فنزويلا: مذكرة توقيف بحق المرشح الرئاسي المعارض غونزاليس

المرشح الرئاسي المعارض إدموندو غونزاليس (أ.ف.ب)
المرشح الرئاسي المعارض إدموندو غونزاليس (أ.ف.ب)
TT

فنزويلا: مذكرة توقيف بحق المرشح الرئاسي المعارض غونزاليس

المرشح الرئاسي المعارض إدموندو غونزاليس (أ.ف.ب)
المرشح الرئاسي المعارض إدموندو غونزاليس (أ.ف.ب)

أصدر قاضٍ فنزويلي أمس (الاثنين)، مذكرة توقيف بحق المرشح الرئاسي المعارض إدموندو غونزاليس، بتهم تشمل اغتصاب السلطة والتحريض على الفتنة والتآمر والتخريب.

وصدرت المذكرة من قبل قاضٍ مختص بقضايا الإرهاب وسط اضطرابات في البلاد نتيجة الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.

وكان النائب العام طارق ويليام صعب، قد أعلن في وقت سابق عن فتح تحقيقات ضد غونزاليس وزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، بتهم اغتصاب السلطة والتحريض على الفتنة.

وأعلنت السلطة الانتخابية الموالية للحكومة فوز نيكولاس مادورو، رئيس الدولة السلطوي الذي يحكم البلاد منذ عام 2013، في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 يوليو (تموز).

ومع ذلك، لم تنشر النتائج المفصلة بعد. وتتهم المعارضة الحكومة بالتزوير الانتخابي وتدعي فوز غونزاليس، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

واعترفت دول مثل الولايات المتحدة وبيرو والأرجنتين والإكوادور وبنما وأوروغواي وكوستاريكا بغونزاليس باعتباره الفائز الحقيقي، زاعمة حدوث تزوير انتخابي.

كما شكك كل من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الدول الأميركية في نتيجة الانتخابات الرسمية.

وردت الدولة بشكل قاسٍ على المظاهرات واسعة النطاق ضد نتائج الانتخابات الرسمية. ووفقاً لتقرير الأمم المتحدة، تم اعتقال ما لا يقل عن 1260 شخصاً، ووقعت 23 حالة وفاة في فنزويلا منذ الانتخابات في ظل «قمع شديد من قبل الدولة».

ورفض كثير من الحكومات الأجنبية بالفعل الاعتراف بإعادة انتخاب مادورو في عام 2018، حيث أعلن خوان غوايدو، رئيس البرلمان آنذاك، نفسه رئيساً مؤقتاً.

واعترفت الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى بغوايدو، لكن مادورو تمكن من الحفاظ على دعم مجموعات قوية داخل فنزويلا، بما في ذلك الجيش.

وتعهدت القوات المسلحة بالولاء لمادورو مرة أخرى.



مع تصاعد خلاف قانوني... ماسك يترقب حجب «إكس» في البرازيل

إيلون ماسك وقاضي المحكمة العليا في البرازيل ألكسندر دي مورايس (أ.ف.ب)
إيلون ماسك وقاضي المحكمة العليا في البرازيل ألكسندر دي مورايس (أ.ف.ب)
TT

مع تصاعد خلاف قانوني... ماسك يترقب حجب «إكس» في البرازيل

إيلون ماسك وقاضي المحكمة العليا في البرازيل ألكسندر دي مورايس (أ.ف.ب)
إيلون ماسك وقاضي المحكمة العليا في البرازيل ألكسندر دي مورايس (أ.ف.ب)

أعلنت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة «إكس» أنها تتوقع أن تأمر المحكمة العليا في البرازيل بحجب المنصة في البلاد مع استمرار معركة قانونية ضارية بشأن الامتثال للقوانين المحلية، وإصرار إيلون ماسك على أن المنصة التي يملكها تُعاقَب لرفضها الرقابة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت منصة «إكس» أنها تتوقع أن يأمر قاضي المحكمة العليا، ألكسندر دي مورايس، بحظر الموقع «قريباً»، بعد انتهاء المهلة التي حددتها المحكمة للشركة لتعيين ممثل قانوني في البرازيل، مساء أمس (الخميس).

وقبل منتصف الليل بقليل، كانت المنصة لا تزال تعمل بشكل طبيعي في البلاد.

وفي وقت سابق، حظرت المحكمة العليا الحسابات المصرفية المحلية لشركة «ستارلينك» التابعة للملياردير ماسك، بينما يدفع الخلاف الأساسي حول «إكس» المنصة إلى حافة الحجب في واحدة من أسواقها الرئيسية.

وعبر منصته، هاجم ماسك القاضي ووصفه بأنه «دكتاتور شرير». كما استنكر الحكم المتعلق بـ«ستارلينك» ووصفه بغير قانوني، قائلاً إن هذا الإجراء يعاقب «بشكل غير لائق» المساهمين الآخرين وكذلك المواطنين البرازيليين.

وأعلن ماسك أيضاً أن «سبيس إكس»، الشركة الأم لـ«ستارلينك»، ستوفر خدمة الإنترنت مجاناً للمستخدمين البرازيليين «إلى أن يتم حل هذه المسألة».

وقال مصدر في المحكمة العليا لـ«رويترز» إن قرار المحكمة بمعاقبة «ستارلينك»، الذي وقَّعه مورايس، يأتي رداً على عدم وجود ممثلين قانونيين في البرازيل لشركة «إكس».

كما ينبع قرار تجميد الحسابات المصرفية لـ«ستارلينك» من نزاع منفصل بشأن غرامات لم تدفعها «إكس» فُرضت عليها بسبب عدم تسليم بعض المستندات. وذكرت صحيفة محلية أن الغرامات بلغت 20 مليون ريال برازيلي (3.6 مليون دولار)، على الأقل، لكن لم يتسنَّ لـ«رويترز» التأكد من المبلغ.

كانت المحكمة العليا قد حددت موعداً نهائياً لـ«إكس» لاختيار ممثلها القانوني في البرازيل بحلول الساعة الثامنة مساء (23:00 بتوقيت غرينتش) أمس.

ويتطلب القانون البرازيلي من جميع شركات الإنترنت أن يكون لها ممثل قانوني في البلاد يمكنه تلقي الأوامر القضائية ويكون مسؤولاً قانونياً عن الأعمال التجارية.

وتدور القضية في النزاع المتصاعد حول ما إذا كان بإمكان مورايس أن يأمر شركة «إكس» بحظر حسابات معينة متهمة بنشر الأكاذيب، وهو الطلب الذي ندد به ماسك ووصفه بأنه رقابة.

ومعظم الحسابات التي أمرت السلطات بحظرها يديرها مؤيدون للرئيس السابق المنتمي لليمين المتطرف جايير بولسونارو، وبعضها ينكر خسارته في انتخابات عام 2022.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت «إكس» إغلاق مكتبها وتسريح موظفيها في أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية بسبب ما سمته «أوامر الرقابة» من مورايس مع إبقاء خدمتها متاحة للمستخدمين البرازيليين.

وتُستخدم منصة «إكس»، المعروفة سابقاً باسم «تويتر»، على نطاق واسع في البرازيل، وهي وسيلة تواصل مهمة خاصة للسياسيين.