رئيسة المكسيك تدعو إلى «الهدوء» في مواجهة تهديدات ترمب

رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم (رويترز)
رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم (رويترز)
TT

رئيسة المكسيك تدعو إلى «الهدوء» في مواجهة تهديدات ترمب

رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم (رويترز)
رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم (رويترز)

دعت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، الثلاثاء، إلى «الهدوء» في مواجهة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض قيود صارمة جديدة على الهجرة، من بين تغييرات سياسية أخرى.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت شينباوم في مؤتمرها الصحافي الصباحي المعتاد، غداة إعلان ترمب إرسال قوات إلى الحدود مع المكسيك لوقف الهجرة غير النظامية وتهديده مجدداً بفرض رسوم جمركية كبيرة على الواردات المكسيكية: «من المهم دائماً أن نحافظ على هدوئنا وأن نحتكم إلى الاتفاقات الموقعة، وليس إلى الخطب».

وأكدت أن الكثير من هذه الإجراءات تعود لولاية ترمب الأولى.

وقللت شينباوم من أهمية تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا بسبب ما سماه فشلهما في وقف الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.

وأوضح الرئيس الأميركي أنه ينوي فرض الرسوم من الأول من فبراير (شباط). ووقع في البيت الأبيض مساء مرسوماً يعلن حالة الطوارئ عند الحدود مع المكسيك.

وأشارت شينباوم إلى أنه من المقرر أساساً مراجعة اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا في عام 2026.


مقالات ذات صلة

بعد هجوم ترمب... زيلينسكي يلتقي غداً المبعوث الأميركي لأوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

بعد هجوم ترمب... زيلينسكي يلتقي غداً المبعوث الأميركي لأوكرانيا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيلتقي الموفد الأميركي كيث كيلوغ، غداً (الخميس)، مبدياً أمله بعمل «بنّاء» مع الولايات المتحدة.

الاقتصاد متداول في بورصة نيويورك يراقب تحرك أسعار الأسهم والسندات (رويترز)

محضر «الفيدرالي»: قلق إزاء ارتفاع التضخم من جراء سياسات ترمب... ودعم وقف خفض الفائدة

أشار مسؤولون في بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع عقد الشهر الماضي إلى مخاطر متزايدة من احتمال تفاقم التضخم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مظاهرة منددة بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجميد المساعدات الخارجية في واشنطن (أ.ف.ب)

تجميد المساعدات الأميركية «يدمر» عمليات تنقذ أرواحاً في العالم

أظهر مسح شمل 246 منظمة إنسانية أن وكالات إغاثة في أنحاء العالم أوقفت عملياتها وسرحت موظفين بسبب تجميد الرئيس الأميركي دونالد ترمب المساعدات الخارجية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد المفوض الأوروبي للتجارة ماروس سيفكوفيتش في العاصمة الأميركية واشنطن في 19 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

الاتحاد الأوروبي سيرد «بحزم وسرعة» إذا فُرضت رسوم جمركية أميركية

أعلن المفوض الأوروبي للتجارة أن الاتحاد الأوروبي لا يرى «أي مبرر» لفرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية إضافية على سلعه، لكنه مستعد للرد «بحزم وسرعة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن «عدم الاعتراف بشرعية الرئيس (فولوديمير) زيلينسكي الديمقراطية هو بكل بساطة خاطئ وخطير» في رد على كلام الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

شولتس: تصريحات ترمب عن زيلينسكي «خاطئة وخطيرة»

رد المستشار الألماني أولاف شولتس، الأربعاء، على وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الأوكراني بأنه «ديكتاتور من دون انتخاب»، معتبراً أن تصريحه «خاطئ وخطير».

«الشرق الأوسط» (برلين)

النيابة العامة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بولسونارو بمؤامرة انقلابية

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو لدى وصوله للاجتماع مع أعضاء في المعارضة بالعاصمة برازيليا اليوم (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو لدى وصوله للاجتماع مع أعضاء في المعارضة بالعاصمة برازيليا اليوم (أ.ف.ب)
TT

النيابة العامة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بولسونارو بمؤامرة انقلابية

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو لدى وصوله للاجتماع مع أعضاء في المعارضة بالعاصمة برازيليا اليوم (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو لدى وصوله للاجتماع مع أعضاء في المعارضة بالعاصمة برازيليا اليوم (أ.ف.ب)

أعلنت النيابة العامة البرازيلية الثلاثاء أنّها وجّهت إلى الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو و33 مشتبها بهم آخرين تهمة التخطيط لمحاولة «انقلاب» بهدف منع الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من العودة إلى السلطة إثر انتخابات 2022.

وقالت النيابة العامة في بيان إنّ الرئيس السابق (2019-2022) والمشتبه بهم الـ33 الآخرين «متّهمون بالتحريض على ارتكاب أعمال تتعارض مع السلطات الثلاث ودولة القانون الديموقراطية». وأضافت أنّ هذه المؤامرة «كان من بين قادتها الرئيس (بولسونارو) ومرشّحه لمنصب نائب الرئيس، واللذان حاولا بشكل منسّق وبالتحالف مع أفراد آخرين من مدنيين وعسكريين منع تطبيق نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2022».

وبحسب النيابة العامة فإنّ «التحقيقات كشفت (أنّ المخطّط الانقلابي) كان يستهدف قتل الرئيس المنتخب ونائبه، بالإضافة إلى قاض في المحكمة العليا. وقد حظيت هذه الخطة بموافقة الرئيس» بولسونارو. وتستند اللائحة الاتّهامية إلى تحقيق أجرته الشرطة الفدرالية وخلص إلى أنّ الرئيس السابق (2019-2022) «خطّط (...) وشارك بشكل مباشر» في هذه المؤامرة الانقلابية.

وفشل المخطط «بسبب ظروف خارجة عن إرادة» بولسونارو بما في ذلك الافتقار إلى دعم كبار المسؤولين العسكريين البرازيليين، بحسب التحقيق. وأجرت الشرطة تحقيقها طوال عامين وقد لخّصته في تقرير من 800 صفحة عرضت فيه أبرزت الأدلّة التي جمعتها.

وأكّدت النيابة العامّة في بيانها أنّ «محاولة أخيرة» جرت في الثامن من يناير (كانون الثاني)، بعد أسبوع من تنصيب لولا، أثناء أعمال شغب شهدتها برازيليا اقتحم خلالها آلاف من أنصار بولسونارو مقار السلطة في العاصمة الفدرالية.

وبحسب التحقيق فإنّ مرتكبي أعمال النهب والشغب تلك قالوا إنهم تلقّوا «تشجيعا» من الرئيس السابق ومتورطين آخرين في المؤامرة المزعومة.ولطالما أكّد بولسونارو (69 عاما) براءته، معتبرا نفسه ضحية «اضطهاد» سياسي. وقال بولسونارو للصحافيين الثلاثاء بعد غداء مع قادة المعارضة في برازيليا «أنا لست قلقا على الإطلاق بشأن هذه الاتهامات». والرئيس السابق ممنوع من مغادرة البلاد منذ فبراير (شباط) كما أنّه لا يحقّ له الترشّح للانتخابات قبل عام 2030 وذلك بسبب معلومات مضلّلة حول نظام صناديق الاقتراع الإلكترونية الذي استُخدم في الانتخابات الأخيرة.

لكنّ بولسونارو يأمل في أن يتمّ إبطال هذه الإدانة من أجل التمكّن من الترشّح للانتخابات الرئاسية في 2026 ضدّ لولا الذي تتراجع شعبيته.