أعلنت أوكرانيا، (الثلاثاء)، أنها استعادت 20 كيلومتراً مربعاً في شمال وجنوب باخموت من القوات الروسية، بينما واصلت قوات من موسكو التقدم في المدينة نفسها. وقالت «فرانس برس»، إن نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار كتبت على تلغرام: «في الأيام الأخيرة، حررت قواتنا حوالي 20 كيلومتراً مربعاً في شمال وجنوب ضواحي باخموت. في حين يتقدم العدو في باخموت نفسها ويدمر بالكامل المدينة بسلاح المدفعية».
ووصف قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي اليوم (الثلاثاء)، البلدة المحاصرة بأنها «مصيدة فئران» للقوات الروسية بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر سيرسكي خلال زيارة إلى منطقة خط المواجهة: «زحف مرتزقة فاغنر إلى باخموت مثل الفئران في دخولهم إلى المصيدة».
وأضاف أنه من خلال «الدفاع النشط» تمكنت الوحدات الأوكرانية من شن هجمات مضادة في عدة أقسام بالقرب من باخموت.
وتابع القائد الأوكراني: «العدو لديه المزيد من الموارد، لكننا ندمر خططهم»، ومنح ميداليات للعديد من الجنود.
ويقول الأوكرانيون إنهم دفعوا القوات الروسية نحو الشمال والجنوب الغربي من باخموت، وفي بعض الحالات كان ذلك لعدة كيلومترات.
وزعم يفجيني بريجوجين رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية مرة أخرى أنه يحرز تقدماً في غزو الشوارع الأخيرة في مدينة باخموت. ونشر مقطعا مصورا بالفيديو اليوم (الثلاثاء)، أظهر فيه أجزاء على خريطة لا تزال تحتلها القوات الأوكرانية.
وتدافع أوكرانيا عن نفسها ضد الغزو الروسي منذ أكثر من عام. وكانت بلدة باخموت في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، التي كانت ذات يوم موطنا لأكثر من 70 ألف شخص، محوراً للقتال منذ عدة أشهر.
ويشار إلى أن المعركة الدائرة حول المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية هي الأكثر دموية والأطول في الحرب حتى الآن.