أبرز المشاركين في حفل تتويج الملك تشارلز

الأمير تشارلز وزوجته كاميلا بعد مباركة الكنيسة حفل زفافهما المدني (أ.ف.ب)
الأمير تشارلز وزوجته كاميلا بعد مباركة الكنيسة حفل زفافهما المدني (أ.ف.ب)
TT

أبرز المشاركين في حفل تتويج الملك تشارلز

الأمير تشارلز وزوجته كاميلا بعد مباركة الكنيسة حفل زفافهما المدني (أ.ف.ب)
الأمير تشارلز وزوجته كاميلا بعد مباركة الكنيسة حفل زفافهما المدني (أ.ف.ب)

من المتوقّع أن يحضر قرابة 2300 شخص مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وهو عدد أقلّ بكثير من أكثر من 8 آلاف مدعو احتشدوا في كنيسة ويستمنستر لحضور حفل تتويج الملكة إليزابيث الثانية في 1953.

ويأتي الأمير هاري، الابن الأصغر للملك، والذي انسحب من الحياة الملكية، ووجّه وابلاً من الانتقادات لعائلته، في صدارة الشخصيات المتوقّع حضورها.

كما يُتوقع أن يحضر الأمير هاري مراسم التتويج نفسها، وليس الفعاليات الأخرى المقرّرة في ذلك اليوم.

ومن بين قادة العالم سيحضر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوي ألبانيزي، ونائب الرئيس الصيني هان جينغ، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير.

ورئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكنز، إلى جانب الوزيرة الأولى في حكومة آيرلندا الشمالية ميشيل أونيل، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس الفيليبين فرديناند ماركوس.

كما سيكون رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وزوجته أكشاتا مورتي، حضوراً إلى جانب أعضاء الحكومة ونحو 80 من أعضاء غرفتي البرلمان.

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (أ.ب)

كذلك سيحضر التتويج مئات من أبطال المجتمع مثل التلميذ ماكس ووزي الذي نام في خيمة في حديقة منزله 3 سنوات لجمع تبرعات لأعمال خيرية.

ومن بين ملوك وأمراء العالم، ملك إسبانيا فيليبي السادس والملكة ليتيسيا، ولي عهد الدنمارك الأمير فريدريك والأميرة ماري، ولي عهد اليابان فوميهيتو والأميرة كيكو، أمير موناكو ألبرت الثاني والأميرة تشارلين، وعاهل الأردن الملك عبد الثاني والملكة رانيا، وملك ماوري تويهيتيا، وملك تايلاند ماها فيجيلالونغكورن والملكة سوتيدا.

بالإضافة لنجم البوب الأميركي ليونيل ريتشي، أول سفير عالمي لصندوق الأمير تشارلز الخيري، ونجلا كاميلا، مؤلف كتب طهي توم باركر بولز وخبيرة الفنون لورا لوبيز، ووالدهما أندرو باركر بولز زوج كاميلا السابق.

وستنوب عن الرئيس الأميركي جو بايدن زوجته السيدة الأولى جيل بايدن، كما ستبقى زوجة ميغان ماركل زوجة الأمير هاري في كاليفورنيا مع ولديها ليليبت وآرتشي،

وسيحضر التنصيب، معظم أفراد الطبقة الارستقراطية البريطانية ومن بينهم إيرل كارنرفون، ابن الملكة الراحلة إليزابيث بالمعمودية ومن الأصدقاء المقربين للعائلة والذي تمتلك عائلته قصر هايكلير الفخم حيث تم تصوير المسلسل الدرامي "دوانتون آبي".

تتوقع نخبة المجتمع البريطاني عادة أن تتم دعوتها للمراسم، لكنّ الأمر مختلف هذه المرة نظراً لرغبة تشارلز في أن تكون قائمة المدعوين بحسب "الجدارة وليس الارستقراطية".

وستحضر سارة فيرغوسون، الزوجة السابقة للأمير أندرو شقيق الملك، والتي لا تزال تقيم معه في قصر ويندسور.

بالإضافة إلى ليدي باميلا ماونتباتن (94 عاماً) ابنه لويس ماونتباتن مرشد تشارلز، وواحدة من وصيفتين لا تزالان على قيد الحياة في زواج الملكة إليزابيث الثانية في 1947.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تركيا تتهم إسرائيل بالسعي إلى «توسيع حدودها» عبر خطة مضاعفة سكان الجولان

جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
TT

تركيا تتهم إسرائيل بالسعي إلى «توسيع حدودها» عبر خطة مضاعفة سكان الجولان

جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)

ندّدت تركيا، الاثنين، بخطة إسرائيلية لمضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان السورية المحتلة، بوصفها محاولة «لتوسيع حدودها».

وقال بيان من وزارة الخارجية التركية: «ندين بشدة قرار إسرائيل توسيع المستوطنات غير الشرعية في هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967. يمثّل هذا القرار مرحلة جديدة في إطار هدف إسرائيل توسيع حدودها من خلال الاحتلال».

وأضافت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «خطوات إسرائيل الحالية تقوّض بشكل خطر جهود إرساء السلام والاستقرار في سوريا، وتفاقم التوتر في المنطقة. على المجتمع الدولي أن يرد».

في السياق نفسه، حضّت ألمانيا إسرائيل، الاثنين، على «التخلي» عن خطة مضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان المحتلة في جنوب غربي سوريا.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستيان فاغنر: «من الواضح تماماً، بموجب القانون الدولي، أن هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة إسرائيل تابعة لسوريا، وأن إسرائيل بالتالي هي قوة محتلة».

وأضاف أن برلين تدعو إسرائيل إلى «التخلي عن هذه الخطة» التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية الأحد.

ووافقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على خطة لمضاعفة عدد سكان الجولان، لكنها أشارت إلى عدم رغبتها في دخول نزاع مع سوريا، بعدما سيطرت على المنطقة العازلة حيث تنتشر الأمم المتحدة، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

واحتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان عام 1967 وأعلنت ضمها عام 1981، في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.

وفي عام 2019، أصبحت الولايات المتحدة، خلال ولاية دونالد ترمب الرئاسية الأولى، الدولة الوحيدة التي تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.