تقرير: بريطانيا تعتزم تصنيف «فاغنر» منظمة إرهابية

ستتم مساواتها بمجموعات إرهابية مثل «داعش» و«القاعدة»

TT

تقرير: بريطانيا تعتزم تصنيف «فاغنر» منظمة إرهابية

رئيس مجموعة «فاغنر»  يفغيني بريغوجين يقف أمام جثث متعددة ملقاة على الأرض في مكان مجهول (أ.ب)
رئيس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين يقف أمام جثث متعددة ملقاة على الأرض في مكان مجهول (أ.ب)

تستعد بريطانيا لحظر مجموعة «فاغنر» الروسية رسمياً، واعتبارها منظمة إرهابية لزيادة الضغط على روسيا. حسبما أفادت صحيفة «تايمز» البريطانية.

لعبت المجموعة الروسية دوراً مركزياً في الهجوم الروسي على أوكرانيا وتقود محاولات للسيطرة على بلدة باخموت الشرقية، والتي أصبحت محور الحرب لكلا الجانبين. وقال مصدر حكومي: «إنه بعد شهرين من رفع دعوى قضائية ضد المجموعة، أصبح حظرهم وشيكاً ومن المرجح أن يتم سنه في غضون أسابيع».

وأضاف: «إن الحظر سيجعل الانتماء إلى المجموعة، أو حضور اجتماعاتها، أو التشجيع على دعمها أو حمل شعارها في الأماكن العامة جريمة جنائية، ووضعها على قدم المساواة مع مجموعات مثل تنظيمي (داعش) و(القاعدة)... كما أنه سيفرض عليها عقوبات مالية، والتي ستكون مهمة لأن المجموعة وجميع أعضائها سيمنعون من استخدام المحاكم البريطانية لإسكات الصحافيين والناشطين».

رئيس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين يقف أمام جثث متعددة ملقاة على الأرض في مكان مجهول (أ.ب)

 

وقال مسؤولون إن ذلك ستكون له تداعيات على قدرة «فاغنر» على جمع الأموال إذا مرت أي أموال عبر مؤسسات مالية بريطانية.

وحسب الصحيفة، «فاغنر» التي يشار إليها غالباً باسم شركة عسكرية خاصة، هي مجموعة من المرتزقة المتهمين بانتهاكات حقوق الإنسان التي لفتت الانتباه الدولي بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014. ويقودها يفغيني بريغوجين وهو سجين سابق معروف باسم «طاهي بوتين».


مقالات ذات صلة

السودانيون يعلقون آمالهم على المبادرة التركية لإنهاء الحرب

شمال افريقيا البرهان لدى استقباله نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين دوران في بورتسودان السبت (مجلس السيادة السوداني - فيسبوك)

السودانيون يعلقون آمالهم على المبادرة التركية لإنهاء الحرب

رغم المواقف المتناقضة التي تصدر من تنظيم الإسلاميين السودانيين المؤيد لاستمرار الحرب، فإن السودانيين يعلقون آمالاً عريضة على المبادرة التركية لإنهاء معاناتهم.

أحمد يونس (كمبالا) محمد أمين ياسين (نيروبي)
شمال افريقيا شاحنة تحمل مسلحين تابعين للجيش السوداني في أحد شوارع مدينة القضارف (شرق) في نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

توسع أحكام الإعدام في السودان بمزاعم التعاون مع «الدعم السريع»

قالت هيئة حقوقية سودانية إن الأجهزة الأمنية المُوالية للحكومة في العاصمة المؤقتة بورتسودان، تحتجز مئات الأشخاص تعسفياً، بمزاعم التعاون مع قوات «الدعم السريع».

أحمد يونس (السودان)
شمال افريقيا نائب وزير الخارجية التركي، برهان الدين دران (الخارجية التركية / إكس)

نائب وزير الخارجية التركي إلى بورتسودان لبحث الوساطة مع الإمارات

يصل العاصمة السودانية المؤقتة بورتسودان، السبت، نائب وزير الخارجية التركي، برهان الدين دران، لإجراء مباحثات بشأن الوساطة بين السودان ودولة الإمارات

وجدان طلحة (بورتسودان)
شمال افريقيا لاجئون سودانيون في تشاد يوم 6 أكتوبر 2024 (أ.ب)

الأمم المتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان

أطلقت الأمم المتحدة خطة لمواجهة الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً في السودان، خلال العام الجديد، تتطلب توفير 4.2 مليار دولار، لتلبية طلبات 21 مليون سوداني.

أحمد يونس (كمبالا)
شمال افريقيا البرهان وحميدتي في خطابين بعيد الاستقلال: «النصر اقترب»

البرهان وحميدتي في خطابين بعيد الاستقلال: «النصر اقترب»

تصاعدت النبرة الحادة في خطابات قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي» في مناسبة ذكرى استقلال السودان.


ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
TT

ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)

صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، من تدخلاته في الشأن البريطاني بدعوته نايجل فاراج، إلى التنحي عن قيادة حزب الإصلاح اليميني. وقال ماسك، الذي سيقود إدارة الكفاءة الحكومية بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على منصته الاجتماعية «إكس»، إن «حزب الإصلاح يحتاج إلى قائد جديد».

ويمثّل هذا التصريح انقلاباً في موقف ماسك، الذي صرّح مراراً بأن فاراج وحده قادر على «إنقاذ بريطانيا»، ملمحاً إلى احتمال تقديم دعم مالي كبير لحزبه لمساعدته على منافسة حزبَي «العمال» و«المحافظين» المهيمنين في بريطانيا.

كما يشنّ ماسك منذ أسابيع حملة مكثفة ضد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، لرفضه، عندما كان مدير النيابة العامة بين عامي 2008 و2013، إجراء تحقيق عام في فضيحة استغلال الأطفال بمدينة أولدهام شمال إنجلترا. ودعا ماسك، الجمعة، الملك تشارلز إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.