العثور على 22 جثة بمقابر جماعية في المكسيك

صورة عامة للعاصمة مكسيكو سيتي (أرشيفية-رويترز)
صورة عامة للعاصمة مكسيكو سيتي (أرشيفية-رويترز)
TT

العثور على 22 جثة بمقابر جماعية في المكسيك

صورة عامة للعاصمة مكسيكو سيتي (أرشيفية-رويترز)
صورة عامة للعاصمة مكسيكو سيتي (أرشيفية-رويترز)

عثر فريق بحث عن أشخاص مفقودين على ما لا يقل عن 22 جثة في مقابر جماعية في رينوسا في شمال شرقي المكسيك على ما أعلنت السلطات.

وقال خورخي كويار الناطق باسم جهاز الأمن في ولاية تاماوليباس حيث تقع رينوسا: «عثروا على 12 مقبرة جماعية فيها 22 جثة».

وقامت بالاكتشاف وبلغت عنها مجموعة «حب المفقودين» في منطقة تاماوليباس الحدودية مع الولايات المتحدة التي تشهد عنفا مرتبطا بأوساط الجريمة المنظمة.

وأضاف كويار أن النيابة العامة مكلفة التحقيق وأن العدد النهائي للجثث سيكشف لاحقا. وأوضح أن غالبية الرفات التي عثر عليها بقيت مدفونة 10 إلى 14 شهرا.

وتبادر عائلات مفقودين يحدوها اليأس بسبب غياب النتائج في التحقيقات الرسمية، أحيانا إلى بدء التفتيش عن مفقوديها.

وتشهد ولاية تاماوليباس مواجهات متواصلة بين منظمات إجرامية تتنازع السيطرة على طرق تهريب المخدرات.

في مارس (آذار) احتجز أربعة أميركيين في ماتاموروس.

ويسجل في هذه الولاية ثاني أكبر عدد مفقودين في المكسيك مع نحو 13 ألف مذكرة بحث، وراء خاليسكو مع 14987 مذكرة.

وقد فقد 110 آلاف شخص في المكسيك منذ العام 1962 فيما يعد مشكلة مزمنة وصفتها الأمم المتحدة بأنها «مأساة إنسانية».

وسجلت كذلك 350 ألف عملية اغتيال في المكسيك منذ شن عملية عسكرية واسعة لمكافحة المخدرات في 2006، تنسب بغالبيتها إلى مجموعات إجرامية.



كراكاس: اعتراف واشنطن بأوروتيا رئيسا لفنزويلا خطوة «سخيفة»

زعيم المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس أوروتيا (رويترز)
زعيم المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس أوروتيا (رويترز)
TT

كراكاس: اعتراف واشنطن بأوروتيا رئيسا لفنزويلا خطوة «سخيفة»

زعيم المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس أوروتيا (رويترز)
زعيم المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس أوروتيا (رويترز)

اعتبرت كراكاس الثلاثاء اعتراف واشنطن بزعيم المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا "رئيسا منتخبا" لفنزويلا خطوة "سخيفة" وتكرارا لسيناريو اعترافها بالمعارض خوان غوايدو في 2019 رئيسا مؤقتا للبلاد.

وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني "بلينكن، وهو عدو لدود لفنزويلا"، اتّخذ هذه الخطوة "السخيفة بإصراره على القيام بذلك مرة أخرى (مع غونزاليس أوروتيا) بنسخة ثانية من غوايدو مدعوم من فاشيين وإرهابيين خاضعين للسياسة الأميركية".

وأتى ردّ الفعل الفنزويلي بعد أن أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنّ الولايات المتّحدة تعترف بزعيم المعارضة رئيسا منتخبا لفنزويلا. وكتب بلينكن على منصة إكس "لقد قال الشعب الفنزويلي كلمته المدوية في 28 يوليو (تموز) وجعل (غونزاليس أوروتيا) الرئيس المنتخب"، لافتا إلى أنّ "الديموقراطية تتطلب احترام إرادة الناخبين".

ولم تعترف واشنطن بفوز الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بولاية جديدة في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو (تموز).

واتّهمت المعارضة النظام بتزوير النتائج، مؤكّدة أنّ الفائز هو مرشّحها إدموندو غونزاليس أوروتيا. وسبق للولايات المتحدة أن أعلنت أن أوروتيا حصل على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات، لكن من دون أن يصل بها الأمر إلى اعتباره "الرئيس المنتخب".