ستخوض أندريا غونزاليس، التي كانت مرشحة لمنصب نائب الرئيس ضمن حملة فرناندو فيافيسينسيو للانتخابات الرئاسية في الإكوادور، سباق الرئاسة بدلاً من زميلها السابق الذي اغتيل يوم الأربعاء.
وقال حزب كونستروي الوسطي، في بيان يوم (السبت)، إنه «سيستبدل التذكرة الرئاسية من خلال ترشيح أندريا غونزاليس للرئاسة» في الانتخابات التي لا تزال دورتها الأولى مقررة في 20 أغسطس (آب).
ويتوقع أن تشارك غونزاليس (36 عاماً) في مناظرة انتخابية في كيتو اليوم (الأحد)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
واغتيل الوسطي فيافيسينسيو، الذي كان يحتل المرتبة الثانية، حسب استطلاعات الرأي بين المرشحين للانتخابات، بالرصاص في ختام لقاء انتخابي مساء (الأربعاء) بالتوقيت المحلي في كيتو.
وقتل المرشح البالغ 59 عاماً، وهو صحافي عرف بعمله في سبيل مكافحة الفساد، عند خروجه من قاعة رياضية في شمال العاصمة بعد لقاء انتخابي.
وأعلن الرئيس غييرمو لاسو حالة الطوارئ لمدة شهرين، مشيراً إلى أنه طلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي المساعدة في التحقيق. وحمّل الرئيس مسؤولية الجريمة إلى عصابات الجريمة المنظمة.
وأتى كشف اسم المرشح الجديد في يوم أعلنت السلطات أن نحو 4 آلاف عنصر أمن شاركوا في عملية (السبت) داخل سجن يحتجز فيه زعيم أقوى عصابة في البلاد، على خلفية اغتيال فيافيسينسيو.
وكان فيافيسينسيو أعلن الأسبوع الماضي أنّه تلقّى وفريق حملته الانتخابية تهديدات بالقتل من زعيم عصابة «لوس تشونيروس» المحكوم بالسجن لمدة 34 عاماً بتهم قتل واتجار بالمخدرات.
وأعلنت الشرطة توقيف 6 أشخاص للاشتباه بصلتهم بالجريمة، إضافة إلى مهاجم قتل خلال العملية، جميعهم من كولومبيا.