قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إنه يرفض قبول «محاضرات» عن حماية البيئة من الدول الصناعية، وذلك في ختام قمة الأمازون التي عُقدت في شمال البرازيل.
وصرح لولا، في اجتماع في مدينة بيليم الساحلية الأربعاء: «لا نقبل الاستعمار الأخضر الجديد الذي يضع حواجز تجارية وإجراءات تمييزية بدعوى حماية البيئة ويتجاهل قواعدنا وسياساتنا الوطنية»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت البرازيل قد انتقدت، في وقت سابق، الإعلان الإضافي الذي طالبت به بروكسل بشأن اتفاقية التجارة الحرة المزمعة بين الاتحاد الأوروبي والتحالف الاقتصادي لأميركا الجنوبية ميركوسور.
واعتبر لولا أن مثل هذا الإعلان بشأن المناخ والبيئة وحقوق الإنسان يعد تدخلاً في الشؤون الداخلية لدول الميركوسور (البرازيل والأرجنتين وباراغواي وأوروغواي). ودعا لولا الدول الصناعية إلى تقديم إسهامات في ما يتعلق بحماية المناخ والبيئة.