كولومبيا: وفاة طالب بكلية عسكرية ووضع 100 في الحجر بسبب عدوى تنفسية

العاصمة الكولومبية بوغوتا (أ.ب)
العاصمة الكولومبية بوغوتا (أ.ب)
TT

كولومبيا: وفاة طالب بكلية عسكرية ووضع 100 في الحجر بسبب عدوى تنفسية

العاصمة الكولومبية بوغوتا (أ.ب)
العاصمة الكولومبية بوغوتا (أ.ب)

توفي شاب يبلغ من العمر 18 عاماً ونُقل اثنان آخران إلى المستشفى حيث أُدخلا العناية المركّزة ووُضع نحو مائة شخص في الحجر الصحّي بعد رصد «عدوى في الجهاز التنفسي» في كليّة عسكرية في بوغوتا، بحسب ما أعلنت السلطات أمس الاثنين.

وقالت أمانة الصحّة في بلدية العاصمة الكولومبية إنّ «وباء عدوى حادّة وخيمة في الجهاز التنفّسي يُحتمل أن تكون ناجمة عن الإنفلونزا تمّ رصدها» في كليّة الجنرال خوسيه ماريا كوردوفا العسكرية، وفقا لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبالإضافة إلى الطالب المتوفى، فقد تعرّض للعدوى 290 شخصاً، بينهم 101 ظهرت عليهم أعراض المرض والـ98 الباقون وضعوا في الحجر الصحّي، بحسب ما أوضح البيان.

ونُقل ثلاثة من المصابين إلى المستشفى، اثنان منهم استدعت حالتهما وضعهما في وحدة العناية المركّزة.

وأكّد الجيش الكولومبي الحالة الوبائية. وقال الجيش في بيان إنّه اتّخذ إجراءات عدّة «من أجل منع انتشار المرض» من بينها خصوصاً وضع «أسوار وبائية وترسيم حدود مناطق وتطبيق إجراءات عزل».

وقالت بلدية العاصمة إنّ السلطات الصحّية واصلت «البحث النشط عن الحالات وعزل الأعراض التنفّسية المحتملة الأخرى».

وطلبت البلدية من أفراد عائلات الطلاب الإبلاغ عن «أيّة أعراض تنفّسية» قد تظهر عليهم.



ريو دي جانيرو تحت تدابير أمنية مشددة بمناسبة «قمة العشرين»

جنود برازيليون يقفون أمام مدرعة قرب مكان انعقاد قمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (رويترز)
جنود برازيليون يقفون أمام مدرعة قرب مكان انعقاد قمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (رويترز)
TT

ريو دي جانيرو تحت تدابير أمنية مشددة بمناسبة «قمة العشرين»

جنود برازيليون يقفون أمام مدرعة قرب مكان انعقاد قمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (رويترز)
جنود برازيليون يقفون أمام مدرعة قرب مكان انعقاد قمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (رويترز)

بمناسبة انعقاد قمّة «مجموعة العشرين»، تحوّلت ريو دي جانيرو القلب النابض بالسياحة وعذوبة الحياة في البرازيل إلى حصن خاضع لحماية مشدّدة في ظلّ انتشار الشرطيين والعسكريين بكثرة وكاميرات المراقبة بالآلاف.

وتستقبل «المدينة الرائعة» قادة العالم الذين يجتمعون الاثنين والثلاثاء في مقرّ متحف الفنون الحديثة في قلب واحة خضراء تطلّ على جبل باو دي أسوكار الشهير. لكن ريو المعروفة بشواطئها ومناظرها الطبيعية الخلّابة بين المحيط والجبل، لم تسلم من شرّ أعمال العنف. وخلال النصف الأوّل من العام، شهدت ثاني المدن البرازيلية الأكثر تعداداً للسكان 1790 جريمة قتل على الأقلّ، أي ما يعادل جريمة واحدة كلّ ساعتين ونصف الساعة، بحسب معطيات مجموعة «مونيتور دا فيولنسيا».

ويعدّ تنظيم حدث من هذا القبيل في قلب ريو «تحدّيا بالفعل»، حسبما أقرّ رئيس اللجنة البلدية المنظمة لقمّة العشرين لوكاس باديليا.

واستند الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى مرسوم حول ضمان إنفاذ القانون والنظام الذي يسمح بحشد الجيش في ظروف أمنية استثنائية. ونشر نحو 25 ألف جندي وشرطي في أنحاء المدينة كافة، بما في ذلك في الموانئ والمطارات. وتمركزت مركبات عسكرية مدرّعة في محيط متحف الفنون الحديثة على مقربة من وسط المدينة. ويقع المتحف بالقرب من مطار سانتوس دومونت المستخدم عادة للرحلات الداخلية الذي أغلق خلال القمّة الممتدّة على يومين.

ونُشر أكثر من 5 آلاف كاميرا لمراقبة الشوارع، فضلاً عن مسيرّات ومروحيات. وتبرز هذه الآلية الأمنية بشدّة بالقرب من الفنادق، حيث تقيم الوفود المقدّر عددها بنحو خمسين، التي تنطلق منها المواكب الرسمية. ويتألّف موكب الوفد الصيني الذي نزل في فندق عند سفح تلّة مطلّة على المحيط من 25 مركبة على الأقلّ. وتتولّى سفن تابعة للقوّات البحرية مراقبة الشاطئين الأكثر شهرة في ريو؛ كوباكابانا وإيبانيما، اللذين قُيّد النفاذ إليهما.

وبغية تيسير حركة السير في المدينة التي تضمّ 6 ملايين نسمة، أعلنت البلدية يومي انعقاد القمّة، الاثنين والثلاثاء، عطلة رسمية.

وبات للسكان ستة أيام عطلة على التوالي، إذ إن الجمعة 15 والأربعاء 20 نوفمبر (تشرين الثاني) هما أصلاً من العطل الرسمية. وأغلقت المؤسسات الإدارية والمصارف والمدارس أبوابها، في حين تبقى الحانات والمطاعم مفتوحة بمناسبة الحدث. وحذّر رئيس البلدية إدواردو باييس من أن «ريو لن تشهد فترة طبيعية»، داعياً السكان إلى «التعاون».