«فاغنر»: تلقينا وعداً بالذخيرة والأسلحة التي طلبناها لمواصلة القتال

إثر تهديد بريجوزين بالانسحاب من مدينة باخموت شرق أوكرانيا

رئيس مجموعة «فاغنر» يفجيني بريجوزين (أ.ب)
رئيس مجموعة «فاغنر» يفجيني بريجوزين (أ.ب)
TT

«فاغنر»: تلقينا وعداً بالذخيرة والأسلحة التي طلبناها لمواصلة القتال

رئيس مجموعة «فاغنر» يفجيني بريجوزين (أ.ب)
رئيس مجموعة «فاغنر» يفجيني بريجوزين (أ.ب)

قالت مجموعة «فاغنر» للمرتزقة الروس إنها تلقت وعداً بالذخيرة التي طلبتها، إلى جانب تعزيزات أخرى، إثر تهديد رئيسها، يفجيني بريجوزين، بالانسحاب من مدينة باخموت شرق أوكرانيا، بسبب عدم تسليم موسكو ذخيرة. وقال بريجوزين عبر «تليغرام»، اليوم (الأحد): «تلقينا وعداً بالذخيرة والأسلحة التي نحتاج إليها لمواصلة القتال». وأضاف أنه كذلك تم ضمان حماية أجنحة المجموعة من قبل القوات الروسية النظامية أثناء القتال في المدينة المدمَّرة. وذكر بريجوزين أن التنسيق بين مجموعته ووحدات الجيش الروسي يتم تحت قيادة الجنرال بريجوزي سوروفيكين، الذي وصفه بأنه «الشخص الوحيد من بين مَن يحملون رتبته الذي يفهم أي شيء عن القتال». ولم يصدر رد فوري من «الكرملين». وفي انفصال كبير عن «الكرملين»، أعلن بريجوزين في مقطع فيديو غاضب، أول من أمس، أنه سيسحب مقاتليه من باخموت بسبب عدم وجود ذخيرة كافية من موسكو. وفي وقت سابق اليوم، قال بريجوزين إن قواته الخاصة ستواصل القتال بالنيابة عن موسكو حتى بعد انسحابها من مدينة باخموت المحاصرة شرقَ أوكرانيا. وأضاف: «سيبقى مقاتلو (فاغنر) من أجل العمليات المقبلة لصالح روسيا». وغالباً ما توصف مجموعة «فاغنر» بأنها الجيش الخاص بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد استخدمت في العمليات العسكرية الروسية في العديد من الدول. ولم يتضح ما إذا كان مقاتلو الزعيم الشيشاني رمضان قديروف سيتسلمون مواقع «فاغنر» في باخموت اعتباراً من الأربعاء المقبل، حسبما أعلن بريجوزين في وقت سابق قبل أن يعلن اليوم عن مواصلة القتال بعد تلقي وعد بتزويده بالذخيرة المطلوبة. وتتعرض باخموت لهجوم مشترك من قبل الجيش الروسي وقوات «فاغنر» منذ شهور. وكان عدد سكان المدينة قبل الحرب 70 ألف نسمة، وهي الآن أرض قاحلة مدمرة في الغالب، بعد شهور من القتال المضني. وتُعتبر المعركة من أجل الاستيلاء على المدينة من أكثر المعارك دموية في الحرب التي بدأت مع الغزو الروسي الشامل منذ أكثر من عام. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن المكتب الصحافي لبريجوزين، أن القوات الروسية سيطرت على نحو 95 في المائة من باخموت.


مقالات ذات صلة

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

العالم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الجمعة، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، فيما يدرس تعيين مبعوث خاص لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)

زيلينسكي يتهم بوتين بارتكاب جرائم حرب «جديدة»

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بارتكاب جرائم حرب جديدة بعد الهجوم الصاروخي على مدينة دنيبرو بصاروخ جديد متوسط المدى.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (ا.ب)

أوستن: قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك في الحرب «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم (السبت)، أن بلاده تتوقع أن الآلاف من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد أوكرانيا

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا الصراعين الدائرين في أوكرانيا والشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

خطة هولندية لمكافحة «معاداة السامية»

اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)
اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)
TT

خطة هولندية لمكافحة «معاداة السامية»

اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)
اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)

أعلنت الحكومة الهولندية، اليوم الجمعة، إطلاق خطة جديدة لمكافحة «معاداة السامية»، بعد أسبوعين من صدامات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وشبان، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وخصص مجلس الوزراء مبلغاً إضافياً قدره 4.5 مليون يورو سنوياً لهذه الخطة، سيجري استخدام جزء منه لتعزيز أمن المؤسسات اليهودية والكنس.

وقال وزير العدل ديفيد فان ويل: «للأسف، ازدادت معاداة السامية في هولندا، خلال العام الماضي، كما أظهرت الأحداث التي وقعت في أمستردام قبل أسبوعين».

بعد مباراة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بين أياكس أمستردام وفريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي، في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، تعرّض مشجعون للأخير إلى الملاحقة والضرب في شوارع العاصمة الهولندية، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح، وإثارة سخط في كثير من العواصم الغربية.

واندلعت حوادث متفرقة قبل المباراة، شملت هتافات معادية للعرب رددها مشجعو مكابي وحرق علم فلسطيني في ساحة دام المركزية، قبل أن يتعرض أنصار الفريق الإسرائيلي لأعمال عنف.

وعَدَّت إسرائيل والسلطات الهولندية أن هذه الأحداث «معادية للسامية».

ونُقل خمسة من مشجعي مكابي إلى المستشفى لفترة وجيزة؛ لتلقي العلاج بعد إصابتهم في أعمال العنف التي أثارت غضب قادة غربيين.

وتشمل استراتيجية الحكومة أيضاً تشكيل فريق عمل معنيّ بمعاداة السامية، وإصدار قوانين أكثر صرامة بشأن «تمجيد الإرهاب» والتحقيق في أعمال العنف المرتكبة خلال الاحتجاجات.

كما سيجري استهداف مشجعي كرة القدم من أجل القضاء على الهتافات المعادية للسامية في الملاعب.

وقال رئيس الوزراء ديك شوف، للصحافيين: «إنه مزيج من القمع والوقاية».