بريطانيا ترسل سفينة حربية إلى غويانا وسط توترات مع فنزويلا

سفينة البحرية الملكية «إتش إم إس» والتي سيتم إرسالها إلى غويانا (بي إيه ميديا - الغارديان)
سفينة البحرية الملكية «إتش إم إس» والتي سيتم إرسالها إلى غويانا (بي إيه ميديا - الغارديان)
TT

بريطانيا ترسل سفينة حربية إلى غويانا وسط توترات مع فنزويلا

سفينة البحرية الملكية «إتش إم إس» والتي سيتم إرسالها إلى غويانا (بي إيه ميديا - الغارديان)
سفينة البحرية الملكية «إتش إم إس» والتي سيتم إرسالها إلى غويانا (بي إيه ميديا - الغارديان)

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنه سيتم إرسال سفينة حربية، تابعة للبحرية الملكية البريطانية، إلى «غويانا» في أميركا الجنوبية، في إظهار للدعم لدولة الكومنولث.

وتخوض الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، نزاعاً مع فنزويلا بشأن منطقة حدودية غنية بالموارد المعدنية، حسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم (الأحد).

وستشارك السفينة «إتش إم إس» في تدريبات مشتركة مع «غويانا» بعد عيد الميلاد «الكريسماس».

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: «ستزور السفينة (إتش إم إس) الحليف الإقليمي والشريك في الكومنولث (جويانا) في وقت لاحق هذا الشهر، في إطار سلسلة من الانخراطات بالمنطقة، خلال نشرها للقيام بمهام الدورية بالمحيط الأطلسي».

يذكر أن التوترات بشأن منطقة «ايسيكويبو» الحدودية أثارت مخاوف بشأن اندلاع صراع عسكري مع فنزويلا، مع إصرار فنزويلا على أن المنطقة الحدودية كانت جزءاً من أراضيها، خلال الفترة الاستعمارية الإسبانية،

وتقول إن اتفاقية جنيف لعام 1966، مع بريطانيا و«جويانا» البريطانية آنذاك، التي أصبحت الآن «غويانا»، أبطلت عملية ترسيم الحدود في عام 1899، من قبل محكمين دوليين.



العثور على 11 جثة في مدينة مكسيكية حدودية مع الولايات المتحدة

جنديان في ولاية سينالوا المكسيكية (أ.ف.ب)
جنديان في ولاية سينالوا المكسيكية (أ.ف.ب)
TT

العثور على 11 جثة في مدينة مكسيكية حدودية مع الولايات المتحدة

جنديان في ولاية سينالوا المكسيكية (أ.ف.ب)
جنديان في ولاية سينالوا المكسيكية (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات المكسيكية العثور على جثث 11 شخصا، من بينها جثتان مقطوعتا الرأس، الجمعة، في بلدة أوهيناغا على الحدود مع الولايات المتحدة وعلى طريق تهريب المخدرات في ولاية تشيواوا.

وقال المدعي العام في الولاية سيزار خوريغي للصحافة إن المنطقة المتاخمة لولاية تكساس التي عثر فيها على الجثث هي مسرح نزاع بين عصابات.

وصرّح خوريغي «في محيط أوهيناغا، تم إبلاغنا باكتشاف 11 جثة، من بينها جثتان مقطوعتا الرأس»، مضيفا أنه عثر قرب الجثث على رسالة يعتقد أن مصدرها كارتل إجرامي.

لكن المدعي العام استبعد أي صلة بالنزاعات بين فصائل متناحرة داخل كارتل سينالوا والتي هزت الولاية التي تحمل الاسم نفسه لمدة أسبوعين تقريبا وخلفت أكثر من 40 قتيلا.

تبعد أوهيناغا نحو 400 كيلومتر من سيوداد خواريز، كبرى مدن ولاية تشيواوا، ويبلغ عدد سكانها 22 ألف نسمة.

وهي تقع على ضفاف نهر ريو برافو، الحدود الطبيعية مع الولايات المتحدة، قبالة مدينة بريسيديو الأميركية.

وأدت دوامة العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة إلى مقتل أكثر من 450 ألف شخص ونحو 100 ألف مفقود في المكسيك منذ العام 2006، بحسب الأرقام الرسمية التي نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية.