مقتل متشددَين واعتقال خمسة آخرين جنوب الجزائر

قائد الجيش مع عسكريين أثناء عملية عسكرية (أرشيفية - وزارة الدفاع الجزائرية)
قائد الجيش مع عسكريين أثناء عملية عسكرية (أرشيفية - وزارة الدفاع الجزائرية)
TT
20

مقتل متشددَين واعتقال خمسة آخرين جنوب الجزائر

قائد الجيش مع عسكريين أثناء عملية عسكرية (أرشيفية - وزارة الدفاع الجزائرية)
قائد الجيش مع عسكريين أثناء عملية عسكرية (أرشيفية - وزارة الدفاع الجزائرية)

قضت قوة تابعة للجيش الجزائري على عنصرَين إرهابيين في عملية أمنية بمحافظة «إن قزام» جنوب الجزائر، وصادرت أسلحة وأغراضاً أخرى كانت بحوزة الإرهابيين.

أسلحة متشددين صادرها الجيش الجزائري (أرشيفية - وزارة الدفاع)
أسلحة متشددين صادرها الجيش الجزائري (أرشيفية - وزارة الدفاع)

وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، الخميس، بأن خمسة إرهابيين سلموا أنفسهم للسلطات العسكرية بمحافظتَي أدرار وبرج باجي مختار (جنوب شرقي البلاد) وبحوزتهم مسدسات رشاشة وكمية من الذخيرة. وألقت وحدات الجيش، وفق البيان، القبض على خمسة أشخاص ينتمون إلى خلايا دعم الجماعات الإرهابية، أثناء عمليات منفصلة في أنحاء متفرقة من البلاد، من دون تقديم أي تفاصيل عن هوية المتشددين العشرة، ولا عن الجماعة - أو الجماعات - المسلحة التي ينتمون إليها.

وتعد المنطقة الجنوبية والجنوبية الشرقية الحدودية مع دول الساحل وليبيا، مرتعاً لعناصر الجماعات المتطرفة، وتجار السلاح والمخدرات، ومهربي البشر؛ ما يفرض ضغوطاً شديدة على الجيش الجزائري. وكثيراً ما حذّرت الجزائر من هذا التهديد على أمنها وأمن المنطقة، في إطار اجتماعات الاتحاد الأفريقي، مؤكدة أن المنطقة جنوب الصحراء تمثل مصدر خطر كبير لكامل القارة، ودعت إلى التصدي للتهديدات بها، وإطلاق مشروعات للتنمية في بلدان الساحل لتوفير مناصب الشغل، وثني الشباب عن الالتحاق بالمتشددين.

وفي بيان آخر، أكدت وزارة الدفاع أن وحدات من الدرك والجمارك أوقفت شخصاً الثلاثاء الماضي، كان يحمل في سيارته 121 كيلوغراماً من المخدرات بالطريق الرابط بين محافظتَي غرداية والأغواط (600 كم جنوب العاصمة)، من دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن العملية.

وفي اليوم نفسه، اعتقل حرس الحدود أربعة مغاربة كانوا يحملون 106 كيلوغرامات من الكيف المعالج، «بصدد إدخالها إلى بلادنا عبر حدودنا الغربية»، وفق البيان ذاته الذي أشار إلى أسمائهم، وهم: رشيد سايق الغزال ويحي قدوري وعبد الكريم بن عزي وقاسمي دحمان.

وأبرز البيان ذاته أن «هذه العمليات النوعية تؤكد من جديد اليقظة العالية والحرص الشديد لقوات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود، على محاربة جميع أنواع الجريمة المنظمة، والحفاظ على أمن واستقرار الوطن»، مشيداً بـ«الجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا».



«عشرات القتلى» بين جنود ومدنيين في هجوم بشرق بوركينا فاسو

نُشر مزيد من الجنود في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو عام 2022 لفرض الحالة الأمنية (أرشيفية - غيتي)
نُشر مزيد من الجنود في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو عام 2022 لفرض الحالة الأمنية (أرشيفية - غيتي)
TT
20

«عشرات القتلى» بين جنود ومدنيين في هجوم بشرق بوركينا فاسو

نُشر مزيد من الجنود في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو عام 2022 لفرض الحالة الأمنية (أرشيفية - غيتي)
نُشر مزيد من الجنود في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو عام 2022 لفرض الحالة الأمنية (أرشيفية - غيتي)

قتل «عشرات» الجنود والمدنيين من مجموعات مساندة لجيش بوركينا فاسو، الجمعة، في هجوم يشتبه بأن جهاديين نفذوه في شرق البلاد، وفق ما أفادت مصادر محلية وأمنية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم الأحد.

وقال مصدر أمني في المنطقة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «هجوماً عنيفاً استهدف وحدة دياباغا»، كبرى مدن مقاطعة تابوا في المنطقة الشرقية، وخلف «عشرات القتلى وعدداً كبيراً من الجرحى»، موضحاً أن الضحايا هم «جنود ومتطوعون مدنيون يساندون الجيش».

وأضاف المصدر أن الهجوم «بدأ قبيل الساعة 17,00 (الجمعة) حين تعرضت الوحدة لنيران كثيفة من مئات المهاجمين». وأكد مصدر أمني آخر وقوع الهجوم، لافتا الى «تحييد العديد من الأرهابيين خلال الرد»، وأعقب ذلك «عملية تمشيط في المنطقة».

وقال مصدر طبي من فادا نغورما، كبرى مدن المنطقة الشرقية، إن «ثلاثين جريحا جميعهم عناصر أمنيون نقلوا أمس (السبت) الى المركز الاستشفائي الإقليمي».وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 هجمات يشنها جهاديون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش، أسفرت عن أكثر من 26 الف قتيل واجبرت نحو مليونين من سكان البلاد على النزوح، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية التي تحصي ضحايا النزاعات في العالم.