بسبب إضراب السكان... بيرو تدرس إغلاق موقع ماتشو بيتشو مؤقتاًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9/4822861-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A5%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9-%D9%85%D8%A7%D8%AA%D8%B4%D9%88-%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D9%88-%D9%85%D8%A4%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%8B
بسبب إضراب السكان... بيرو تدرس إغلاق موقع ماتشو بيتشو مؤقتاً
شرطة مكافحة الشغب تحرس مدخل الممر المؤدي إلى موقع ماتشو بيتشو في بيرو (أ.ف.ب)
ليما:«الشرق الأوسط»
TT
ليما:«الشرق الأوسط»
TT
بسبب إضراب السكان... بيرو تدرس إغلاق موقع ماتشو بيتشو مؤقتاً
شرطة مكافحة الشغب تحرس مدخل الممر المؤدي إلى موقع ماتشو بيتشو في بيرو (أ.ف.ب)
أعلنت بيرو الاثنين، أنها تدرس إغلاق موقع ماتشو بيتشو مؤقتاً، بعد 5 أيام من إضراب سكان محليين احتجاجاً على ما يصفونه بـ«خصخصة» بيع تذاكر الدخول إلى معلم حضارة الإنكا الأكثر استقطاباً للزوار في العالم.
وقد أُجلي أكثر من 1200 سائح خلال عطلة نهاية الأسبوع من الموقع، بسبب هذه الحركة الاحتجاجية.
وبحسب وزيرة الثقافة ليزلي أورتيغا، فإن قادة الإضراب اقترحوا إغلاق الموقع لأسباب أمنية، في ظل غياب الحوار بين الطرفين.
وقالت أورتيغا في تصريحات للتلفزيون الحكومي: «سنقوّم مطالب المجموعة (المضربة)، وأحدها إغلاق (اللابتا)؛ (القلعة). سيكون الأمر مؤلماً للجميع، لكننا سنجري تقويماً للموضوع».
وأطلق معارضون الخميس، إضراباً «إلى أجل غير مسمّى»، تنديداً بقرار وزارة الثقافة الاستعانة بوسيط خاص لإدارة مبيعات تذاكر دخول ماتشو بيتشو عبر الإنترنت، ما يعدّونه خطوة أولى نحو خصخصة الموقع.
ويقول المضربون إن الشركة التي اختيرت لتولي المهمة، واسمها «جوينوس» (Joinnus)، يمكن أن تجني عمولات تصل إلى 3.2 مليون دولار سنوياً بفضل النظام الجديد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتغلق متاجر عدة أبوابها منذ الخميس، فيما أوقفت شركة السكك الحديد «فيروكاريل ترانساندينو» (Ferrocarril Transandino) خدماتها إلى الموقع الجمعة، بسبب المظاهرات.
وقالت وزارة الثقافة إن الحكومة لن تخوض في أي مفاوضات إلا بعد رفع الإضراب، الذي يسبب خسائر يومية تٌقدّر بمليون سول (نحو 263 ألف دولار).
ومساء الاثنين، أعلن قادة الإضراب أنهم سيلتزمون بهدنة لمدة 24 ساعة الثلاثاء، من أجل إقامة حوار لإيجاد حل.
وتؤكد وزارة الثقافة أن نظام البيع الجديد من شأنه أن يتيح السيطرة على تدفق السياح والحفاظ على القلعة المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي منذ عام 1983.
ويقع المجمع الأثري على بعد 130 كيلومتراً من مدينة كوسكو، وعلى ارتفاع 2438 متراً فوق سطح البحر، وقد شُيد في القرن الـ15 بأمر من إمبراطور الإنكا باتشاكوتيك (1438 - 1470)، واكتشفه المستكشف الأميركي هيرام بينغهام عام 1911.
ويستقبل الموقع في العادة 4500 سائح يومياً في المعدل.
لا شيء يمنع الفنان الموهوب ألفريد طرزي، وهو يركّب «النشيد» المُهدى إلى عائلته، من أن يستخدم ما يراه مناسباً، من تركة الأهل، ليشيّد لذكراهم هذا العمل الفني.
نفي رسمي للمساس بأحجار الهرم الأثرية، عقب تداول مقطع فيديو ظهر خلاله أحد العمال يبدو كأنه يقوم بتكسير أجزاء من أحجار الهرم الأكبر «خوفو».
محمد عجم (القاهرة )
«مجموعة العشرين» تعقد قمتها وسط أوضاع عالمية غير مستقرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9/5082940-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%82%D8%AF-%D9%82%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A3%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A9
«مجموعة العشرين» تعقد قمتها وسط أوضاع عالمية غير مستقرة
جانب من التحضيرات للجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)
يلتقي قادة «مجموعة العشرين»، الاثنين، في ريو دي جانيرو لعقد قمة تجري وسط أوضاع عالمية صعبة تخيم عليها صعوبات التوصل إلى تسوية حول المناخ والخلافات الكبيرة في وجهات النظر حول أوكرانيا والشرق الأوسط وترقب عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
ويسعى رؤساء دول وحكومات القوى الاقتصادية الكبرى المتطورة والناشئة، وفي طليعتهم الرئيس الأميركي جو بايدن في أواخر ولايته ونظيره الصيني شي جينبينغ، لإحراز تقدم حول مسألة تمويل سبل التصدي للتغير المناخي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، قادة الدول العشرين إلى الاضطلاع بدورهم «القيادي» والقيام بـ«تسويات» تسمح بتحقيق «نتيجة إيجابية في مؤتمر (كوب 29)» حول المناخ المنعقد في باكو وحيث المفاوضات حول هذه المسألة متعثرة منذ أسبوع.
وتمثل «مجموعة العشرين» المؤلفة من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، 85 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و80 المائة من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم.
انقسامات
تنعقد القمة في وقت تشهد فيه الأسرة الدولية انقسامات حول مسألتي الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب إسرائيل مع حركة «حماس» في قطاع غزة و«حزب الله» في لبنان. وأقر مصدر حكومي ألماني قبل القمة بأن «المفاوضات حول أوكرانيا والشرق الأوسط... هي الأكثر صعوبة. سنرى إلى أين يمكننا المضي في البيان، سيكون هذا تحدياً». وأوضح مسؤول آخر أنه بينما تقف الصين في صف روسيا فيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، تعتقد ألمانيا أن بكين ستجد صعوبة أكبر في البقاء على هذا الموقف مع تحول الصراع إلى «عالمي» مع نشر روسيا قوات كورية شمالية.
ووجهت الرئاسة الفرنسية تحذيراً بشأن أوكرانيا التي تعرضت للتو لواحدة من أضخم الهجمات الروسية منذ أشهر، قائلة: «سنعارض بحزم أي تراجع في الخطاب».
وسيكون الرئيس فلاديمير بوتين الغائب الأكبر عن القمة، بعدما تَغَيَّبَ عن الاجتماعات الأخيرة، غير أن الحرب في أوكرانيا وصلت إلى لحظة استراتيجية؛ إذ أعلنت واشنطن الأحد أنها أجازت لكييف استخدام صواريخ بعيدة المدى سلمتها إياها لضرب عمق الأراضي الروسية.
غموض بشأن موقف ميلي
فهل تتوصل مجموعة العشرين إلى التفاهم على بيان ختامي بحلول نهاية القمة، الثلاثاء؟
واقترنت الخلافات حول النزاعات الكبرى الجارية خلال الأيام الأخيرة بغموض حول الموقف الذي سيعتمده الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الليبرالي المتطرف والمشكك في حقيقة التغير المناخي. وقال رئيس الوفد الأرجنتيني إلى القمة فيديريكو بينييدو إن بوينوس أيريس قدمت بعض الاعتراضات، ولن توقع «بالضرورة» النص، دون الخوض في التفاصيل.
ويأمل الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يستضيف القمة أن يسجل نقاطاً في الملفات الاجتماعية، وهو المروج لمفهوم «الجنوب الشامل» والمدافع عن الطبقات الأكثر فقراً. وحذر لولا مساء الأحد في مقابلة أجرتها معه شبكة «غلوبو نيوز» البرازيلية بأنه يعتزم طرح النزاعات جانباً «وإلا فلن نناقش المسائل الأخرى التي تهم... الفقراء المنسيين في العالم».
والرئيس البرازيلي، وهو نفسه عامل سابق ومتحدر من عائلة فقيرة، مصمِّم على تحقيق إنجاز كبير مع إطلاق «تحالف عالمي ضد الجوع والفقر»، صباح الاثنين.
وسيجمع هذا التحالف دولاً من العالم بأسره ومؤسسات دولية سعياً لإيجاد وسائل مالية ودعم المبادرات التي تحقق نتائج محلياً. كما يدفع لولا باتجاه فرض ضرائب على الأكثر ثراءً، بعدما تعهد وزراء مالية «مجموعة العشرين» بـ«التعاون» في هذه المسألة خلال اجتماعاتهم في ريو دي جانيرو في يوليو (تموز) وفي واشنطن في أكتوبر (تشرين الأول).
شرذمة
يخيم ظل ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، مطلع العام المقبل، على اجتماع ريو، لا سيما بعدما زاره ميلي في مقره في فلوريدا قبل بضعة أيام. ووجه بايدن رسالة إلى خلفه خلال زيارة قام بها لمنطقة الأمازون البرازيلية، إذ أكد أنه «لا أحد يمكنه إعادة عقارب الساعة إلى الوراء» في ما يتعلق بـ»ثورة الطاقة النظيفة». ودافع في قلب الغابة الاستوائية في ماناوس عن حصيلته في مكافحة الاحتباس الحراري، مؤكدا أن هذه الظاهرة «ربما تكون التهديد الوجودي الوحيد لكل دولنا وللبشرية جمعاء».
وعند أبواب الولاية الجديدة للرئيس الأميركي الجمهوري المؤيد للطاقات الأحفورية والمعارض للنهج التعددي، تتصاعد المخاوف من تراجع مكافحة الاحتباس الحراري، وازدياد شرذمة الأسرة الدولية.
وقال أوليفر ستونكل أستاذ العلاقات الدولية في مؤسسة «جيتوليو فارغاس» في ساو باولو: «ندخل بالتأكيد سيناريو عالمياً تزداد صعوبة التكهن بالمنحى الذي سيتخذه، غير أنه يترك هامشاً أكبر بكثير لدول الجنوب، للصين وسواها... لوضع رؤيتها الخاصة؛ لأن النظام القديم على وشك الانهيار».
في هذا السياق، يعتزم شي جينبينغ الذي وصل، الأحد، إلى ريو دي جانيرو قادماً من ليما؛ حيث شارك في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، عقد لقاءات ثنائية مع كثير من القادة. وأفادت وسائل إعلام صينية بأن من المقرر أن يجري الرئيس شي محادثات شاملة مع نظيره البرازيلي، تتطرق إلى «تعزيز العلاقات بين البلدين بشكل أكبر».