مقتل 17 تلميذاً بحريق مدرسة في كينيا

رجال إطفاء ومتطوعون يحاولون إخماد حريق اندلع في نيروبي بكينيا يناير 2024 (رويترز)
رجال إطفاء ومتطوعون يحاولون إخماد حريق اندلع في نيروبي بكينيا يناير 2024 (رويترز)
TT

مقتل 17 تلميذاً بحريق مدرسة في كينيا

رجال إطفاء ومتطوعون يحاولون إخماد حريق اندلع في نيروبي بكينيا يناير 2024 (رويترز)
رجال إطفاء ومتطوعون يحاولون إخماد حريق اندلع في نيروبي بكينيا يناير 2024 (رويترز)

قالت متحدثة باسم الشرطة في كينيا، الجمعة، إن حريقاً اندلع في مدرسة ابتدائية داخلية بوسط البلاد أودى بحياة 17 تلميذاً.

وأضافت المتحدثة ريسيلا أونيانغو للإذاعة الكينية «هوت 96 إف إم» أن المزيد من رجال الإنقاذ في طريقهم إلى أكاديمية هيلسايد إنداراشا في نيري، وستقدم السلطات التفاصيل في وقت لاحق. وأوضحت =لوكالة «رويترز» عبر الهاتف: «فقدنا 17 تلميذاً في الحريق بينما أصيب 14 آخرون... فريقنا موجود في مكان الحادث في الوقت الحالي».

وقالت قناة «سيتيزن» التلفزيونية في وقت سابق إن النيران أحرقت التلاميذ حتى بات من الصعب التعرف عليهم.

من جهته، قال الرئيسالكيني وليام روتو إنه طلب من السلطات التحقيق ومحاسبة المسؤولين، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف في منشور على «إكس»: «أوجه السلطات المعنية بالتحقيق بدقة في هذا الحادث المروع. وستتم محاسبة المسؤولين».

وكتب الصليب الأحمر الكيني على «إكس»: «فرضت السلطات نطاقاً أمنياً حول المدرسة».

ووقعت سلسلة من الحرائق في مدارس في كينيا في السنوات القليلة الماضية، وتبين أن الكثير منها كان متعمداً. ولقي تسعة طلاب حتفهم في سبتمبر (أيلول) 2017 في حريق اندلع في مدرسة بالعاصمة نيروبي، وقالت السلطات إنه كان متعمداً. وفي عام 2001، أودى حريق بحياة 58 تلميذاً في مسكن داخلي بمدرسة كيانغولي الثانوية خارج نيروبي. وفي عام 2012، توفي ثمانية تلامذة في مدرسة بمقاطعة هوما باي في غرب كينيا.


مقالات ذات صلة

احتواء حريق نفطي عند الحدود الإيرانية - العراقية

شؤون إقليمية جانب من الحريق (وكالة إرنا)

احتواء حريق نفطي عند الحدود الإيرانية - العراقية

أعلن مدير عام جمارك برويز خان بمحافظة كرمانشاه غرب إيران أنه تم احتواء الحريق الذي اندلع في محطة شاحنات صهاريج الوقود داخل العراق بتعاون من فرق إطفاء إيران.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
يوميات الشرق يتميّز الجل الجديد بأنه آمن وغير سام (جامعة ستانفورد)

جِل يحمي المباني من حرائق الغابات المتاخمة

طوّر باحثون في جامعة «ستانفورد» الأميركية جلاً مائياً جديداً يمكنه أن يُحدث ثورة في مجال حماية المباني خلال حرائق الغابات المتاخمة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
آسيا شاحنات إطفاء خلال تدريبات على الدفاع المدني في سيول (إ.ب.أ)

وفاة 6 أشخاص وإصابة 11 بسبب حريق بفندق في كوريا الجنوبية

ذكرت وكالة «يونهاب»، اليوم الخميس، نقلاً عن خدمة الإطفاء أن 6 أشخاص لقوا حتفهم وأُصيب 11 آخرون بسبب حريق نشب بفندق في كوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أوروبا لقطة من فيديو تُظهِر حريقاً في مقصورتين من عجلة دوارة خلال مهرجان موسيقي قرب مدينة لايبزيغ في شرق ألمانيا

ألمانيا: أكثر من 20 مصاباً جراء حريق خلال مهرجان موسيقي (فيديو)

أُصيب أكثر من 20 شخصاً جراء اندلاع حريق في عجلة دوارة خلال مهرجان موسيقي قرب مدينة لايبزيغ في شرق ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا تظهر صورة التقطتها طائرة من دون طيار منطقة غابات محترقة بعد حريق غابات في رابينتوسا بالقرب من أثينا باليونان... 13 أغسطس 2024 (رويترز)

تراجع الحريق المدمر حول أثينا... ورجال الإطفاء ما زالوا بحالة تأهب

تراجع الحريق الهائل المشتعل منذ الأحد في ضواحي أثينا إلى بؤر متفرقة، غير أن فرق الإطفاء تبقى متأهبة الأربعاء لمكافحة النيران.

«الشرق الأوسط» (أثينا)

ناميبيا تقضي على مئات الحيوانات البرية لإطعام سكانها الجياع

بدأت ناميبيا في ذبح أكثر من 700 حيوان بري من أجناس مختلفة بهدف إطعام السكان (رويترز)
بدأت ناميبيا في ذبح أكثر من 700 حيوان بري من أجناس مختلفة بهدف إطعام السكان (رويترز)
TT

ناميبيا تقضي على مئات الحيوانات البرية لإطعام سكانها الجياع

بدأت ناميبيا في ذبح أكثر من 700 حيوان بري من أجناس مختلفة بهدف إطعام السكان (رويترز)
بدأت ناميبيا في ذبح أكثر من 700 حيوان بري من أجناس مختلفة بهدف إطعام السكان (رويترز)

بدأت ناميبيا في ذبح أكثر من 700 حيوان بري من أجناس مختلفة بينها أفراس نهر وفيلة وجواميس وحمير وحشية، بهدف إطعام السكان الذين يعانون الجوع جراء أسوأ موجة جفاف تضرب البلاد منذ عقود، على ما أعلنت وزارة البيئة أمس الثلاثاء.

وقد جرى القضاء على نحو 160 حيواناً كجزء من هذا الإجراء الذي أعلنته الحكومة الأسبوع الماضي، والذي يراد منه أيضاً، بالإضافة إلى توفير اللحوم لآلاف الأشخاص، تخفيف الضغط على الموارد الحيوانية والمراعي التي يقوّضها الجفاف.

وكُلِّف صيادون محترفون قتل 30 من أفراس النهر و83 فيلاً و60 جاموساً و100 من حيوانات النو الأزرق و300 حمار وحشي و100 من حيوانات الإيلاند الشائع و50 إمبالاً (نوعان من الظباء). وتعيش معظم هذه الحيوانات في المتنزهات الوطنية المحمية في البلاد.

وقال الناطق باسم وزارة البيئة الناميبية روميو مويوندا الثلاثاء، إن 157 حيواناً على الأقل من أصل 723 ذُبحت، من دون تقديم أي معلومات عن مدة العملية.

وأوضحت الوزارة في بيان أن ذبح أول 157 حيواناً أتاح «توفير 56875 كيلوغراماً من اللحوم».

وأضاف الناطق باسم الوزارة «هدفنا تنفيذ هذه العملية بطريقة مستدامة مع تقليل الصدمات قدر الإمكان، وعلينا فصل الحيوانات التي يتوجب اصطيادها عن تلك التي لا نحتاج إليها»، حسب ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتماشياً مع الحظر العالمي على تجارة العاج، ستُخزّن أنياب الأفيال المذبوحة في المستودعات الحكومية.

وأعلنت ناميبيا حالة الطوارئ في مايو (أيار) بسبب الجفاف الذي يؤثر على دول عدة في الجنوب الأفريقي.

أهداف انتخابية؟

وأفادبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي أن نحو 1.4 مليون ناميبي، أي أكثر من نصف السكان، يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي، مع انخفاض إنتاج الحبوب بنسبة 53 في المائة ومستويات مياه السدود بنسبة 70 في المائة مقارنة بالعام الماضي.

ونشرت جمعية الرفق بالحيوان «بيتا» على موقعها الإلكتروني رسالة موجهة إلى رئيسة الوزراء سارا كوغونغيلوا أمادهيلا، تطلب منها «إعادة النظر» في هذا الإجراء الذي قالت الجمعية إنه «ليس وحشياً فحسب، بل قصير النظر بشكل خطير أيضاً ولن يكون له تأثير طويل المدى».

وفي هذه الرسالة، اعتبر نائب رئيس منظمة «بيتا» جيسون بيكر أن القضاء على الحيوانات قد يؤدي أيضاً إلى خلل في توازن النظم البيئية.

وقدّرت مجموعة من الباحثين الأفارقة والمدافعين عن البيئة من جانبهم في بيان أن هذه المجزرة الجماعية بحق الحيوانات تشكّل سابقة تتيح للحكومات «استغلال الحياة البرية المحمية والمتنزهات الوطنية تحت غطاء الحاجات الإنسانية».

وتساءل هؤلاء عمّا إذا كانت السلطات أجرت أي دراسات عن الأثر البيئي أو إحصاءات لأعداد الطرائد وتقويمات لمستويات انعدام الأمن الغذائي قبل اتخاذ قرار القضاء على هذه الأعداد الكبيرة من الحيوانات.

وأشار أعضاء المجموعة إلى أن ذلك يأتي في فترة تسبق الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) في ناميبيا، مبدين اعتقادهم أن اللحوم ستوزّع في المناطق التي يواجه فيها الحزب الحاكم معارضة قوية.

ولفت هؤلاء إلى أن الإعدام الجماعي للحيوانات من شأنه أن يدر أيضاً دخلاً كبيراً للسلطات من خلال تراخيص الصيد الممنوحة للصيادين. ونفوا أن تكون ناميبيا تضم أعداداً زائدة من الأفيال، إذ يوجد في البلاد نحو 20 ألفاً من هذه الحيوانات.

وتشير تقديرات منظمة «الصندوق العالمي للطبيعة» (WWF) إلى أن الأفيال المتبقية في أفريقيا لا يتخطى عددها 415 ألفاً (مقارنة بـ3 إلى 5 ملايين في بداية القرن العشرين). وتُعد الأفيال الأفريقية والآسيوية مهددة بالانقراض، باستثناء مجموعات منها في جنوب أفريقيا وبوتسوانا وناميبيا وزيمبابوي، التي تُعتبر معرضة للخطر.