نجاة رئيس الصومال من هجوم لـ«الشباب»

مقتل 4 على الأقل باعتداء استهدف موكبه في مقديشو


سيارات الطوارئ في موقع الانفجار قرب القصر الرئاسي المعروف بـ«فيلا الصومال» في مقديشو (رويترز)
سيارات الطوارئ في موقع الانفجار قرب القصر الرئاسي المعروف بـ«فيلا الصومال» في مقديشو (رويترز)
TT
20

نجاة رئيس الصومال من هجوم لـ«الشباب»


سيارات الطوارئ في موقع الانفجار قرب القصر الرئاسي المعروف بـ«فيلا الصومال» في مقديشو (رويترز)
سيارات الطوارئ في موقع الانفجار قرب القصر الرئاسي المعروف بـ«فيلا الصومال» في مقديشو (رويترز)

أفادت مصادر صومالية بأن الرئيس حسن شيخ محمود نجا بعد هجوم شنته حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» استهدف موكبه في العاصمة مقديشو أمس (الثلاثاء).

ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول حكومي وآخر عسكري أن الرئيس شيخ محمود «بأمان» في أعقاب الهجوم، فيما كتب المستشار الرئاسي زكريا حسين في منشور على «إكس» أن الرئيس «بخير وفي طريقه إلى الخطوط الأمامية». وأكد جنود وسكان محليون شهدوا الهجوم إصابة موكب الرئيس، فيما تحدثت «رويترز» عن مشاهدتها جثث أربعة أشخاص قُتلوا في الهجوم بالقرب من القصر الرئاسي.

وقالت حركة «الشباب» في بيان نُشر على قناة «تلغرام» التابعة لها: «استهدف مقاتلونا موكباً من المركبات يقل حسن شيخ محمود خلال مغادرته القصر الرئاسي متجهاً إلى المطار».

وبينما تعتاد «حركة الشباب» شن هجمات في الصومال في إطار حملتها المستمرة منذ عقود لإطاحة الحكومة، فإن هجوم أمس يعد أول هجوم يستهدف الرئيس شيخ محمود بشكل مباشر منذ 2014، خلال فترة ولايته الأولى، عندما قصفت الحركة فندقاً كان يتحدث فيه. وبعد ساعات من هجوم أمس، عرضت وسائل الإعلام الرسمية صوراً للرئيس في منطقة عدن يابال في شبيلي الوسطى بالصومال، حيث تواجه القوات الحكومية هجوماً مستمراً منذ ثلاثة أسابيع لـ«حركة الشباب».


مقالات ذات صلة

«هدنة العيد»... رهان على اتفاق مرحلي في غزة

المشرق العربي أبنية مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية في مدينة غزة اليوم الجمعة (أ.ف.ب)

«هدنة العيد»... رهان على اتفاق مرحلي في غزة

عشية اجتماع للكابينت الإسرائيلي يُتوقع أن يبحث خطة لتوسيع السيطرة على قطاع غزة، تتكثف اتصالات الوسطاء لإبرام اتفاق -وإن كان مرحلياً- يمهّد لمفاوضات أكبر

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي  عمال إنقاذ يؤمّنون موقع ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس (أ.ف.ب)

إسرائيل ترهن أمن بيروت بأمن شمالها

فرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معادلة عسكرية جديدة، تقوم على «الضرب في كل لبنان» في حال تكرر استهداف شمال إسرائيل،

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أكراد سوريون يحتفلون في القامشلي بالاتفاق بين الإدارة السورية و«قسد» (أرشيفية - رويترز)

سوريا: استياء كردي من الإقصاء عن تشكيلة الحكومة الانتقالية

بدا الاستياء واضحاً لدى أكراد سوريا من جراء استثنائهم من مشاورات تشكيل الحكومة الانتقالية التي ستعلنها دمشق خلال ساعات.

كمال شيخو (القامشلي) سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية  إيرانيون يعرضون مجسمات كرتونية تمثل الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي خلال مسيرة في طهران أمس (أ.ف.ب)

إيران تحذر من «انفجار» كل المنطقة إذا هوجمت

حذرت إيران من «انفجار كل الشرق الأوسط» في حال نفذت الولايات المتحدة اعتداء عليها، ملوّحة باستهداف قواعدها في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (طهران)
المشرق العربي زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر (إعلام التيار)

الصدر يقاطع الانتخابات العراقية بسبب «الفاسدين»

أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مقاطعة الانتخابات المقبلة بسبب اشتراك من وصفهم بـ«الفاسدين».

حمزة مصطفى (بغداد)

مقتل متشددَين واعتقال خمسة آخرين جنوب الجزائر

قائد الجيش مع عسكريين أثناء عملية عسكرية (أرشيفية - وزارة الدفاع الجزائرية)
قائد الجيش مع عسكريين أثناء عملية عسكرية (أرشيفية - وزارة الدفاع الجزائرية)
TT
20

مقتل متشددَين واعتقال خمسة آخرين جنوب الجزائر

قائد الجيش مع عسكريين أثناء عملية عسكرية (أرشيفية - وزارة الدفاع الجزائرية)
قائد الجيش مع عسكريين أثناء عملية عسكرية (أرشيفية - وزارة الدفاع الجزائرية)

قضت قوة تابعة للجيش الجزائري على عنصرَين إرهابيين في عملية أمنية بمحافظة «إن قزام» جنوب الجزائر، وصادرت أسلحة وأغراضاً أخرى كانت بحوزة الإرهابيين.

أسلحة متشددين صادرها الجيش الجزائري (أرشيفية - وزارة الدفاع)
أسلحة متشددين صادرها الجيش الجزائري (أرشيفية - وزارة الدفاع)

وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، الخميس، بأن خمسة إرهابيين سلموا أنفسهم للسلطات العسكرية بمحافظتَي أدرار وبرج باجي مختار (جنوب شرقي البلاد) وبحوزتهم مسدسات رشاشة وكمية من الذخيرة. وألقت وحدات الجيش، وفق البيان، القبض على خمسة أشخاص ينتمون إلى خلايا دعم الجماعات الإرهابية، أثناء عمليات منفصلة في أنحاء متفرقة من البلاد، من دون تقديم أي تفاصيل عن هوية المتشددين العشرة، ولا عن الجماعة - أو الجماعات - المسلحة التي ينتمون إليها.

وتعد المنطقة الجنوبية والجنوبية الشرقية الحدودية مع دول الساحل وليبيا، مرتعاً لعناصر الجماعات المتطرفة، وتجار السلاح والمخدرات، ومهربي البشر؛ ما يفرض ضغوطاً شديدة على الجيش الجزائري. وكثيراً ما حذّرت الجزائر من هذا التهديد على أمنها وأمن المنطقة، في إطار اجتماعات الاتحاد الأفريقي، مؤكدة أن المنطقة جنوب الصحراء تمثل مصدر خطر كبير لكامل القارة، ودعت إلى التصدي للتهديدات بها، وإطلاق مشروعات للتنمية في بلدان الساحل لتوفير مناصب الشغل، وثني الشباب عن الالتحاق بالمتشددين.

وفي بيان آخر، أكدت وزارة الدفاع أن وحدات من الدرك والجمارك أوقفت شخصاً الثلاثاء الماضي، كان يحمل في سيارته 121 كيلوغراماً من المخدرات بالطريق الرابط بين محافظتَي غرداية والأغواط (600 كم جنوب العاصمة)، من دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن العملية.

وفي اليوم نفسه، اعتقل حرس الحدود أربعة مغاربة كانوا يحملون 106 كيلوغرامات من الكيف المعالج، «بصدد إدخالها إلى بلادنا عبر حدودنا الغربية»، وفق البيان ذاته الذي أشار إلى أسمائهم، وهم: رشيد سايق الغزال ويحي قدوري وعبد الكريم بن عزي وقاسمي دحمان.

وأبرز البيان ذاته أن «هذه العمليات النوعية تؤكد من جديد اليقظة العالية والحرص الشديد لقوات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود، على محاربة جميع أنواع الجريمة المنظمة، والحفاظ على أمن واستقرار الوطن»، مشيداً بـ«الجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا».