الاستخبارات الصومالية: مقتل 82 عنصراً من «حركة الشباب» في غارات جوية

عملية منسقة بالتعاون مع «أفريكوم» في منطقة شبيلي الوسطى

سيارة إطفاء تمر عبر حطام المباني في موقع انفجار بالقرب من القصر الرئاسي المعروف أيضًا باسم فيلا الصومال في منطقة حمر جاجاب بمقديشو - 18 مارس 2025 (رويترز)
سيارة إطفاء تمر عبر حطام المباني في موقع انفجار بالقرب من القصر الرئاسي المعروف أيضًا باسم فيلا الصومال في منطقة حمر جاجاب بمقديشو - 18 مارس 2025 (رويترز)
TT

الاستخبارات الصومالية: مقتل 82 عنصراً من «حركة الشباب» في غارات جوية

سيارة إطفاء تمر عبر حطام المباني في موقع انفجار بالقرب من القصر الرئاسي المعروف أيضًا باسم فيلا الصومال في منطقة حمر جاجاب بمقديشو - 18 مارس 2025 (رويترز)
سيارة إطفاء تمر عبر حطام المباني في موقع انفجار بالقرب من القصر الرئاسي المعروف أيضًا باسم فيلا الصومال في منطقة حمر جاجاب بمقديشو - 18 مارس 2025 (رويترز)

أعلنت وكالة الاستخبارات والأمن الوطني الصومالية صباح الجمعة مقتل 82 عنصراً من «حركة الشباب» المتمردة، منهم قياديون في غارات جوية نفذتها الوكالة بمحافظة شبيلي السفلى في جنوب البلاد.

وأضافت، في بيان، أن 19 آخرين أُصيبوا في الغارات الجوية التي استهدفت منطقتَي سبيد وعانولي في شبيلي السفلى، التي استمرت منذ الليلة الماضية.

كانت وكالة الأنباء الصومالية قد ذكرت، يوم الأحد، أن الجيش نفذ، بالتعاون مع القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، عملية جوية منسقة في منطقة شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي.

وقالت الوكالة إن الغارة استهدفت مسلحين يحاولون إعادة تنظيم صفوفهم «بعد تكبدهم خسائر فادحة في المواجهات الأخيرة مع الجيش الصومالي والمتحالفين معه في المنطقة».

سكان محليون يتفقدون أضرار مبنى بعد انفجار في مقديشو بالصومال - 18 مارس 2025 حيث دمّر الانفجار مبنى وإحدى مركبات الحرس الرئاسي وفقًا لحسين شيخ علي مستشار الأمن القومي الصومالي (رويترز)

ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا) الخميس «شاركت في العملية طائرات سلاح الجو الصومالي، بدعم من الشركاء الدوليين؛ حيث أسفرت عن مقتل عدد من القادة، من بينهم أحمد معلم، وأبو سلمان، وحسين علي». وأشارت إلى أن العملية استهدفت عناصر أخرى متورطة في أنشطة تضليل السكان المحليين، من بينهم موسى عمر، والحاج بشير. وأكدت قيادة الجيش الصومالي أن العملية تأتي في إطار مواصلة الجهود العسكرية ضد الجماعات الإرهابية، وذلك عقب الهجوم الذي شنه المقاتلون المحليون في 13 مارس (آذار) الحالي ضد عناصر إرهابية في المنطقة.

سيارة إطفاء تمر عبر حطام المباني في موقع انفجار بالقرب من القصر الرئاسي المعروف أيضًا باسم فيلا الصومال في منطقة حمر جاجاب بمقديشو - 18 مارس 2025 (رويترز)

ووفقاً للمصادر الأمنية، فإن «القادة المستهدفين كانوا يسعون إلى فرض تجنيد قسري على السكان المحليين، بهدف تعزيز صفوف الجماعة الإرهابية».​


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ وقفة احتجاجية بالشموع بالقرب من موقع حادثة دهس سيارة حشداً خلال مهرجان «لابو لابو» في فانكوفر بكندا أسفرت عن مقتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة آخرين يوم الأحد (أ.ف.ب)

كندا: توجيه تهمة القتل إلى السائق الذي دهس حشد مهرجان فانكوفر

وجِّه الاتهام بالقتل إلى مشتبه به في حادثة دهس بسيارة وقعت السبت، وأسفرت عن مقتل 11 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 5 و65 عاماً في مهرجان للتراث الفلبيني.

«الشرق الأوسط» (فانكوفر (بريتش كولومبيا) )
آسيا جندي من قوة أمن الحدود يفحص جوازات سفر مواطنين باكستانيين استعداداً لمغادرة الهند بعد أن ألغت الهند تأشيراتهم الممنوحة عند معبر أتاري - واجاه الحدودي قرب أمريتسار بالهند في 27 أبريل 2025 (رويترز)

الجيش الباكستاني يعلن قتل «54 متطرفاً» على الحدود مع أفغانستان

أعلن الجيش الباكستاني، الأحد، أنه قتل في 3 أيام «54 متشدداً» حاولوا التسلل عبر حدود أفغانستان، موجهاً أصابع الاتهام إلى الهند بعد أيام من التوتر بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
الولايات المتحدة​ تظهر الصورة سيارة المشتبه به وباب السائق مفتوح بينما جثث الضحايا ملقاة على الأرض بعد أن اقتحمت السيارة حشداً في مهرجان لابو لابو حيث تقول الشرطة إن كثيراً من الأشخاص قُتلوا وجُرحوا في فانكوفر بكندا في 27 أبريل 2025 (رويترز)

كندا: مقتل 9 أشخاص عقب دهس سيارة حشداً في مهرجان بمدينة فانكوفر

لقي 9 أشخاص حتفهم عندما دهست سيارة حشداً في مهرجان للجالية الفلبينية في مدينة فانكوفر بغرب كندا، طبقاً لما ذكرته الشرطة.

«الشرق الأوسط» (برلين )
أفريقيا استنفار أمني بعد هجوم إرهابي في النيجر (أرشيفية - متداولة)

مقتل 12 جندياً بهجوم إرهابي في النيجر

قُتل 12 جندياً نيجرياً الجمعة في هجوم إرهابي بغرب البلاد قرب مالي، وفق ما أعلن الجيش السبت، في نشرة عملياته.

«الشرق الأوسط» (نيامي (النيجر) - نيروبي)

مقتل 12 جندياً بهجوم إرهابي في النيجر

استنفار أمني بعد هجوم إرهابي في النيجر (أرشيفية - متداولة)
استنفار أمني بعد هجوم إرهابي في النيجر (أرشيفية - متداولة)
TT

مقتل 12 جندياً بهجوم إرهابي في النيجر

استنفار أمني بعد هجوم إرهابي في النيجر (أرشيفية - متداولة)
استنفار أمني بعد هجوم إرهابي في النيجر (أرشيفية - متداولة)

قُتل 12 جندياً نيجرياً الجمعة، في هجوم إرهابي بغرب البلاد قرب مالي، وفق ما أعلن الجيش السبت، في نشرة عملياته.

وقُتل الجنود الاثنا عشر، وهم عناصر في عملية «الماهاو» لمكافحة الإرهاب، عندما تعرضت وحدتهم «لهجوم جبان من عناصر إرهابيين متخفّين في مخيمات مدنيين»، على بعد نحو 10 كلم شمال ساكويرا، وهي بلدة قريبة من تيلابيري، المدينة الكبيرة في غرب النيجر.

عناصر من الجيش النيجري (متداولة)

وأضاف الجيش أن «المهاجمين شنوا هجوماً مباغتاً على الدورية» التي «ردت» عليهم، قبل وصول تعزيزات برّية وجوّية. وأشار إلى أن هذه التعزيزات «أجبرت العدوّ على الفرار باتجاه الشمال»، بالقرب من مالي.

وتابع أن «12 من جنودنا البواسل قدّموا التضحية الكبرى دفاعاً عن الوطن».

وقال الجيش إن «عملية مطاردة واسعة النطاق قد أُطلِقت»، وإنه «اعتقل رجُلين يُشتبه بضلوعهما في الهجوم».

وفي منتصف فبراير (شباط)، قُتل 5 جنود من عملية «الماهاو» أيضاً بالقرب من ساكويرا، عندما «استُهدفت وحدتهم من جانب إرهابيين مختبئين بين سكان مدنيين»، وفقاً للجيش.

الاتحاد الأفريقي: هجوم بنين «عمل جبان»

في غضون ذلك، ندد الاتحاد الأفريقي السبت، بـ«عمل جبان» بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذ الأسبوع الماضي في شمال بنين، وخلف 54 قتيلاً في صفوف الجيش، مؤكداً مجدداً تصميم المنظمة على «مواجهة الإرهاب» بمنطقة الساحل.

وأعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الجيبوتي محمود علي يوسف، في بيان، أنه «يدين بحزم الهجوم الإرهابي الذي ارتكب في 17 أبريل (نيسان) 2025 ضد جيش بنين». ويؤكد مجدداً تصميم الاتحاد الأفريقي على مواجهة الإرهاب في منطقة الساحل.

وفي 17 أبريل، هاجم مقاتلون متشددون مفترضون، موقعين للجنود المناهضين للمتطرفين من عملية «ميرادور» في بارك دبليو الذي كان منطقة سياحية وعند شلالات كودو، والمنطقة الحدودية بين بنين والنيجر وبوركينا فاسو.

وأعلنت حكومة بنين الأربعاء، مقتل 54 جندياً، في أعلى حصيلة بهذه المنطقة التي يستهدفها بشكل مزداد المتطرفون من بوركينا فاسو والنيجر.

وأضاف الاتحاد الأفريقي في بيانه: «هذا العمل الجبان الذي أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح وسقوط كثير من الجرحى (...) يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز التعاون بين الدول المجاورة لمواجهة التهديد المزداد الذي تشكله الجماعات الإرهابية الناشطة في منطقة الساحل».

وأعربت حكومة بنين الأربعاء، عن أسفها للتعاون الفاشل مع سلطات واغادوغو ونيامي، الدولتين الساحليتين اللتين تنشط فيهما جماعات مسلحة مرتبطة بـ«القاعدة» أو تنظيم «داعش»، من دون تسميتهما.

وتتهم بوركينا فاسو والنيجر بقيادة المجلسين العسكريين اللذين أخذا مسافة من الغرب، بنين بإيواء قواعد عسكرية أجنبية لزعزعة استقرارهما، وهو ما تنفيه كوتونو.

وأعلنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» التابعة لتنظيم «القاعدة»، مسؤوليتها عن الهجوم زاعمة مقتل 70 جندياً من بنين.