رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل (فيديو)

تل أبيب عدت القرار «مكافأة لحماس»

صورة أرشيفية للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو متوجهاً إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع في بوغوتا كولومبيا 22 يوليو 2022 (رويترز)
صورة أرشيفية للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو متوجهاً إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع في بوغوتا كولومبيا 22 يوليو 2022 (رويترز)
TT

رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل (فيديو)

صورة أرشيفية للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو متوجهاً إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع في بوغوتا كولومبيا 22 يوليو 2022 (رويترز)
صورة أرشيفية للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو متوجهاً إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع في بوغوتا كولومبيا 22 يوليو 2022 (رويترز)

أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم (الأربعاء)، أنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب تصرفاتها في غزة، معتبرا أن إسرائيل ترتكب «إبادة جماعية» في غزة.

وقال بيترو خلال مسيرة لمناسبة عيد العمال في بوغوتا «غدا (الخميس) سيتم قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل».

وانتقد بترو بالفعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة، وطلب الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

.

في المقابل، اعتبرت إسرائيل أن قرار كولومبيا قطع العلاقات الدبلوماسية معها يعد بمثابة «مكافأة» لحركة «حماس».

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر منصة إكس «وعد الرئيس الكولومبي بمكافأة القتلة والمغتصبين من (حماس)، واليوم وفى بوعده»، معتبرا بأن «التاريخ سيذكر بأن غوستافو بيترو قرر الوقوف في صف أحقر الوحوش التي عرفتها البشرية».

من جهتها رحّبت حركة «حماس»، فجر اليوم (الخميس)، بقرار كولومبيا قطع علاقاتها مع إسرائيل بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من ستة أشهر في قطاع غزة، معتبرة أنّ موقف بوغوتا يمثّل «انتصاراً لتضحيات شعبنا ولقضيته العادلة».

وقالت الحركة في بيان: «نثمّن عالياً موقف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الذي أعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني المحتلّ، على ضوء استمرار حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ونعتبر هذا الموقف انتصاراً لتضحيات شعبنا ولقضيته العادلة».


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية الفرنسي في بيروت برغم الضربات الإسرائيلية

أوروبا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

وزير الخارجية الفرنسي في بيروت برغم الضربات الإسرائيلية

وصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، مساء الأحد، إلى لبنان مع استمرار الضربات الإسرائيلية، لا سيما على ضاحية بيروت الجنوبية، معقل «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (باريس)
الولايات المتحدة​ وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (رويترز)

واشنطن ترسل مزيداً من القوات إلى الشرق الأوسط مع ازدياد التوتر

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية اليوم (الاثنين) أن الولايات المتحدة سترسل «عدداً محدوداً» من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا انفجار سيارة بموكب السفير الروسي لدى باكستان على أثر لغم أرضي بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان (أ.ف.ب)

انفجار لغم أرضي بسيارة مرافقة لموكب السفير الروسي لدى باكستان

أفادت البعثة الدبلوماسية الروسية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بانفجار سيارة بموكب السفير الروسي لدى باكستان، على أثر لغم أرضي.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
شؤون إقليمية العَلم الإيراني (رويترز)

الخارجية الإيرانية تستدعي رؤساء بعثات دبلوماسية أوروبية

ذكرت وكالة «ميزان» التابعة للسلطة القضائية الإيرانية أن وزارة الخارجية استدعت رؤساء البعثات الدبلوماسية لبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا.

«الشرق الأوسط» (طهران)
المشرق العربي السفارة الأميركية في بغداد (رويترز)

منشأة دبلوماسية أميركية في بغداد تتعرض لهجوم... ولا إصابات

أكّدت السفارة الأميركية في العراق، الأربعاء وقوع هجوم على «منشأة دبلوماسية أميركية» في مطار بغداد الدولي من دون تسجيل إصابات، بعد ساعات من سماع دويّ انفجار.

«الشرق الأوسط» (بغداد)

جهود مضنية لمكافحة آلاف الحرائق في البرازيل

دخان الحريق يتصاعد في تلال تينغوا (أ.ف.ب)
دخان الحريق يتصاعد في تلال تينغوا (أ.ف.ب)
TT

جهود مضنية لمكافحة آلاف الحرائق في البرازيل

دخان الحريق يتصاعد في تلال تينغوا (أ.ف.ب)
دخان الحريق يتصاعد في تلال تينغوا (أ.ف.ب)

تواصل البرازيل مكافحة عشرات آلاف الحرائق التي يغذيها أسوأ جفاف تشهده البلاد حيث أصبحت مدن كبرى مثل ريو دي جانيرو وساو باولو، مهددة.

وكتب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عبر شبكة التواصل الاجتماعي «بلوسكاي» التي باتت معتمدة إثر حظر منصة «إكس» في البرازيل: «تعمل الحكومة الفدرالية بالتعاون مع حكومات الولايات والمجالس البلدية على مكافحة بؤر الحريق».

وازدادت الحرائق في الأيام ال12 الأولى من سبتمبر (أيلول) مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023 مع 49266 حريقا في مقابل 46486، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن أرقام المعهد الوطني لدراسات الفضاء بالاستناد إلى بيانات جُمعت عبر الأقمار الاصطناعية.

وأفاد المصدر نفسه بأنه حتى منتصف ليل الخميس كان 60,7 % من الحرائق المرصودة في سبتمبر في أميركا الجنوبية، مندلعة في البرازيل.

والكثير من بؤر الحريق هذه مشتعلة في مناطق طبيعية أساسية للتنوع الحيوي في البلاد مثل الأمازون وسيرادو وبانتانال.

وبلغت الحرائق أيضا مدنا مثل ساو باولو التي اقتربت النيران أمس الجمعة من أحيائها الشمالية. وتحاول مروحية للشرطة إخماد حريق الغابات قرب مدينة الصفيح برازيلانديا.

حريق غابة في تينغوا بولاية ريو دي جانيرو (أ.ف.ب)

وخلال أقل من أسبوعين في سبتمبر، أصدرت البرازيل أربعة ميغاطن (أربعة ملايين طن) من ثاني اكسيد الكربون، وفق ما قاله مارك بارينغتون من مرصد «كوبرنيكوس» الأوروبي. وبالمقارنة، تسببت الحرائق في العالم بأكمله، بانبعاث 10 إلى 15 ميغاطن من ثاني أكسيد الكربون في المجموع. وأكد هذا الخبير «إننا بصدد الوصول إلى ذروة موسم الحرائق».

وأكدت السلطات البرازيلية أن غالبية هذه الحرائق التي امتد بعضها إلى الأوروغواي والأرجنتين، متعمدة أو مرتبطة بالنشاط الزراعي.

ودعا الرئيس لولا السكان إلى فضح المسؤولين عنها فيما أعلنت السلطات تعزيز العقوبات بهذا الشأن.

وتنتشر عشرات آلاف البؤر بسهولة أكبر بسبب موجة الجفاف غير المسبوق في البرازيل منذ بدء التدوين في السجلات. ويعزو الخبراء هذا الوضع إلى التغير المناخي.

وقد أعلن المعهد الوطني للأرصاد الجوية حالة «الخطر» في بعض مناطق جنوب شرق البلاد حيث ساو باولو وريو دي جانيرو، فضلا عن مناطق في وسط البلاد تعاني من مستويات رطوبة متدنية جدا تراوح بين 12 و20 %.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في ساو باولو الكابتن روبرتو فارينا لصحيفة «فوليا»: «عند حلول الليل تتراجع الحرارة قليلا ويبدو أن الحريق قد خمد إلا ان الجمر يستمر بالاشتعال وفي اليوم التالي ترتفع الحرارة فتندلع النيران مجددا».

حريق في غابة قرب ساو باولو (أ.ف.ب)

وفي مناغاراتيبا قرب ريو دي جانيرو، تسبب الدخان الحرائق المتواصلة منذ يومين في الجبال المجاورة، في تراجع الرؤية.

وقال جيلبرتو دي أوليفيرا سانتوس البالغ 79 عاما والمقيم في المنطقة: «نشاهد على التلفزيون أنهم يتحدثون عن حرائق في الأمازون لكننا نعرف أنها أينما كان في البرازيل. نشتم روائحها في الأجواء وتؤثر على الرؤية مع الدخان والظلام، الامر الذي يسبب مشاكل تنفس».