الخطوط الإثيوبية تعلن تعليق رحلاتها إلى العاصمة الإريترية

أرشيفية لإحدى طائرات خطوط الطيران الإثيوبية (د.ب.أ)
أرشيفية لإحدى طائرات خطوط الطيران الإثيوبية (د.ب.أ)
TT

الخطوط الإثيوبية تعلن تعليق رحلاتها إلى العاصمة الإريترية

أرشيفية لإحدى طائرات خطوط الطيران الإثيوبية (د.ب.أ)
أرشيفية لإحدى طائرات خطوط الطيران الإثيوبية (د.ب.أ)

أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية الإثنين أنها ستعلّق اعتباراً من الثلاثاء رحلاتها من العاصمة الإريترية أسمرة وإليها بسبب "الظروف التشغيلية الصعبة".

واستؤنفت الرحلات الجوية بين إثيوبيا وإريتريا في يوليو (تموز) 2018 بعد انقطاع استمر 20 عاما بسبب الصراعات الطويلة بين البلدين الواقعين في منطقة القرن الإفريقي. لكن الخطوط الجوية الإثيوبية قالت في يوليو (تموز) في منشور على منصة إكس إن إريتريا علقت رحلاتها إلى البلاد اعتبارا من 30 سبتمبر (أيلول) دون تقديم سبب.

ومساء الإثنين، قالت أكبر شركة طيران في إفريقيا على إكس إنها "تأسف لإبلاغ عملائها المسافرين من أسمرة وإليها بأنها أوقفت رحلاتها إلى أسمرة اعتبارا من 3 سبتمبر (أيلول)". وأضافت أنّ التعليق جاء "بسبب الظروف التشغيلية الصعبة التي واجهتها في إريتريا والتي هي خارجة عن سيطرتها"، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وما زالت الرحلات غير المباشرة إلى أسمرة من إثيوبيا والمقررة بعد 3 سبتمبر (أيلول) متاحة على الموقع الرسمي للخطوط الجوية الإثيوبية. أما الحكومة الإريترية، المعزولة دبلوماسيا والتي لا تسمح بوجود أي وسيلة إعلام مستقلة في البلاد، فلم تعلّق علنا على القرار الصادر في يوليو (تموز).



بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إلى الانتقام، وذلك بعد أعمال عنف ضد أنصاره اتهم معارضين بارتكابها خلال الحملة المستمرة للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأحد.

يترأس سونكو قائمة حزب باستيف في الانتخابات التشريعية ويتولى رئاسة الحكومة منذ أبريل (نيسان). وكتب على فيسبوك، ليل الاثنين - الثلاثاء، عن هجمات تعرض لها معسكره في دكار أو سان لويس (شمال) وكونغويل (وسط)، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وألقى باللوم على أنصار رئيس بلدية دكار بارتيليمي دياس، الذي يقود ائتلافاً منافساً. وأكد: «أتمنى أن يتم الانتقام من كل هجوم تعرض له باستيف منذ بداية الحملة، وأن يتم الانتقام بشكل مناسب لكل وطني هاجموه وأصابوه»، مؤكداً «سنمارس حقنا المشروع في الرد».

وأكد أنه تم تقديم شكاوى، وأعرب عن أسفه على عدم حدوث أي اعتقالات. وقال: «لا ينبغي لبارتيليمي دياس وائتلافه أن يستمروا في القيام بحملات انتخابية في هذا البلد».

وشجب ائتلاف دياس المعروف باسم «سام سا كادو»، في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، «الدعوة إلى القتل التي أطلقها رئيس الوزراء السنغالي الحالي». وأكد الائتلاف أنه كان هدفاً «لهجمات متعددة».

وأشار إلى أن «عثمان سونكو الذي يستبد به الخوف من الهزيمة، يحاول يائساً تكميم الديمقراطية من خلال إشاعة مناخ من الرعب»، وحمله مسؤولية «أي شيء يمكن أن يحدث لأعضائه وناشطيه ومؤيديه وناخبيه».

وكان الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي أعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي حل البرلمان، ودعا لانتخابات تشريعية.