روسيا تعترض طائرتين لـ«الناتو» فوق بحر البلطيق

مقاتلة تابعة للقوات المسلحة الروسية (رويترز)
مقاتلة تابعة للقوات المسلحة الروسية (رويترز)
TT

روسيا تعترض طائرتين لـ«الناتو» فوق بحر البلطيق

مقاتلة تابعة للقوات المسلحة الروسية (رويترز)
مقاتلة تابعة للقوات المسلحة الروسية (رويترز)

أرسلت روسيا مقاتلة حربية لاعتراض طائرتين عسكريتين فرنسية وألمانية فوق بحر البلطيق (الاثنين)، متهمة إياهما بنيّة «انتهاك الحدود» الروسية.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق المراسلة «تلغرام» أنه «بعدما عادت الطائرتان العسكريتان الأجنبيتان أدراجهما من حدود الدولة الروسية، عادت المقاتلة الروسية بأمان إلى المطار».

الطائرتان التابعتان للبلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، هما طائرة دورية ألمانية من طراز «بي - 3 سي أوريون»، وطائرة دورية مضادة للغواصات من طراز «أتلانتيك 2» تابعة للبحرية الفرنسية. وأكد البيان أنهما لم تعبرا الحدود.

وقالت الوزارة إنه «تم تنفيذ طلعة المقاتلة الروسية بما يتفق بدقة مع القواعد الدولية بشأن استخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة».

وأضافت أن الطائرة نفَّذت عمليتها «من دون تداخل في الطرق الجوية أو إجراء تقارب خطير مع طائرة تابعة لدولة أجنبية».

وفي منتصف أبريل (نيسان)، أرسلت روسيا طائرة مقاتلة بعد رصْد طائرة تابعة للبحرية الألمانية فوق بحر البلطيق.

وفي مارس (آذار)، تحطمت طائرة مسيّرة أميركية بعد اصطدامها بطائرة روسية فوق البحر الأسود. وقالت وزارة الدفاع الروسية حينها إنها أرسلت طائرات بعد رصْدها طائرة مسيّرة أميركية فوق البحر الأسود، لكنها نفت التسبب في تحطمها، قائلة إن المسيّرة خرجت عن السيطرة.



فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين، الأحد، إلى إغلاق الطرق حول باريس احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.

ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور، الشهر الماضي، للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.

ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في 13 يناير (كانون الثاني) للتعبير عن مخاوفهم.

وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية: «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».

ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

واحتج كثير من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، خصوصاً لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.