أعلنت الشرطة في البرازيل، الجمعة، القبض على رجل؛ لقوله إنه يخطط لإطلاق النار على الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ونفّذت مداهمة ضد آخر؛ لتهديده الزعيم اليساري على الإنترنت.
والقضيتان في ولاية بارا (شمال)، حيث سيصل لولا، في وقت لاحق الجمعة، لاستضافة قمة لقادة أميركا الجنوبية، الأسبوع المقبل، حول حماية غابات الأمازون.
وأعلنت الشرطة الفيدرالية أنها ألقت القبض على رجل في مدينة سانتاريم، بعد أن ذهب إلى متجر لشراء المشروبات، الأربعاء، وقال إنه يخطط لـ«إطلاق النار على الرئيس في بطنه»، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسأل الرجل الموجودين «إن كانوا يعلمون أين سيقيم (لولا) عند قدومه إلى المدينة». وأوقف، الخميس، بعد إبلاغ أحد الشهود عنه.
ووفقاً للشرطة، فإن الرجل أخبر المحققين أنه يعمل مزارعاً وكان عامل مناجم ذهب سابقاً، واعترف بمشاركته في أعمال شغب، في 8 يناير (كانون الثاني)، في برازيليا قام بها مناصرو الرئيس السابق جايير بولسونارو.
وأشارت الشرطة إلى أن الرجل اعترف أيضاً باقتحام الغرفة الخضراء في «الكونغرس»، خلال الاحتجاجات التي قام بها أنصار بولسونارو، واقتحموا القصر الرئاسي و«الكونغرس» و«المحكمة العليا»، في الثامن من يناير 2023؛ أي بعد أسبوع من تنصيب لولا.
وأعلنت الشرطة تنفيذ مداهمة أخرى في بيليم، عاصمة الولاية، التي من المقرر أن يعقد فيها لولا القمة الأسبوع المقبل. واستهدفت العملية مشتبَهاً به اتُّهم بنشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي، «هدَّد فيها بشنّ هجمات ضد الرئيس». وأفادت الشرطة بأنه حارس أمني، وبحوزته سلاح ناري.