الجيش النيجيري: انفجار عند محطة حافلات تقع أمام ثكنة عسكرية في أبوجا

آليات عسكرية وجنود من الجيش النيجيري (الجيش)
آليات عسكرية وجنود من الجيش النيجيري (الجيش)
TT

الجيش النيجيري: انفجار عند محطة حافلات تقع أمام ثكنة عسكرية في أبوجا

آليات عسكرية وجنود من الجيش النيجيري (الجيش)
آليات عسكرية وجنود من الجيش النيجيري (الجيش)

أعلن الجيش النيجيري الاثنين، وقوع انفجار قرب ثكنة عسكرية في العاصمة أبوجا، فيما أفادت الشرطة بتلقي «بلاغ استغاثة بشأن انفجار».

وقال الجيش في منشور على منصة «إكس»: «انفجار في محطة حافلات تقع في مقابل معسكر مقديشو أبوجا. الوضع تحت السيطرة. التفاصيل لاحقاً».

وأفاد مصدر استخباراتي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن العبوة الناسفة «انفجرت في الشخص الذي كان يحملها»، وأن «شخصاً واحداً أصيب بجروح خطرة، وهو الآن في المستشفى العسكري في أبوجا».

وأظهرت صور اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» جثة رجل ملطخة بالدماء يرتدي قميصاً أخضر وأبيض وسروالاً أسود على الأرض.وقالت المتحدثة باسم الشرطة جوزفين آديه إن الانفجار وقع نحو الساعة 14.50 (13.50 ت غ) وتم نشر عناصر من وحدة تفكيك الذخائر المتفجرة في مكان الواقعة.

وأضافت آديه في بيان: «تم تطويق المنطقة المتضررة بسرعة لضمان السلامة»، موضحة أنه تم إسعاف رجل في مكان الحادث ونقله إلى المستشفى.

وتابعت أنه «تم فتح تحقيق شامل، بما في ذلك تحليل شرعي مفصل، لتحديد السبب الدقيق وطبيعة الانفجار».

وتقع الثكنة المتضررة على بعد نحو خمسة كيلومترات من مقر إقامة الرئيس النيجيري.



«حركة الشباب» تسيطر على بلدة وسط الصومال وتواصل تقدمها

قوات من الجيش الصومالي تنتشر في مدينة بلدوين وسط البلاد عقب هجوم سابق من «حركة الشباب»...(أ.ب)
قوات من الجيش الصومالي تنتشر في مدينة بلدوين وسط البلاد عقب هجوم سابق من «حركة الشباب»...(أ.ب)
TT

«حركة الشباب» تسيطر على بلدة وسط الصومال وتواصل تقدمها

قوات من الجيش الصومالي تنتشر في مدينة بلدوين وسط البلاد عقب هجوم سابق من «حركة الشباب»...(أ.ب)
قوات من الجيش الصومالي تنتشر في مدينة بلدوين وسط البلاد عقب هجوم سابق من «حركة الشباب»...(أ.ب)

قال مسؤول عسكري صومالي إن مسلحي «حركة الشباب» سيطروا على بلدة تاردو بمنطقة هيران وسط البلاد، وإنهم يواصلون هجوماً أدى بالفعل إلى نزوح آلاف الأشخاص.

وقال الميجور محمد عبد الله لـ«رويترز» إن تاردو، وهي مفترق طرق رئيسي يربط بين المراكز الحضرية الأكبر حجماً، سقطت الأحد بعد أن طرد مقاتلو «حركة الشباب» المتحالفة مع تنظيم «القاعدة» مقاتلي العشائر المتحالفين مع الحكومة.

قوات من الجيش الصومالي (أرشيفية - أ.ب)

وتشن «حركة الشباب» هجمات في الصومال منذ عام 2007؛ في محاولة لإطاحة الحكومة المركزية المدعومة دولياً، وإقامة حكمها الخاص المبني على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

وقال عبد الله: «الجماعة تتقدم نحو مناطق أخرى بعد سقوط تاردو»، مضيفاً أن القوات الصومالية ومقاتلي العشائر يحشدون لشن هجوم مضاد.

وأكد زعيمٌ محلي ومقاتلٌ من العشائر ومشرعٌ بإحدى المناطق السيطرةَ على تاردو؛ مما قد يساعد «حركة الشباب» على الانتقال إلى بلدات أخرى أكبر بسبب موقعها.

وتصاعدت هجمات «حركة الشباب» في المنطقة منذ مطلع هذا العام، ووصلت في مراحل تقدم سابقة إلى مسافة 50 كيلومتراً من العاصمة مقديشو، إلا إن القوات الصومالية استعادت تلك القرى.

وقال عبد الله: «نناقش مع أهالي هيران خططاً لاستعادة البلدات من (حركة الشباب)». وأضاف أنه «جرى نشر نحو 100 جندي لتعزيز المقاتلين المحليين».

وقال المشرع المحلي ضاهر أمين لـ«رويترز» إن 12 ألفاً و500 أسرة على الأقل فرت من تاردو وبلدة موكوكوري القريبة التي قالت «حركة الشباب» إنها سيطرت عليها الأسبوع الماضي.

في غضون ذلك، أعلنت السلطات الصومالية مقتل 7 مسلحين من «حركة الشباب» الإرهابية، خلال عملية عسكرية نفذتها قوات جهاز الأمن والمخابرات الوطنية وسط البلاد. وأفادت «وكالة الأنباء الصومالية»، الأحد، بأن العملية الأمنية استهدفت عناصر من «الحركة» في قرية بولو التابعة لمنطقة بوق أقبلي بمحافظة هيران. وأوضحت أن العملية أسفرت عن تدمير شاحنتين كانتا محملتين بالأسلحة، والقضاء على 7 مسلحين كانوا على متنهما، مشيرة إلى أن العملية نفذت عقب رصد دقيق لتحركات عناصر «الحركة».