قالت الشرطة الأوغندية إن 14 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم، في حين أصيب 34 آخرون بعدما ضربت صاعقة برق إحدى الكنائس في أوغندا، السبت.
وأضافت الشرطة، في منشور على منصة «إكس»، اليوم (الأحد)، أن الواقعة حدثت في مخيم بالابيك للاجئين في منطقة لاموو في شمال أوغندا، وفقاً لوكالة «رويترز». وأوضحت الشرطة، في بيان، أن «الضحايا كانوا قد تجمعوا للصلاة عندما بدأت السماء تمطر في نحو الساعة الخامسة مساء (14:00 بتوقيت غرينتش)، في حين ضرب البرق في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء».
TRAGIC LIGHTNING CLAIMS 14 LIVES DURING PRAYER SERVICE IN LAMWO@mkituuma "On 02 November 2024, in Lamwo District there was an incident where lightning struck 14 people to death and left 34 others injured.The incident happened during a prayer service at a church in Zone 8,... pic.twitter.com/NQDlu5mjqt
ولم تحدد الشرطة جنسيات الضحايا، لكن المخيم وغيره من المخيمات في المنطقة يستضيف في الغالب لاجئين من دولة جنوب السودان. وفرَّ معظم هؤلاء اللاجئين خلال الحرب الأهلية التي عصفت ببلدهم بعد فترة وجيزة من استقلالها في عام 2011.
وقالت الشرطة إن معظم الضحايا من صغار السن، ومن بينهم فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات.
تنظيم «القاعدة» يقترب من عاصمة بوركينا فاسوhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5076845-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%88
سيدة في إحدى قرى بوركينا فاسو تراقب آلية عسكرية تابعة للجيش (غيتي)
أعلنت «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، الموالية لتنظيم «القاعدة»، أنها سيطرت على موقع عسكري متقدم تابع لجيش بوركينا فاسو، في منطقة «توغوري» التي لا تبعد سوى مائة كيلومتر فقط من العاصمة واغادوغو، وسط البلد الذي يعاني من تصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية خلال الأعوام الأخيرة.
وقال التنظيم الإرهابي، في بيان مقتضب الأربعاء، إن مقاتليه شنوا هجوماً على «موقع متقدم للجيش البوركيني في منطقة (توغوري)، بولاية (كايا) في أثناء محاولة تحصينه بخنادق عسكرية».
وأضاف التنظيم أن مقاتليه «سيطروا بالكامل على الموقع العسكري»، فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قصيرة للهجوم، يظهر فيها عشرات المسلحين على متن دراجات نارية يتحركون في منطقة كثيفة النبات وتنتشر فيها الأشجار.
وظهرت في أحد مقاطع الفيديو، جثث يعتقد أنها لجنود من الجيش البروكيني، يقف بجوارها مسلحون من التنظيم، يتحدثون بإحدى اللهجات الأفريقية المحلية، فيما بدا أنهم يستعدون للانسحاب من الموقع.
وتشير مصادر محلية إلى أن الهجوم قتل فيه 18 شخصاً على الأقل، وهي حصيلة لم تتأكد بعد، في ظل صمت السلطات في بوركينا فاسو وعدم إصدار أي بيان حول الهجوم الإرهابي القريب جداً من العاصمة واغادوغو.
منجم الذهب
منطقة «توغوري» التي استهدفها تنظيم «القاعدة» بالهجوم، تقع على بعد أربعين كيلومتراً فقط إلى الجنوب الغربي من موقع «تاباركو»، حيث يقع واحد من أكبر مناجم الذهب في بوركينا فاسو، تتولى استغلاله شركة روسية تدعى «نورد غولد»، أي «ذهب الشمال».
وبدأت الشركة الروسية استغلال المنجم عام 2021، واستطاعت أن تنتج أكثر من 50 ألف أونصة من الذهب في أول تسعة أشهر من عام 2021، ولكنها أرغمت على إغلاق المنجم في شهر أبريل (نيسان) من عام 2022 بسبب الهجمات الإرهابية.
وقالت الشركة، في بيان، آنذاك، إنه بسبب الهجمات الإرهابية المتصاعدة أصبح الوصول إلى المنجم أو الخروج منه شبه مستحيل، ما دفعها إلى وضع خطة لإخلاء المنجم من جميع العاملين فيه.
ويزيد إغلاق المنجم من سوء الأوضاع الاقتصادية في بوركينا فاسو، حيث كان يوفر مداخيل معتبرة للدولة، من الضرائب والحقوق والإتاوات، بالإضافة إلى آلاف فرص العمل لصالح السكان المحليين.
العاصمة هدفاً
الهجوم الإرهابي الأخير يزيد المخاوف من وصول مقاتلي تنظيم «القاعدة» إلى محيط العاصمة واغادوغو، البالغ تعداد سكانها ثلاثة ملايين نسمة، وحيث تتمركز أجهزة الدولة والمؤسسات الاقتصادية الحيوية.
السلطات العسكرية الحاكمة في بوركينا فاسو أعلنت منذ عامين إعادة هيكلة الجيش وشن حرب «لا هوادة فيها» ضد الإرهاب، بالتعاون مع روسيا التي أرسلت مؤطرين عسكريين من «فاغنر»، والحصول على صفقات سلاح كبيرة من موسكو، بالإضافة إلى شراء مسيرات «بيرقدار» التركية.
وأعلن العسكريون في بوركينا فاسو أن هدفهم الأول هو استعادة السيطرة على قرابة أربعين في المائة من مساحة البلاد توجد خارج سلطة الدولة، وتنتشر فيها جماعات إرهابية موالية لتنظيم «القاعدة»، وأخرى موالية لتنظيم «داعش».
رغم ذلك، لا تزال هذه التنظيمات قادرة على شن هجمات عنيفة ضد الجيش والسكان المحليين، وفي الهجوم الأخير اقتربت أكثر من العاصمة واغادوغو.