تراجعت كولومبيا، اليوم (الخميس)، عن قرارها تعليق تبادل المعلومات الاستخبارية مع الولايات المتحدة.
وأكّد وزير الداخلية الكولومبي أرماندو بينيديتي، الخميس، أن بلاده ستواصل التعاون مع الولايات المتحدة على الصعيد الاستخباراتي، متحدثاً عن «تفسير سيئ» لقرار اتخذته الحكومة في هذا الصدد.
وكتب بينيديتي، على منصة «إكس»: «حصل تفسير سيئ من جانب الصحافة الكولومبية وبعض الموظفين الكبار في الحكومة. لم يقل الرئيس بيترو أبداً إن الوكالات الأميركية ستوقف عملها في كولومبيا، بالتعاون مع وكالاتنا الاستخباراتية».
Ha habido una mala interpretación por la prensa colombiana y algunos funcionarios del alto Gobierno. El presidente @petrogustavo nunca ha dicho que las agencias de control americanas FBI, DEA, HSI van a dejar de trabajar en Colombia a la par de nuestras agencias de inteligencia...
— Armando Benedetti (@AABenedetti) November 13, 2025
وكان الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، قرّر تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة، مرجعاً قراره إلى الهجمات العسكرية الأميركية في منطقة الكاريبي، التي أودت بحياة صياد كولومبي، على حد قوله.
وقال بيترو، عبر منصة «إكس»، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إن التعليق ينطبق على الاستخبارات العسكرية والاتصالات الأخرى، مع وكالات الأمن الأميركية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف بيترو إن هذا التعليق سوف يستمر «طالما استمرت الهجمات الصاروخية على القوارب في منطقة الكاريبي»، مؤكداً أن مكافحة تهريب المخدرات «يجب أنتم وفقاً لحقوق الإنسان للشعب الكاريبي».
Si las comunicaciones de inteligencia solo sirven para matar lancheros con misiles es no solo irracional, sino un delito de lesa humanidad, en tanto el asesinato de civiles es sistemático.Colombia respeta el derecho internacional y lo defiende porque es la única muralla que...
— Gustavo Petro (@petrogustavo) November 13, 2025
واتهم بيترو أميركا بتنفيذ «عملية قتل خارج نطاق القضاء» فيما يتعلق بمقتل الصياد.
وتدهورت العلاقات بين كولومبيا وأميركا بشدة خلال الأشهر الأخيرة، حيث تتهم واشنطن بيترو بعدم التحلي بالحزم لمواجهة عصابات المخدرات، وفرضت عقوبات ضده.
