجيد: «لا، لكننا مستعدون للحديث»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ويوم الخميس، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن، التي تحدثت أيضاً في المؤتمر الصحافي، إنها طلبت عقد اجتماع مع ترمب، لكنها لا تتوقع حدوث ذلك قبل تنصيبه.

كانت غرينلاند، التي يبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة، مستعمرة دنماركية حتى عام 1953، لكنها أصبحت، الآن، إقليماً دنماركياً يتمتع بالحكم الذاتي. وفي عام 2009، حصلت على حق المطالبة بالاستقلال من خلال تصويت.

وللولايات المتحدة قاعدة عسكرية في الجزء الشمالي من المنطقة المهمة استراتيجياً.