اتهام رئيسة بيرو بقبول رشى في فضيحة «رولكس غيت»

رئيسة بيرو دينا بولوارتي خلال مؤتمر صحافي في القصر الحكومي بعد إفادتها أمام مكتب المدعي العام في أبريل (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيسة بيرو دينا بولوارتي خلال مؤتمر صحافي في القصر الحكومي بعد إفادتها أمام مكتب المدعي العام في أبريل (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

اتهام رئيسة بيرو بقبول رشى في فضيحة «رولكس غيت»

رئيسة بيرو دينا بولوارتي خلال مؤتمر صحافي في القصر الحكومي بعد إفادتها أمام مكتب المدعي العام في أبريل (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيسة بيرو دينا بولوارتي خلال مؤتمر صحافي في القصر الحكومي بعد إفادتها أمام مكتب المدعي العام في أبريل (أرشيفية - أ.ف.ب)

وجّه المدعي العام في بيرو أمس (الاثنين)، الاتهام إلى الرئيسة دينا بولوارتي بقبول رشى على شكل ساعات رولكس فاخرة، في أحدث تطور لفضيحة فساد تهز حكومتها غير الشعبية.

وقال المدعي العام خوان كارلوس فيلينا إن حصول الرئيسة على أغراض فاخرة، ولو على سبيل الاستعارة من مسؤول حكومي كما ادعت، يعد بمثابة قبول رشى. وأضاف مكتبه على منصة «إكس»، أن المدعي العام «تقدم بشكوى دستورية ضد دينا بولوارتي للاشتباه بارتكابها الفساد السلبي».

وخرجت الفضيحة التي حملت اسم «رولكس غيت» إلى العلن في مارس (آذار)، مع اكتشاف مجموعة ساعات رولكس غير معلن عنها بحوزة الرئيسة.

رئيسة بيرو دينا بولوارتي (أرشيفية - أ.ف.ب)

وقالت بولوارتي للمدعين العامين الشهر الماضي، إنها استعارت الساعات من صديق هو ويلفريدو أوسكوريما، الحاكم الإقليمي لمنطقة أياكوتشو. ويجري التحقيق معها للاشتباه بارتكابها «فساداً سلبياً» لتلقيها منافع بطريقة غير لائقة من مسؤولين عموميين.

لكن اتهام المدعي العام المقدم إلى الكونغرس لا يرقى إلى مستوى لائحة اتهام، باعتبار أن الرئيس يتمتع بالحصانة أثناء وجوده في السلطة.

ويتعين الآن على لجنة تابعة للكونغرس أن تناقش هذا الاتهام قبل أن يقوم المجلس بأكمله بذلك. وفي النهاية، يعود الأمر للقضاء ليقرر ما إذا كانت بولوارتي ستخضع للمحاكمة بعد انتهاء فترة ولايتها في يوليو (تموز) 2026، أم لا، حسبما أفادت وكالة «الصحافة الفرنسية».

ولا تملك الرئيسة التي تبلغ نسبة تأييدها 12 في المائة، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة «إيبسوس»، حزباً في الكونغرس، ما يتطلب منها اللجوء إلى المحافظين للحصول على دعم.

وتعاني بيرو من عدم اضطراب سياسي، حيث تعاقب 6 رؤساء على السلطة خلال السنوات الـ8 الماضية.

وحلت بولوارتي في منصب الرئيس في ديسمبر (كانون الأول) 2022، مكان اليساري بيدرو كاستيلو الذي تم عزله من المنصب وسجنه بعد محاولته الفاشلة حل الكونغرس، وكانت هي نائبته.

وعام 2023، فتح ممثلو الادعاء تحقيقاً ورد فيه اسمها كمتهمة بجرائم «الإبادة الجماعية والقتل والتسبب بإصابات خطيرة» بعد مقتل أكثر من 50 متظاهراً خلال حملة قمع لمظاهرات تطالبها بالاستقالة والدعوة إلى انتخابات جديدة.



البرازيل: اعتقال 5 ضباط بتهمة التخطيط للانقلاب على الرئيس لولا دا سيلفا

وفقاً للتحقيق خطط الانقلابيون لقتل رئيس البلاد لولا دا سيلفا ونائبه جيرالدو ألكمين وقاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس (رويترز)
وفقاً للتحقيق خطط الانقلابيون لقتل رئيس البلاد لولا دا سيلفا ونائبه جيرالدو ألكمين وقاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس (رويترز)
TT

البرازيل: اعتقال 5 ضباط بتهمة التخطيط للانقلاب على الرئيس لولا دا سيلفا

وفقاً للتحقيق خطط الانقلابيون لقتل رئيس البلاد لولا دا سيلفا ونائبه جيرالدو ألكمين وقاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس (رويترز)
وفقاً للتحقيق خطط الانقلابيون لقتل رئيس البلاد لولا دا سيلفا ونائبه جيرالدو ألكمين وقاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس (رويترز)

قالت السلطات البرازيلية، الثلاثاء، إن شرطة البلاد اعتقلت 5 ضباط متهمين بالتخطيط لانقلاب تضمن خططاً للإطاحة بالحكومة بعد انتخابات 2022، وقتل الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وفقاً للتحقيق، خطط مخططو الانقلاب أيضاً لقتل نائب الرئيس جيرالدو ألكمين وقاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس.

وقالت وسائل إعلام برازيلية إن الخمسة الذين اعتُقلوا من بينهم 4 عسكريين وضابط شرطة واحد. وقالت الشرطة إنه جرى تنفيذ 5 مذكرات اعتقال، بالإضافة إلى 3 مذكرات تفتيش ومصادرة إلى جانب تدابير أخرى، بما في ذلك مصادرة جوازات سفر المشتبَه بهم ومنعهم من الاتصال بآخرين، وفق ما أفادت به وكالة «أسوشييتد برس».

وقال القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي أذن بالاعتقالات، إن تحقيقاً للشرطة كشف أن مؤامرة الانقلاب شملت أفراداً عسكريين مدرَّبين في القوات الخاصة للجيش، ومسؤولاً رفيع المستوى متقاعداً. وقال دي مورايس: «كان الهدف منع تنصيب الحكومة المنتخبة شرعياً، وتقويض الممارسة الحرة للديمقراطية وسلطة القضاء البرازيلي».

وأضاف: «جاءت هذه الإجراءات التي بلغت ذروتها بين نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) 2022، جزءاً من خطة أوسع لتنفيذ انقلاب».

وجاءت التطورات، الثلاثاء، في أعقاب تصريحات اثنين من كبار القادة العسكريين البرازيليين الذين أعلنوا للشرطة في وقت سابق من هذا العام أن الرئيس السابق جايير بولسونارو قدم لهم خطة للبقاء في السلطة بعد انتخابات 2022، التي خسرها. ومع ذلك، رفض كلاهما وحذراه من أنهما سيعتقلانه إذا حاول ذلك، وفقاً لوثائق قضائية صدرت في مارس (آذار).