باراغواي تعتقل ألمانياً بحوزته سلاح ناري عند مدخل السفارة الأميركية

TT

باراغواي تعتقل ألمانياً بحوزته سلاح ناري عند مدخل السفارة الأميركية

عناصر من الشرطة الباراغوية في العاصمة أسونسيون (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الباراغوية في العاصمة أسونسيون (أرشيفية - رويترز)

ألقي القبض على مواطن ألماني، عند مدخل سفارة الولايات المتحدة في عاصمة باراغواي، أسونسيون، وفق ما ذكرت الشرطة، أمس الثلاثاء.

وتقول الشرطة إن الرجل قاد سيارته إلى السفارة، في سيارة دفع رباعي، بعد ظهر الثلاثاء، مرتدياً سترة واقية من الرصاص، وجرى العثور على عدد من الأسلحة النارية والمخدرات، بما في ذلك الماريجوانا في سيارة الدفع الرباعي، وفق ما قاله قائد الشرطة جيلبرتو فليتاس، للصحافيين.

وكان الرجل قد اتصل، في البداية، بالسفارة الأميركية في أسونسيون، وقال إنه يتعرض للتهديد ويريد التحدث إلى شخص ما. ونصح بالاتصال بسفارة بلاده، لكنه ذهب إلى البعثة الأميركية، حيث طلب التحدث إلى ممثل السفارة عند المدخل.

وقال فليتاس إن الرجل تقدَّم بطلب لجوء، لكنه لم يرغب في التعريف بنفسه. وأضاف فليتاس أنه وفقاً للمعلومات الأولية، بما في ذلك من القنصلية الألمانية في أسونسيون، ربما كان الرجل المعتقل ميكانيكي جرارات من إندبندنسيا، وهي بلدة في جنوب البلاد يهيمن عليها المهاجرون الألمان.

وكان الرجل يحمل بطاقة هوية من مقاطعة جوايرا المحلية.

ووفقاً لفليتاس، جرى العثور أيضاً على جهاز في السيارة يمكن استخدامه لتعديل مسدس، بحيث يطلق النار مثل سلاح آلي. وقال إن حيازة المسدسات ليست غير قانونية في باراجواي. وقالت الشرطة إنه جرى أيضاً ضبط رصاصات وطائرة مسيَّرة وعدة أجهزة إلكترونية غير محددة.



مظاهرة حاشدة أمام السفارة الأميركية في هافانا للمطالبة برفع الحصار عن كوبا

حشد من المتظاهرين أمام السفارة الأميركية في العاصمة الكوبية هافانا (إ.ب.أ)
حشد من المتظاهرين أمام السفارة الأميركية في العاصمة الكوبية هافانا (إ.ب.أ)
TT

مظاهرة حاشدة أمام السفارة الأميركية في هافانا للمطالبة برفع الحصار عن كوبا

حشد من المتظاهرين أمام السفارة الأميركية في العاصمة الكوبية هافانا (إ.ب.أ)
حشد من المتظاهرين أمام السفارة الأميركية في العاصمة الكوبية هافانا (إ.ب.أ)

تظاهر مئات الآلاف من الكوبيين، يتقدمهم الرئيس ميغيل دياز كانيل، والرئيس السابق راؤول كاسترو، أمام سفارة الولايات المتحدة في هافانا، الجمعة، للمطالبة برفع الحصار الأميركي، وذلك قبل شهر من عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وسار المتظاهرون أمام مقر البعثة في جادة ماليكون، تحت شعار «مسيرة الشعب المناضل ضد الحصار وإدراج كوبا على قائمة الدول الداعمة للإرهاب».

وقال دياز كانيل أمام المتظاهرين الذين رفعوا الأعلام الكوبية: «إننا نسير لنطلب من حكومة الولايات المتحدة أن تدع الشعب الكوبي يعيش في سلام». وهتف المتظاهرون: «ارفعوا الحصار»، و«لسنا إرهابيين، أزيلونا من اللائحة».

الرئيس ميغيل دياز كانيل يلقي كلمة في المتظاهرين (إ.ب.أ)

وشارك 700 ألف شخص في المسيرة، حسب السلطات، يتقدمهم الرئيس الحالي وسلفه كاسترو (93 عاماً) الذي حكم البلاد بين 2006 و2021 خلفاً لشقيقه فيدل.

وقال روجيليو سافيني (55 عاماً) وهو مسؤول في شركة نقل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نريد إنهاء الحصار (...) نحتاج إلى أن تُرفع القيود لنتمكن من التجارة مع جميع الدول».

وأشار فوستينو ميراندا (85 عاماً) إلى أنه «لو لم يكن هناك حصار، لما واجهنا صعوبات بهذا الحجم».

وتشهد كوبا أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ ثلاثين عاماً، مع نقص في السلع وانقطاع في التيار الكهربائي وموجة هجرة غير مسبوقة.

وقال دياز كانيل: «عندما يتم استهداف التعاملات المالية وتقويضها (...) يُحرم الشعب الكوبي الغذاء والدواء والوقود والسلع والإمدادات والبضائع الضرورية لبقائه على قيد الحياة».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب ترمب الذي سيتولى مهماته رسمياً في 20 يناير (كانون الثاني)، قد أنهى خلال ولايته الأولى (2017- 2021) سياسة الانفتاح تجاه كوبا التي بدأها سلفه باراك أوباما.

الرئيس الكوبي السابق راؤول كاسترو يحيِّي عدداً من المتظاهرين (أ.ب)

ووضع الجمهوري 243 إجراءً لتشديد الحصار الساري منذ 1962، مع إعادة إدراج البلد الشيوعي في القائمة الأميركية للبلدان الداعمة للإرهاب، والتي تتضمن إيران وكوريا الشمالية.

وأبقى خلفه الديمقراطي جو بايدن كوبا على هذه القائمة، ولم يعدِّل بشكل جوهري العقوبات المفروضة عليها، مما قوّض التدفّقات المالية والتجارية باتجاه الجزيرة.

وأكد دياز كانيل أن 2024 «كان من أصعب الأعوام» بالنسبة لكوبا التي تعيش «كل يوم بيومه».