الجيش الصومالي يعلن اعتقال عدد من المسلحين خلال عملية عسكرية

بعد القضاء على 47 من عناصر حركة «الشباب» الإرهابية

قوات حفظ سلام بوروندية تابعة لـ«أميسوم» خلال حفل تسليم مهامها في مقديشو (رويترز)
قوات حفظ سلام بوروندية تابعة لـ«أميسوم» خلال حفل تسليم مهامها في مقديشو (رويترز)
TT

الجيش الصومالي يعلن اعتقال عدد من المسلحين خلال عملية عسكرية

قوات حفظ سلام بوروندية تابعة لـ«أميسوم» خلال حفل تسليم مهامها في مقديشو (رويترز)
قوات حفظ سلام بوروندية تابعة لـ«أميسوم» خلال حفل تسليم مهامها في مقديشو (رويترز)

أعلن الجيش الصومالي تنفيذه عملية عسكرية في محافظة هيران، جنوب وسط البلاد، تمكن خلالها من اعتقال عدد من المسلحين.

عناصر من الجيش الصومالي (متداولة)

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن مسؤولين عسكريين في المنطقة قولهم إن قوات جهاز الأمن والمخابرات الصومالية تمكنت من إزالة 16 حاجزاً أقامتها الجماعات المسلحة، في المناطق الواقعة بين منطقتي هيران وغلغدود.

وتأتي هذه العملية بعد أسابيع من تمكن الجيش الصومالي من القضاء على 47 من عناصر حركة «الشباب» الإرهابية في عملية عسكرية نفذها في إقليم عيل طير، وسط الصومال.

ونفَّذت الولايات المتحدة ضربة جوية في جنوب الصومال، أسفرت عن مقتل 10 من عناصر حركة «الشباب»، وفق ما أفاد الجيش الأميركي، الثلاثاء. وتخوض حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» تمرداً دامياً ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية الهشة، منذ أكثر من 17 عاماً.

وأفادت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (يو إس أفريكوم) بأن الغارة وقعت يوم 31 ديسمبر (كانون الأول) في بير خاني على بعد نحو 35 كيلومتراً من مدينة كيسمايو. ونُفِّذت الغارة «بطلب» من الحكومة الصومالية، حسب «أفريكوم». وأضافت أن «التقييم الأوَّلي بعد الضربة أشار إلى أنها أودت بعشرة من عناصر «الشباب» بينما لم يتأذَّ أي مدنيين». وتأتي الضربة بعد هجوم لتنظيم «داعش» في شمال البلاد، تصدت له القوات الحكومية. وأكدت «أفريكوم» أنها ستواصل «تقييم نتائج هذه الضربة الجوية، وستقدم معلومات إضافية بما يتناسب مع الوضع».

ونفَّذت حركة «الشباب» عدة هجمات في العاصمة مقديشو وأجزاء أخرى من البلاد العام الماضي، بينما تمضي الحكومة قدماً في حملتها الرامية للقضاء عليها. واستثمرت واشنطن بشكل كبير على مدى عقود في القتال ضد الحركة المتشددة الصومالية. وفي ولايته الأولى، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سحب القوات الأميركية من الصومال، وهو قرار تراجع عنه الرئيس الحالي جو بايدن.


مقالات ذات صلة

المعارضة التركية تتحدى إردوغان بعد إعلان نيته الترشح للرئاسة مجدداً

شؤون إقليمية إردوغان متحدثاً خلال مؤتمر حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في ولاية شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا (الرئاسة التركية)

المعارضة التركية تتحدى إردوغان بعد إعلان نيته الترشح للرئاسة مجدداً

تحدى زعيم المعارضة التركية، أوزغور أوزال، الرئيس رجب طيب إردوغان، أن يتخذ قراراً فورياً بالتوجه لانتخابات مبكرة بعدما كشف صراحة عن نيته الترشح للرئاسة مجدداً.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا استنفار أمني خارج العاصمة النيجيرية (متداولة)

نيجيريا: مقتل 16 مدنياً على الأقل في غارة جوية استهدفتهم بالخطأ

لقي 16 شخصاً على الأقل مصرعهم في غارة جوية للجيش النيجيري بولاية زامفارا شمال غربي البلاد، بعدما أخطأ طيار بين مجموعات حراسة محلية وعصابات.

«الشرق الأوسط» (كانو (نيجيريا))
أوروبا شرطة ألمانية (أ.ب)

نائب المستشار الألماني يطالب بتشديد قانون حيازة السلاح

في إطار النقاش حول تشديد قوانين الأمن، دعا نائب المستشار الألماني روبرت هابيك إلى فرض ضوابط أكثر صرامة على قانون حيازة السلاح.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم منظر عام للمعبد اليهودي في جنوب سيدني بأستراليا يوم 10 يناير 2025. تمت إزالة كتابات الغرافيتي المعادية للسامية بعد أن تم رشها على جانب المعبد في وقت مبكر من صباح الجمعة (إ.ب.أ)

مسؤول أسترالي يصف الهجوم على كنيس يهودي بأنه تصعيد لجرائم معاداة السامية

قال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية كريس مينز، الأحد، إن الهجوم على كنيس يهودي في سيدني يعد تصعيداً في الجرائم المعادية للسامية بالولاية.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
شؤون إقليمية إردوغان متحدثاً خلال مؤتمر لحزب «العدالة والتنمية» في ديار بكر السبت (الرئاسة التركية)

إردوغان يوجّه إنذاراً لـ«العمال الكردستاني»... ووفد الحوار مع أوجلان يواصل جولاته

أعطى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من ديار بكر، كبرى المدن ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرقي تركيا، فرصة أخيرة لمسلحي «حزب العمال الكردستاني» لإلقاء أسلحتهم.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

مقتل 10 من عناصر حركة «الشباب» بغارة أميركية في الصومال

استنفار أمني صومالي في العاصمة مقديشو (متداولة)
استنفار أمني صومالي في العاصمة مقديشو (متداولة)
TT

مقتل 10 من عناصر حركة «الشباب» بغارة أميركية في الصومال

استنفار أمني صومالي في العاصمة مقديشو (متداولة)
استنفار أمني صومالي في العاصمة مقديشو (متداولة)

نفّذت الولايات المتحدة ضربة جوية في جنوب الصومال أسفرت عن مقتل عشرة من عناصر «حركة الشباب»، وفق ما أفاد الجيش الأميركي، الثلاثاء.

تخوض «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» تمرداً دامياً ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية الهشة منذ أكثر من 17 عاماً.

وأفادت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (يو إس أفريكوم) بأن الغارة وقعت يوم 31 ديسمبر (كانون الأول) في بير خاني على بُعد نحو 35 كيلومتراً عن مدينة كيسمايو.

ونُفّذت الغارة «بطلب» من الحكومة الصومالية، بحسب «أفريكوم».

عقب تفجير إرهابي في الصومال (متداولة)

وأضافت أن «التقييم الأوّلي بعد الضربة أشار إلى أنها أودت بعشرة من عناصر (الشباب) بينما لم يتأذَّ أي مدني».

تأتي الضربة بعد هجوم لتنظيم «داعش» في شمال البلاد، تصدت له القوات الحكومية.

وأكدت «أفريكوم» أنها ستواصل «تقييم نتائج هذه الضربة الجوية وستقدم معلومات إضافية بما يتناسب مع الوضع».

نفّذت «حركة الشباب» عدة هجمات في العاصمة مقديشو وأجزاء أخرى من البلاد، العام الماضي، بينما تمضي الحكومة قدماً في حملتها الرامية للقضاء عليها.

استثمرت واشنطن بشكل كبير على مدى عقود في القتال ضد الحركة المتشددة الصومالية.

عنصران من الأمن الصومالي خلال مواجهة سابقة مع حركة «الشباب» الإرهابية (متداولة)

وفي ولايته الأولى، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سحب القوات الأميركية من الصومال، وهو قرار تراجع عنه الرئيس الحالي جو بايدن.

يعد الصومال من أفقر بلدان العالم، إذ شهد عقوداً من الحروب الأهلية والكوارث الطبيعية المتكررة فضلاً عن العنف الإرهابي.

وقالت قناة تلفزيونية محلية ومسؤول عسكري، الثلاثاء، إن قوات الأمن في الصومال صدت هجوماً نفذه مهاجمون انتحاريون من تنظيم «داعش» على قاعدة عسكرية في بونتلاند.

وقال النقيب يوسف محمد، من قوات مكافحة الإرهاب في بونتلاند، لـ«رويترز»، إن نائب رئيس برلمان الولاية كان يزور القاعدة وقت الهجوم الذي وقع قرب بلدة درجالي في إقليم باري. وأضاف أن تسعة انتحاريين قتلوا وأصيب عدة جنود.