رئيس «فاغنر» يهدد بالانسحاب من باخموت الأوكرانية بسبب نقص الذخيرة

رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين برفقة مسلحين من المجموعة (رويترز)
رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين برفقة مسلحين من المجموعة (رويترز)
TT
20

رئيس «فاغنر» يهدد بالانسحاب من باخموت الأوكرانية بسبب نقص الذخيرة

رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين برفقة مسلحين من المجموعة (رويترز)
رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين برفقة مسلحين من المجموعة (رويترز)

هدد رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية بسحب المجموعة المسلحة من مدينة «باخموت» المحاصرة شرق أوكرانيا الأسبوع المقبل، بعد أن اشتكى في وقت سابق من نقص الذخيرة.

ونشر يفغيني بريغوجين على قناة «تلغرام» الخاصة به اليوم (الجمعة) أنه «من دون ذخيرة ربما لن يتحمل أولادي الخسائر الواسعة بشكل غير ضروري؛ لهذا السبب سننسحب من مدينة باخموت بداية من العاشر من مايو (أيار)»، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الألمانية.

وأضاف: «أعلن بالنيابة عن مقاتلي (فاغنر)، وبالنيابة عن قيادة (فاغنر) فإنه في العاشر من مايو 2023 سنكون مجبرين على نقل مواقعنا في منطقة باخموت إلى وحدات وزارة الدفاع، وسحب من تبقوا من (فاغنر) إلى معسكرات لوجيستية لاستعادة قوتنا»، مضيفاً: «سأسحب وحدات (فاغنر) من باخموت؛ لأنها في غياب الذخيرة محكوم عليها بالفناء بلا فائدة»، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز».

ومن غير الواضح ما إذا كان من الممكن فهم بيان بريغوجين على ظاهره، إذ كثيراً ما نشر تعليقات اندفاعية في الماضي. وسحب الأسبوع الماضي بياناً قال إنه ألقاه على سبيل «المزحة».

ومن جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه لا يستطيع التعليق على هذه التصريحات.

وكان بريغوجين قد أعرب الأربعاء، عن اعتقاده أن هجوماً مضاداً وعدت بإطلاقه القوات الأوكرانية قد بدأ بالفعل، مضيفاً أن قواته تراقب نشاطاً متزايداً على طول الجبهة.

وفي رسالة صوتية نشرتها خدمته الصحافية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال بريغوجين إن «المرحلة النشطة» للهجوم المضاد ستبدأ في الأيام المقبلة.

وقد وعدت حكومة كييف منذ فترة طويلة بشن هجوم مضاد لبدء استعادة الأراضي التي ضمتها روسيا شرق البلاد.

واشتكى بريغوجين آنذاك من أن موسكو تتجاهل مناشداته لزيادة إمدادات القذائف.

وأضاف: «وزارة الدفاع لم تزودنا بذخيرة المدفعية، ولدينا موارد فقط لبضعة أيام. إنهم يتجاهلون جميع الطلبات المقدمة من (فاغنر)».


مقالات ذات صلة

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

أوروبا جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

أعلنت روسيا، الأحد، أن قواتها سيطرت على بلدات في منطقتين رئيسيتين تقعان على خط الجبهة في شرق أوكرانيا، فيما يتقدم جيشها باتجاه مدينتين استراتيجيتين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا أرشيفية لأحد مباني مدينة بيلغورود الروسية عقب استهدافها بمسيرة أوكرانية (إ.ب.أ)

 روسيا تعلن تدمير 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأحد)، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

زيلينسكي: هناك مزيد من الجنود الكوريين الشماليين يقاتلون في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الجيش الروسي بدأ في نشر المزيد من الجنود الكوريين الشماليين خلال الهجمات على كورسك بالقرب من الحدود الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية في أعقاب سقوط نظام الأسد.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب) play-circle 00:45

زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن موسكو بدأت إشراك «عدد ملحوظ» من القوات الكورية الشمالية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT
20

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».