مادورو: الحوار مع واشنطن يُستأنف غداً رغم العقوبات

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (إ.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (إ.ب.أ)
TT

مادورو: الحوار مع واشنطن يُستأنف غداً رغم العقوبات

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (إ.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس (الاثنين)، أنّ الحوار بين بلاده والولايات المتّحدة سيُستأنف يوم غد، في خطوة تأتي قبل أقلّ من شهر من الانتخابات الرئاسية الفنزويلية، ورغم إعادة واشنطن فرض عقوبات على قطاع النفط الفنزويلي.

وقال مادورو في برنامجه التلفزيوني، إنّ «الولايات المتّحدة ستستأنف الأربعاء المقبل المحادثات، بحيث تلتزم بالاتفاقات الموقّعة في قطر وتعيد إرساء شروط الحوار، باحترام ودون تلاعب».

وفي منتصف أبريل (نيسان) الماضي، أعلنت الولايات المتحدة إعادة فرض عقوبات على قطاعي النفط والغاز الفنزويليين، متهمة حكومة مادورو بمواصلة سياسة قمع المعارضة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو (تمّوز).

وكانت الولايات المتحدة علّقت بعض العقوبات المفروضة على كاراكاس، بعد موافقة حكومة مادورو والمعارضة في أكتوبر (تشرين الأول)، على إجراء انتخابات حرة ونزيهة في عام 2024، بحضور مراقبين دوليين.

وتتمتع فنزويلا بأكبر احتياطي مثبت من النفط في العالم، لكنّ إنتاجها تراجع بشكل حادّ بعد أعوام من العقوبات وسوء الإدارة لهذا القطاع الحيوي.



«قمة الـ20»... زخم حول المناخ وانقسام بشأن الحروب

 لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
TT

«قمة الـ20»... زخم حول المناخ وانقسام بشأن الحروب

 لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

شهدت قمة دول «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو، في يومها الأخير أمس، زخماً محدوداً لمفاوضات المناخ المتعثّرة في باكو، وانقساماً في المواقف بشأن الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، فيما خيّم عليها طيف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي يخطط لدى عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام المقبل للتراجع عن السياسة الأميركية فيما يتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري.

وتضمّن البيان الختامي للقمة تعهّداً بـ«الحرص على أن يدفع أصحاب الثروات الطائلة ضرائب كما ينبغي» وبوضع آليات لمنعهم من التهرّب من دفع الضرائب.

وأعرب البيان عن «قلق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان»، مشدداً على أهمية الوقف «الشامل» لإطلاق النار. ولم يتطرق البيان لهجمات «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل. ورحّب البيان بـ«كلّ المبادرات التي تدعم سلاماً شاملاً وعادلاً ومستداماً» في أوكرانيا، من دون أن يأتي على ذكر الغزو الروسي.