طلب سياسي فنزويلي مُتَّهم بالعمل لصالح النظام، من المحكمة العليا في البلاد منع مشاركة تحالف المعارضة الرئيسي في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 28 يوليو (تموز).
وقال لويس راتي، وهو رجل أعمال يقدّم نفسه على أنه مناهض للتشافية (نسبة للرئيس الراحل هوغو تشافيز)، لكنه يعارض بشدة المعارضة التقليدية، إنه قدّم دعوى إلى المحكمة العليا «لطلب إلغاء» ترشيح «منصة الوحدة الديمقراطية»، وهو تحالف معارض يضم نحو ثلاثين حزبًا.
وتأتي الخطوة، التي كشفها راتي الجمعة، في وقت يتعين على السلطة الانتخابية الفنزويلية الفصل في أهلية الأحزاب لخوض الانتخابات.
وقال راتي في مقطع فيديو نُشر على منصة «إكس» معلناً طعنه في شرعية الائتلاف إنه «ليس حزباً سياسياً. هذه الانتخابات يجب أن تكون متعددة (...) وكل تشكيل سياسي شرعي، وكل تشكيل سياسي مؤهل يجب أن يتمكن من تسمية مرشحيه المؤهلين».
ويخوض ائتلاف المعارضة سباقاً مع الوقت لتسمية مرشح بدلا من ماريا كورينا ماتشادو التي فازت في الانتخابات التمهيدية في أكتوبر (تشرين الأول)، لكن تمّ إقصاؤها من خوض السباق الرئاسي.
وقال راتي إنه سيرشح نفسه عن حزب «فينتي فنزويلا» (هيا فنزويلا) وهو حزب ماتشادو. ويُنظر إلى مانويل روزاليس، حاكم ولاية زوليا (غرب)، والذي كان مرشحاً للرئاسة عام 2006، على أنه من البدائل المحتملين لماتشادو لجمع المعارضة، لكنه ليس أقرب حليف لها.
ومن المقرر أن يعلن حزب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خليفة تشافيز، رسميًا السبت ترشيحه لولاية رئاسية ثالثة، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.