أعربت واشنطن عن قلقها بعدما أصدرت السلطات الفنزويلية مذكرة توقيف بحق زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي يقيم في الولايات المتحدة.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية «لا تزال الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء الاضطهاد السياسي ضدّ أعضاء المعارضة الديمقراطية».
وذكّرت واشنطن باتفاقية وقّعتها في المكسيك في أغسطس (آب) 2021 حكومة الرئيس نيكولاس مادورو والمعارضة التي كانت تعتبر غوايدو «رئيسًا انتقاليًا».
وقال الناطق إنه بموجب هذه الاتفاقية «اتفق الطرفان على العمل من أجل تعايش اجتماعي وسياسي سلمي يرفض العنف ويضمن الحقوق السياسية للجميع ويصون حقوق الإنسان».
وكان غوايدو، الرئيس السابق للجمعية الوطنية (البرلمان)، أعلن نفسه في يناير (كانون الثاني) 2019 «رئيسًا انتقاليًا» لفنزويلا بعد إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو عام 2018 في عملية اقتراع قاطعتها المعارضة ولم يعترف بها عدد من البلدان بينها الولايات المتحدة وفرنسا.
واعترفت واشنطن وبعض الدول الأخرى في ذلك الوقت بغوايدو «رئيسًا انتقاليًا» وفرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عقوبات على كراكاس.
وأنهت المعارضة الفنزويلية في يناير 2023 هذه الرئاسة الانتقالية معتبرة أنها لم تحقق أهداف التغيير السياسي التي أعلنتها.
الخميس، أعلنت النيابة العامة في فنزويلا أنها أصدرت مذكرة توقيف بحق غوايدو وأنها ستطلب من الشرطة الدولية (إنتربول) إصدار نشرة حمراء بحقه بتهم تشمل غسل الأموال.
واعتبر غوايدو أن الاتهامات بحقه دعاية مصمّمة لإضعاف المعارضة الفنزويلية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.