المعارضة الفنزويلية تدعو إلى إلغاء قرار استبعاد مرشحتها للرئاسة

رئيس وفد المعارضة في الحوار مع الحكومة جيراردو بلايد (وسط) خلال مؤتمر صحافي (أ.ب)
رئيس وفد المعارضة في الحوار مع الحكومة جيراردو بلايد (وسط) خلال مؤتمر صحافي (أ.ب)
TT

المعارضة الفنزويلية تدعو إلى إلغاء قرار استبعاد مرشحتها للرئاسة

رئيس وفد المعارضة في الحوار مع الحكومة جيراردو بلايد (وسط) خلال مؤتمر صحافي (أ.ب)
رئيس وفد المعارضة في الحوار مع الحكومة جيراردو بلايد (وسط) خلال مؤتمر صحافي (أ.ب)

طالبت المعارضة الفنزويلية السبت، المحكمة العليا التي كثيراً ما تُتّهم بالخضوع لأوامر السلطة التنفيذية، بإلغاء قرار استبعاد مرشحتها ماريا كورينا ماتشادو من السباق الرئاسي.

وقال رئيس وفد المعارضة في الحوار مع الحكومة جيراردو بلايد خلال مؤتمر صحافي: «نطالب بإلغاء هذا القرار لأن الإجراءات انتُهِكت».

وتابع بلايد: «لقد انتُهكت الإجراءات القانونية الواجبة وانتُهِك الحق في الدفاع»، مستنكراً الطبيعة «التقديرية» للإجراء، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأكدت المحكمة العليا في فنزويلا الجمعة، عدم أهلية ماريا كورينا ماتشادو (56 عاماً) لخوض الانتخابات «لمدة 15 عاماً»، وذلك بعدما فازت بسهولة في الانتخابات التمهيدية للمعارضة الفنزويلية لنيل الترشيح للاقتراع الرئاسي لعام 2024.

صدر القرار بعد أن استأنفت ماتشادو قرار عدم أهليتها على خلفية مخالفات إدارية واتهامها بالخيانة عقب دعمها العقوبات الأميركية ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

وقد تم الاستئناف أمام المحكمة العليا بفضل ضغوط مارستها الولايات المتحدة خلال عملية التفاوض التي جرت بوساطة نروجية.

وأضاف بلايد: «نعدّ شكوى مكتوبة ستُرسل إلى النرويجيين والدول الداعمة للعملية (السياسية)، ندين فيها انتهاك الاتفاق»، لكنه أوضح أن المعارضة «لم تترك طاولة المفاوضات».

وقد أتاح اتفاق بين المعارضة والحكومة أبرم في بربادوس في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، «للطامحين للترشح» في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 الطعن في عدم أهليتهم.

في المقابل، خففت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على قطاع النفط والغاز والذهب الفنزويلي. وبعد تأكيد الحكم على ماتشادو، قالت واشنطن إنها تدرس فرض عقوبات.

ورد المتحدث باسم الحكومة هيكتور رودريغيز السبت، قائلاً إن العقوبات الأميركية «غير قانونية وغير مُجدية سياسياً».

ويعتقد كثير من المراقبين أن ماتشادو قد تكون قادرة على حشد المعارضة التي انقسمت في كثير من الأحيان في الماضي، ضد مادورو الساعي للفوز بولاية رئاسية ثالثة.



«قمة الـ20»... زخم حول المناخ وانقسام بشأن الحروب

 لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
TT

«قمة الـ20»... زخم حول المناخ وانقسام بشأن الحروب

 لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

شهدت قمة دول «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو، في يومها الأخير أمس، زخماً محدوداً لمفاوضات المناخ المتعثّرة في باكو، وانقساماً في المواقف بشأن الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، فيما خيّم عليها طيف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي يخطط لدى عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام المقبل للتراجع عن السياسة الأميركية فيما يتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري.

وتضمّن البيان الختامي للقمة تعهّداً بـ«الحرص على أن يدفع أصحاب الثروات الطائلة ضرائب كما ينبغي» وبوضع آليات لمنعهم من التهرّب من دفع الضرائب.

وأعرب البيان عن «قلق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان»، مشدداً على أهمية الوقف «الشامل» لإطلاق النار. ولم يتطرق البيان لهجمات «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل. ورحّب البيان بـ«كلّ المبادرات التي تدعم سلاماً شاملاً وعادلاً ومستداماً» في أوكرانيا، من دون أن يأتي على ذكر الغزو الروسي.