تقدمت عائلات ضحايا حادث القطار الذي أودى بحياة 57 شخصاً في 28 فبراير (شباط) في اليونان بشكوى قضائية (الثلاثاء)، ضد رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، وفق ما أعلن ممثل عن رابطة الضحايا لموقع «لاريسانت».
وقال خريستوس كونستانتينيدس أمام محكمة لاريسا، المدينة القريبة من موقع الحادث: «إنه يوم مهم، بل أكثر أهمية من انتخابات (الأحد). هذه الشكوى تستهدف 16 شخصاً منتخبين ومعيّنين، بينهم رئيس الحكومة المحافظ». وأثار حادث القطار الذي وقع في تيمبي على مسافة 350 كيلومتراً عن العاصمة أثينا، غضباً عارماً ونزل عشرات الآلاف إلى الشوارع، متهمين السلطات بالإهمال، ورفعوا لافتات مكتوباً عليها «حياتنا تهم».
وفي سياق متصل، يحاول رئيس الوزراء البقاء في الحكم لولاية ثانية من خلال انتخابات (الأحد) التشريعية، التي تبدو المنافسة فيها حامية، وقد ترغمه نتيجتها على إجراء اقتراع جديد حال عدم تأمين غالبية مستقرة. وبعد نحو 3 أشهر على حركة غضب شعبي واسعة هزَّت حكومته، يواجه زعيم «الديمقراطية الجديدة» سلفه ألكسيس تسيبراس المنبثق من اليسار «الراديكالي» والذي خاض في مطلع 2015 صراع قوة مع الاتحاد الأوروبي.
وهناك أيضاً نيكوس أندرولاكيس زعيم «اشتراكيي باسوك - كينال» الذي يُتوقع له أن يؤدي دور «صانع الملوك».