الصومال يهدد بدعم الجبهات الانفصالية في إثيوبيا لتدخلها في شؤونه

الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود معلناً أمام برلمان بلاده رفض اتفاق إثيوبيا مع «أرض الصومال» (أرشيفية- الرئاسة الصومالية على منصة إكس)
الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود معلناً أمام برلمان بلاده رفض اتفاق إثيوبيا مع «أرض الصومال» (أرشيفية- الرئاسة الصومالية على منصة إكس)
TT

الصومال يهدد بدعم الجبهات الانفصالية في إثيوبيا لتدخلها في شؤونه

الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود معلناً أمام برلمان بلاده رفض اتفاق إثيوبيا مع «أرض الصومال» (أرشيفية- الرئاسة الصومالية على منصة إكس)
الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود معلناً أمام برلمان بلاده رفض اتفاق إثيوبيا مع «أرض الصومال» (أرشيفية- الرئاسة الصومالية على منصة إكس)

هدد وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، بدعم بلاده للجبهات الانفصالية في إثيوبيا، إذا لم تنسحب أديس أبابا فوراً من الاتفاقية التي أبرمتها مع «أرض الصومال» الانفصالية.

وذكر الوزير أنه إذا واصلت إثيوبيا تدخلاتها في الشؤون الصومالية واتفاقاتها مع الكيانات الانفصالية، فإن الصومال سيعاملها بالمثل، حسبما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن موقع «الصومال الجديد» الإخباري الصومالي، اليوم (السبت).

وقال فقي: «إن الصومال لا يريد تدمير إثيوبيا، وليس في ذلك مصلحة للصومال والقرن الأفريقي؛ لكن إذا استمر التدخل فإن لديه الفرصة لإقامة علاقات مع المتمردين الإثيوبيين».

وتوترت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعدما وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم «أرض الصومال» الانفصالي، تتضمن الاعتراف باستقلاله، مقابل السماح لأديس أبابا بالوصول إلى البحر الأحمر.

وأشار فقي إلى أن إثيوبيا لا تريد استخدام ميناء بحري في الصومال؛ لكنها تريد أخذ جزء من الأراضي الصومالية، مستشهداً بحصول إثيوبيا على وعد من جمهورية جيبوتي باستخدام ميناء يعد الأقرب للأراضي الإثيوبية؛ لكنها لم ترد على ذلك الوعد، مما يدل على أن أديس أبابا تريد أخذ إرث الأجيال القادمة من الصوماليين.

كما أشار وزير الخارجية الصومالي إلى أن إثيوبيا أنشأت قوة بحرية، هدفها الاستيلاء على بعض الأراضي الصومالية الواقعة في المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى في العالم.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.