ماكرون: الاتحاد الأوروبي يفتح «سجلاً دولياً بالأضرار» الناجمة عن غزو أوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال الجلسة الافتتاحية لقمة مجلس أوروبا اليوم (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال الجلسة الافتتاحية لقمة مجلس أوروبا اليوم (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: الاتحاد الأوروبي يفتح «سجلاً دولياً بالأضرار» الناجمة عن غزو أوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال الجلسة الافتتاحية لقمة مجلس أوروبا اليوم (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال الجلسة الافتتاحية لقمة مجلس أوروبا اليوم (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أن مجلس أوروبا أنشأ «سجلاً دولياً بالأضرار الناجمة عن العدوان الروسي على أوكرانيا»، وذلك خلال افتتاح قمة المجلس الذي يضم 46 عضواً في آيسلندا.

ودعا ماكرون «كافة الدول للمشاركة والمساهمة بشكل نشط في تعبئته».

وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في تصويت غير ملزم في نوفمبر (تشرين الثاني) فكرة إنشاء «سجل دولي» يوثق الأضرار في جميع أنحاء أوكرانيا جراء الحرب التي تشنها روسيا منذ فبراير (شباط) 2022. وفي وقت سابق هذا العام، اقترحت ماريا بيجينوفيتش بوريتش، الأمينة العامة لمجلس أوروبا، أن يتولى المجلس الذي يتخذ من ستراسبورغ مقراً له، أمر السجل. ويسعى المجلس المؤلف من 46 دولة والذي تأسس عام 1949 إلى دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون. ويعتزم أعضاؤه عقد اجتماع قمة (الثلاثاء) في ريكيافيك لبحث الغزو الروسي لأوكرانيا.

وفي رسالة موجهة إلى الاجتماع، أعربت ليندا توماس غرينفيلد السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، عن استعداد واشنطن لتوفير التمويل للسجل الناشئ، وأن تكون «عضواً مشاركاً» فيه. وكتبت في رسالة إلى بوريتش (السبت): «كما صرح الرئيس بايدن، الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة روسيا على حربها العدوانية ضد أوكرانيا»، بحسب ما نقلته وكالة «الصحافة الفرنسية».

وأضافت غرينفيلد أن «إنشاء سجل لتوثيق الأضرار الناجمة عن حرب روسيا الوحشية هو خطوة حاسمة في هذا الجهد». وقدر البنك الدولي في مارس (آذار) حاجة أوكرانيا إلى 411 مليار دولار لإعادة الإعمار. كما وعدت الولايات المتحدة في مارس بدعم جهد دولي آخر لإنشاء محكمة خاصة للنظر في جريمة الغزو الروسي لأوكرانيا.


مقالات ذات صلة

الجيش يستعيد منطقة استراتيجية ويحكم الحصار على ود مدني

شمال افريقيا 
 البرهان يحيي مؤيديه في أم درمان غرب الخرطوم يوم 29 يونيو 2019 (أ.ب)

الجيش يستعيد منطقة استراتيجية ويحكم الحصار على ود مدني

استعاد الجيش السوداني السيطرة على منطقة استراتيجية، في ولاية الجزيرة (وسط) على بُعد 40 كيلومتراً من عاصمة الولاية ود مدني، بعد معارك عنيفة استمرت لثلاث ليالٍ.

أحمد يونس (كمبالا)
شمال افريقيا صورة ملتقطة في يناير 2024، تظهر نساءً وأطفالاً في مخيم زمزم للنازحين، بالقرب من الفاشر في شمال دارفور، السودان (رويترز) play-circle 01:42

«الأمم المتحدة»: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر سوء تغذية حاد

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليوم (الجمعة)، إن نحو 3.2 ملايين طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في السودان الذي يشهد حرباً عنيفة.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
شمال افريقيا عناصر من الجيش السوداني خلال عرض عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)

الجيش السوداني يتقدم على جبهات القتال في ولاية الجزيرة

لم يصدر أي تصريح رسمي من «الدعم السريع» بخصوص المعارك في ولاية الجزيرة التي جاءت بعد أشهر من التخطيط من قبل الجيش

محمد أمين ياسين (نيروبي)
شمال افريقيا قائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) (رويترز)

السودان يرحب بالعقوبات ضد حميدتي ويطالب بموقف دولي موحد

رحبت الحكومة السودانية بقرار الإدارة الأميركي فرض عقوبات على قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي» وطالبت المجتمع الدولي بموقف موحد.

شمال افريقيا سودانيون فارُّون من المعارك في منطقة الجزيرة داخل مخيم للنازحين بمدينة القضارف (أ.ف.ب)

الجيش السوداني يستعيد السيطرة على بلدات في الجزيرة

شن الجيش السوداني، الأربعاء، هجوماً برياً كبيراً من عدة محاور على أطراف ولاية الجزيرة وسط البلاد، استعاد على أثرها، السيطرة على عدد من البلدات والقرى

محمد أمين ياسين (نيروبي)

رئيس وزراء غرينلاند يعلن استعداده للتحدث مع ترمب

رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي (رويترز)
رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي (رويترز)
TT

رئيس وزراء غرينلاند يعلن استعداده للتحدث مع ترمب

رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي (رويترز)
رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي (رويترز)

قال رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيجيد، الجمعة، إنه مستعد للتحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي قال إنه يريد السيطرة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي، وحثَّ على احترام تطلعات الجزيرة للاستقلال.

ووصف ترمب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند؛ وهي منطقة دنماركية شبه مستقلة، بأنها «ضرورة تامة». ولم يستبعد ترمب الاستخدام المحتمل للوسائل العسكرية، أو الاقتصادية التي تتضمن فرض رسوم جمركية على الدنمارك.

وفي مؤتمر صحافي في كوبنهاغن، حين سئل عما إذا كان قد أجرى اتصالاً مع ترمب، أجاب إيجيد: «لا، لكننا مستعدون للحديث»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ويوم الخميس، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن، التي تحدثت أيضاً في المؤتمر الصحافي، إنها طلبت عقد اجتماع مع ترمب، لكنها لا تتوقع حدوث ذلك قبل تنصيبه.

كانت غرينلاند، التي يبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة، مستعمرة دنماركية حتى عام 1953، لكنها أصبحت، الآن، إقليماً دنماركياً يتمتع بالحكم الذاتي. وفي عام 2009، حصلت على حق المطالبة بالاستقلال من خلال تصويت.

وللولايات المتحدة قاعدة عسكرية في الجزء الشمالي من المنطقة المهمة استراتيجياً.